ثلاثة من.. نهاية العالم|29

5.5K 300 76
                                    

شهر كامل مر وأنا في شهر العسل، أسبوع في جزيرة جيجو، أسبوع في باريس، وأخيرًا أسبوع في نيويورك، والآن نحن عائدين إلى لندن، وصلنا للمطار ورأيتهم جميعًا أمامي حتى كارلي وماركوس وبجانبهما حقائب، لابد أنهم وصلوا للتو، احتضنتهم وذهبنا للمنزل لكي نستريح لأنني متعبة، غيّرت ملابسي ونمت بسلام.

استيقظتُ بحماس وارتديتُ ملابسي وخرجنا جميعًا أنا وهاري وكريس وكارلي وماركوس ولوي ونايل وزاك ولوي وزين وليام وجيما لنعرف ما هو جنس الطفل فتى أم فتاة، دخلنا للعيادة واستلقيت على السرير، مرر الجهاز على معدتي وأمسكتُ بيد هاري.

«مبارك لكما أنه صبي!» بكيت وهاري بكى معي وكل من في الغرفة بكى «أخبرتكِ أنه سيكون صبي!» قالت كارلي «أجل اخبرتيني» قلت واحتضنتني «لا مهلًا» " قال الطبيب نايثن ليقف قلبي «ماذا أيها الطبيب؟» سأل هاري بخوف «مهلًا! اها مبارك لكما أنهما توأم!» قال لأندهش «ماذا؟» قلت ببطء «مبارك لكِ، أنتِ حامل بتوأم».

بكيت أكثر وبكينا جميعًا أكثر وكريس احتضنني بسعادة، رجعنا للمنزل ل نبكي بسعادة ونحتفل.

قاطع حديثنا طرق على الباب، فتح كريس الباب ليعود ويبدو غاضبًا، دخل ورائه لوك؟ «أهلًا ايلينا» قال وابتسم وأنا شعرت بالغضب وشددت على يد هاري «ما الذي تريده؟» «أتيت لأهنئكِ» قال ببساطة «تعلم هي لا تريد إيذائك لكي لا تؤدي الطفلين، لكنني أحاول أن استجمع قوتي لكي لا أمزقكَ لنصفين!» قال زاك من بين أسنانه وأنا لم أستطع منع ابتسامتي من الخروج، أطفالي كبروا وأصبحوا يهدوون.

«اوه! إذًا طفلان مباركٌ لكِ» نسي تهديد زاك وقال بكل بساطة «لوك ما الذي تريده؟» «في الحقيقة، أتيت لأعتذر» قالها وحك رقبته بتوتر، هل قال يعتذر؟ «هل قلت تعتذر؟» قالت كارلي بما أفكر «أجل، فأنا من طلب من هاري الأبتعاد عنكِ لكي انتقم منكِ لقتل أخي، ولكن هاري أخبرني كل شيء واتضحت لي الصورة، واخطأت بحقكِ، أنا آسف حقًا».

«أخاك؟» سألته بحيرة « آرثر، آسف لما فعله بكِ فهو أحمق» «لوك انا آسفة لم أكن أعرف، وأيضًا أنا لم أرد أن..» «أعلم، كما قلت أخبرني هاري» «ماذا عن كراولي؟» «كراولي لا دخل له بأي شيء، هو فقط ساعدني لأنتقم لأخي لأنه كان مساعده، أنا لا أعمل معه أو لديه» «آسفة لأنني شككت بكَ، ولما فعلته بآرثر».

«أصدقاء؟» سأل ومد يده لأصافحه وابتسم بتوتر، وأنا نظرت ليده ثم له ازحت يده واحتضنته «أصدقاء أيها الأحمق» قلت وهو بادلني الحضن وابتعدت وهو ابتسامته كادت أن تمزق فكه كما ابتسامتي، مهما فعل هو يبقى صديقي «أخبرتكَ أنكَ ستظل صديقها» قال هاري وأنا أومأت على ما قاله هاري، بقينا نتحدث حتى ذهبوا وأنا غيرت ملابسي ونمت بعدها بسعادة بحضن هاري.

مَلِكَةُ المَلائِكة √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن