كاميليا |7

8.7K 501 9
                                    

شعرتُ بوخز في كتفي وفتحت عيناي وكانت ايلينا، ابتسمتُ وأغمضتُ عيناي مجددًا لأغاظتها. «هاري أيها الأبله استيقظ» لم أرد عليها وتظاهرتُ بالنوم «حسنًا إذًا».

#ايلينا

أنني أحاول ايقاظ هاري ولكنه يأبى الأستيقاظ، فكرت قليلًا بمقلب ولكنني إنسانة بريئة لم أفكّر بمقلب من قبل لذا ذهبتُ إلى جيما «جيما هاري لا يستيقظ» قلتُ بتذمر وضحكت هي بخبث وهمست ب «دعيه لي». أمسكت كأس ماء وملئته بالماء البارد أو المثلّج بالأصح، تسللنا نحوه وسكبت كأس الماء عليه وشهق بسرعة وضحكنا أنا وجيما بشدة حتى دمعنا.

لكنني تمالكت نفسي وأحضرت منديل وتقدمت نحوه وبدأت أمسح له وجهه ولكنه لا ينظر إلي «هل أنتَ بخير؟» سألته ولكنه لا يرد «اوه الطفل الصغير حزين» رأيت ابتسامته الجانبية ولكنه اخفاها ليصطنع الغضب«حسنًا إذًا» قلتها ووقفت ومشيت.

#هاري

مشت من أمامي ولكنني لم أستطع المقاومة أمسكتها ووضعتها على كتفي وبدأت اركض بها في أنحاء المنزل وهي تضربني وتصرخ ب «دعني أيها الأبله» وقفتُ أمام جيما ونظرت نحوي بأستغراب «ماذا تريد؟» لم أجبها ثم أمسكتها هي الأخرى ووضعتها على كتفي الأخر وبدأت بالركض، رأتنا أمي وتذمرت بأننا أطفال، ثم أنزلت جيما ولكنني لم أنزل ايلينا ألا بعد أن وصلت إلى غرفتي لأعطيها ملابسها.

«هاري أيها الأحمق لمَ فعلت هذا؟» قالت وهي تضربني على صدري، أمسكت بيديها الصغيرتين ونظرت لها وتقدمت نحوها ولكنها تبتعد عني حتى اصطدمت بالحائط نظرت نحوي وبدأت في تأمل كل أنش من وجهها ثم استقر نظري على شفتيها لأبلل شفتاي.

#ايلينا

بلعت ريقي عندما أستقر نظره على شفتاي، لا أستطيع التنفس، أغمض عيناه وتقدم نحوي ولكنني تحررت من يديه وأمسكت أذنه وشددتها «اه اه أتركيني!» تركته ونظر لي بحدة «لمَ فعلتِ هذا؟» سألني وهو يمسك أذنه «فعلت ماذا؟ لقد كانت هناك وسخة على أذنك وأزلتها» قلت وتظاهرت بالبراءة «حقًا؟» سأل وتقدم نحوي مرة أخرى وهو يبتسم بخبث ولكنني هربت منه، قهقه وهمس ب «طفلة» ولكنني سمعته «أبله» وهمست أنا الأخرى.

سمعنا صوت جيما تنادي علينا من الأسفل لتخبرنا أن الفطور جاهز، نزلنا وبدأنا بالأكل وأنا وجهي أحمر مثل الطماطم للموقف الذي حصل قبل قليل، نظرت لجيما وكانت تبتسم بخبث على منظري. انتهينا من الإفطار وذهبت لتغيير ملابسي للعودة الى منزلي، ودعت جيما ووالدة هاري وذهبنا إلى السيارة، شغّل هاري السيارة وتحركنا.

«لديكَ عائلة لطيفة جدًا» قلتها له «شكرًا وأنتِ أيضًا» «شكرًا لكَ هاري لقد استمعت حقًا بوقتي» نظر لي وابتسم «العفو»، شغّل هاري الراديو وبدأنا بالغناء والضحك حتى وصلت لمنزلي. «شكرًا لكَ مرة أخرى هاري» «العفو مرة أخرى وكما قلت سابقًا إذا احتجتي أي شيء أخبريني حسنًا؟» «حسنًا» قلتها وتقدت نحوه وقبلته على وجنته بسرعة وخرجت من السيارة، لوّحت له ولوّح لي بالمقابل وهو يضع يده على مكان القبلة، معه حق أن ينصدم في الصّباح رفضت أن أقبّله والأن أنا قبّلته ولكن على وجنته.

مَلِكَةُ المَلائِكة √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن