ايلينار |10

6.3K 411 9
                                    

في الصّباح استيقظتُ بنشاط لأننا نمنا البارحة مبكرًا، عبستُ قليلًا على ما سيحدث أرجو فقط أن يمر بخير.

دخلت للحمام وخرجت ونزلت للأسفل «أخيرًا استيقظتِ!» تكلّمت كارلي بعد أن رأتني «لماذا كم الساعة؟» سألتها «الثّالثة ظهرًا» تكلّمت مجددًا «لم نرد إيقاظكِ لأنكِ تحتاجين جميع طاقتكِ اليوم» تكلّم دين وأومأت بخذلان، نظرت حولي ولم أجد أحد «أين الباقي؟» سألتهم «ذهبوا مع سام ليجلبوا بعض الملابس لكِ» تكلّم كاس هذه المرة، أومأتُ لهم ودخلت للمطبخ حيث أرشدني دين وسكبت لي بعض الماء في الكأس وبدأتُ بالشّرب، وضعتُ الكأس في المغسلة ووضعت يداي على المنضدة وأرخيتُ رأسي بينهما وتنهدت.

«ستنجحين» قاطع شرودي صوت كاس ونظرت له «لمَ أنتَ متأكد هكذا؟» سألته بإحباط «هل تسمحين لي؟» سأل وأشار على رأسي، أومأت له ووضع اصبعاه السبابة والوسطى على مقدمة رأسي وأغمض عيناه، فتح عيناه بعد دقيقتين وابتسم «لا تقلقي أنا متأكد من أنكِ ستنجحين» قالها وهو يبتسم «ما الذي فعلته؟» سألته «نظرتُ لمعدنكِ وبعض ذكرياتكِ الجّميلة والسّعيدة، لديكِ عائلة جميلة، ولا تبالي ب إيما، كما قال لكِ كريس إنها فقط تغار لأنكِ ملاك وهي لا» قالها وهو ما زال يبتسم، ابتسمتُ له بأتساع واحتضنته، لقد خفف من شعوري بالتوتر قليلًا.

أصبحت السّاعة السّابعة ودخلتُ إلى غرفة وكان في داخلها كرسي، جلست عليه وربطوا يداي وقدماي بالكرسي وثبتوني بوضع حبل حول بطني ، يا إلهي ألهذه الدّرجة سأكون شريرة؟ ورسموا حولي دائرة من الطّباشير لا أعلم لما، «هل كل هذا ضروري؟» سألت كارلي «علينا أخذ جميع احتياطتنا في حال حدث شيء» أجاب دين «ما هذه الدائرة؟» سأل كريس «أنها دائرة تبقي الملائكة داخلها، ورسمناها في حال فكّت هذه الحبال، أنها قوية بدون أي قوى فماذا لو زادت قوتها أضعاف؟» قال كاس لأبتسم بفخر ورفعت حاجباي لكارلي وأدارت عيناها، نظرت للساعة على الحائط وكانت ٧:١٧، تبقى دقيقة فقط.

#كريس
نظرت للساعة وأصبحت ٧:١٨، نظرتُ ل ايلينا ورأيتها مخفضة رأسها، «ايلينا؟» ناديت عليها «لقد نامت» تكلّم دين «متى سنبدأ؟» سألت كارلي وقصدت بتذكريها بعض الذكريات «عندما تبدأ بالتّألم» تكلم سام. بعد مدة بدأت ايلينا بالأنكماش حول نفسها وتصرخ بصوت خافت وبدأ شعرها يرتفع بالهواء يا إلهي!

«كريس؟» همست ايلينا بصوت خافت «ايلينا!» تقدمت نحوها بسرعة ولكن يد سام أوقفتني «ماذا لقد استيقظت؟» سألته بدهشة «ربّما ليست هي انتظر» قالها لي «ايلينا؟ هل هذه أنتِ؟» سألها دين «بالطّبع ستكون أنا، من غيري؟» أجابت ونظرتُ نحوها بغرابة «هيا فكّوا رباطي هيا عزيزتي كارلي» قالت بلطف «أنها ليست ايلينا، ايلينا لا تقول لي عزيزتي إلا عندما أبكي» قالت كارلي بخوف «يا لكِ من ذكية» قالت ايلينا أو لا أعلم من بسخرية وابتسمت بخبث.

مَلِكَةُ المَلائِكة √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن