موعِد مُفاجِئ |1

42.4K 1K 84
                                    

إستيقظتُ في الصّباح الباكر وذهبتُ إلى الحمّام كي أغتسل وأستعد للذهاب إلى عملي، نفس الرّوتين اليومي. انتهيتُ من حمّامي وارتديتُ ملابسي الخاصّة بالعمل، نزلتُ إلى الطّابق السّفليّ ورأيتُ أُمّي تحضّر الفطور وأبي يقرأُ الجريدة لهذا اليوم.

«صباحُ الخير ي ابنتي».

«صباحُ الخير أُمّي».

قبّلتُها على خدّها وذهبتُ إلى أبي لأفعل المثل.

«صباحُ الخير إيل».

«صباحُ الخير أبي».

بدأتُ بتناول فطوري ثُمّ نزل أخي كريس ثُمّ إيما.

«صباحُ الخير».

«صباحُ الخير».

إنتهينا من الفطور لنذهب أنا وكريس مع أبي إلى العمل، نحنُ نعمل في شركة مُحاماة كبيرة للمشاهير والأشخاص المُهمّين، أبي هو مالكها. وصلتُ إلى الشّركة لأرى السّكرتيرة الخاصّة بي.

«صباحُ الخير سيدتي».

«صباحُ الخير سارة، ماذا لدي اليوم؟».

«لديكٍ اليوم مقابلة مع السّيد جاك، هذا فقط».

«حسنًا».

إنتهيتُ من المقابلة وذهبتُ إلى مكتب أبي لأنه يريدني لا أعلم لما، دققتُ على الباب لأسمع صوته لأدخل.

«مرحبًا أبي سارة أخبرتني أنكَ تريدني».

«نعم ي ابنتي تفضلي اجلسي، حسنًا لديّ مهمّة لكِ، غدًا سوف يأتي إلينا أحدٌ من المشاهير لديه قضيّة ولم أجد أحد غيرك لأعتمد عليه، لذا أريدكِ أن تهتمّي بها وتفوزي بها كما تفعلين دائمًا».

«ولن أخيّب ظنّك أبي، ولكن من هو المشهور؟».

«هاري ستايلز».

«أعدكَ أبي سأفوز بها».

«هذه هي ابنتي، وداعًا».

«إلى اللقاء».

خرجتُ من المكتب وأنا أتمشّى واتّصلتُ على صديقتي الوحيدة كارلي، هي أفضل صديقة يمكنني الحصول عليها، لطالما كانت موجودة عندما أحزن أو أفرح، نحنُ معًا منذُ الثّانوية حتّى الآن.

- مرحبًا!
- إذني أريدها أيتها الحمقاء.
- لقد اشتقتُ إليكِ كثيرًا.
-وأنا أيضًا، ما رأيكِ أن نتقابل؟
- حسنًا، أين أنتِ.
- في المطعم المُعتاد، أنتظركِ هُناك.
- حسنًا خمسةَ عشرَ دقيقة وأكون عندكِ.
-أحبّكِ، وداعًا.
-وأحبّكِ أيضًا، إلى اللقاء.

مَلِكَةُ المَلائِكة √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن