استيقظت بنشاط وتمددت على سريري، تذكرت ما حدث البارحة وابتسمت بشدّة وكيف قبّلني هاري أمام كريس، أشتعلا خداي ووضعت يدي على فمي لأمنع ابتسامتي من التوسع اكثر. دخلت للحمام واستحممت بنشاط، لبست ملابسي وخرجت من الغرفة ودخلت للمطبخ ورأيت ورقة على الثلاجة «ذهبت ﻷبي للعمل، كريسو يحبّكِ» ابتسمت على اللقب الذي يحب أن يطلقه على نفسه، صنعت الفطور وأكلته كله ﻷنني جائعة.
جلست على التلفاز وانا آكل علبة النوتيلا التي أهداني إياها كريس، قاطع تركيزي على الفيلم صوت طرق على الباب، فتحت الباب لأرى امامي زاك وأخاه الصغير جوش، نظر نحوي جوش وضحك وزاك يحاول كتم ضحكته، عقدت حاجباي وأشار زاك لوجهي، نظرت لنفسي بالمرآة التي بجانب الباب، وجهي ملطخ بالنوتيلا وشعري مبعثر.
ابتسمت لهما بتوتر وأشرت لهما بالدخول، دخلا وذهبت للحمام وغسلت وجهي ورتبت شعري وخرجت لهم بابتسامة محرجة «آسفة ترحيب غير لائق ولكن أهلًا بكما» قلت وابتسم زاك «لا بأس» قال ووجهت نظري نحو جوش «إذًا كيف حالكَ جوش الصغير؟» سألته «بخير ولكنني لست صغير سأصبح في الحادية عشر» قال وعبس بلطف، يا إلهي سأكله بسبب لطافته «حسنًا إذًا عندما تصبح بالحادية عشر لن أدعوكَ بالصغير، ما رأيك؟» قلت وهو ابتسم بشدة «اتفقنا» قال وابتسمت له.
رأيت زاك يومئ لجوش بمعنى هيا «عيد ميلادي اليوم عالساعة السادسة، كنت أفكر أنه يمكنكِ أن تأتي لتحضريه؟»" قال بخجل «بالطبع يا بطل» قلت وهو ابتسم بتوسع وأتى واحتضنني وبادلته العناق «عالساعة الخامسة والنصف سآتي لأخذكِ لمنزلنا» قال كريس وأومأت له، ودعتهم وخرجوا من المنزل.
لبست ملابسي كي أشتري هدية لجوش، لا أعلم ما سأشتري له، ذهبت لمحل الأطفال وتجولت به علّني أجد شيء به، في الأخير قررت الأتصال بكريس ربما يمكنه مساعدتي.
«أهلًا ايلينا» «مرحبًا كريس، أريد منكَ شيء» «أجل بالتأكيد، هل كل شيء بخير؟» «أجل ولكن أريد أن أسألكَ، إذا عدتَ طفلًا ماذا كنت ستريد كهدية؟» «حقاً ؟» «هيّا كريس!» «كنت أريد مجموعة سيارات مع حلبة السباق الخاصة بها، لمَ؟» «أخو كاميليا الصغير أقام حفلة لعيد ميلاده ودعاني لها ولا أعلم ماذا أجلب له» «اه حسنًا، حظًا موفقًا» قال بتقطع وأغلق الخط، ابتسمت على لطافته لذكر كاميليا.
كنت أتجول بالمتجر أبحث عن سيارات حتى شعرت بأحد ينقر على كتفي، التفت وكانت كاميليا، ابتسمت لها واحتضنتها.
«إذًا أرى أن جوش قد دعاكِ» «أجل، بصراحة لا أعرف ماذا أشتري له، كريس أخبرني ربما سيحب مجموعة سيارات مع حلبة سباقها» «كريس من؟» «أنه أخي الذي رأيتيه عندما ذهبت لأحضر لكِ أداة فك البراغي» «اه هذا هو كريس» قالت بتوتر وأنا ابتسمت بخبث ولكنني اخفيتها «إذًا ماذا يحب جوش لأشتريه له؟» «هو يحب السيارات والسباقات، ولكنه مهووس ب وان دايركشن ولديه ملصقات وملابس وأكواب عليهم صورهم» قالت مما جعلني ابتسم بشدّة عندما تذكرت هاري «كامي هل يمكنني إحضار أحد معي للحفلة ؟» «بالطبع».

أنت تقرأ
مَلِكَةُ المَلائِكة √
Fantasyهي فتاة ذكية، مرحة وطيبة، لكنها تمتلك سر خطير جعلها تبتعد عن الآخرين عدا عائلتها، حتّى يأتي يوم ويتغيَّر فيه كل شيء كليًا، فهل سوف تتخطاه؟ أم سوف تستسلم؟ تاريخ بداية النشر: 23.3.2017. تاريخ نهاية النشر: 5.9.2017. جميع الحقوق محفوظة لي. حاصلة على الم...