استيقظتُ بتعب وبصعوبة وقفت ولكنني سقطت بسرعة، فتحت عيناي ولكن لا شيء سوى الظلمة، حركت يداي لأزيل العصابة التي أشعر أنها ستقطع رأسي لأنها مشدودة بشدة.
أزلتها وفتحت عيناي وأغلقتهما لأعتاد على الضوء ثم نظرت ليداي، إنها مقيدة بالسلاسل على اﻷرض، نظرتُ حولي ﻷرى نفسي في مكان كبير خالي كالحقل، ولا شيء موجود سوا أنا ودائرة تمنع الملائكة من الخروج منها حولي مكتوبة باللون اﻷبيض.
أغمضتُ عيناي وتنفستُ بضيق، شهيق زفير، شهيق زفير، فتحت عيناي وأخذت نفس عميق وصرخت بأعلى ما أملك «كراولي أيها اللعين أخرج بمؤخرتكَ إلى هنا حتى أستطيع قتلك لا تكن جبانًا أيها السافل»، بعد عدة ثواني ظهر أمامي فجأة وهو يبتسم بخبث وحوله لا أعلم كم عدد من الرجال أو عفوًا، أقصد الحوائط.
«صباح الخير» قال وابتسم «أيُّ خيرٍ هذا وأنتَ موجود؟» قلتُ بغضب «ههه لطيفة! سمعت أنكِ أنجبتِ طفلان، مباركٌ لكِ» «شكرًا لك» سخرت «أنهما جميلان، دارسي تشبه أباها، أما كايل فهو لديه عيناكِ و أنفكِ الصغير» قال لأستشيط غضبًا «أيها اللعين دعهما وشأنهما أنهما طفلان أقسم أنني سأقتلك» قلت وأنا أحاول فك السلاسل ولكن بلا فائدة، ضحك بسخرية وأنا اغمضت عيناي وأخذت نفس عميق وفتحتهما.
«ما الذي تريده؟» «للمرة الثالثة أقولها؛ أريدكِ!» قال بحزم «وللمرة المئة أقولها؛ بأحلامكَ الوردية» قلتُ بغضب «أخبرتكِ أنكِ لن تعيشي حياتكِ كما تريدين، سأقتل كل من تحبّين وكل أطفالكِ حتى تعودي لي لأعفو عنكِ، على جثتي أجعلكِ سعيدة في حياتكِ» صرخ في اﻷخير «إذًا أفلتني أيها الجبان لأجعلكَ جثة حالًا لتراني أعيش حياتي بسعادة!» وصرختُ أنا اﻷخرى «انظري حولكِ» نظرتُ حولي ورأيتهم، هاري كريس ليام زين لوي جيما زاك كاثرين ولوك و.. مهلًا الطبيب نايثن؟
«أيها السافل دعهم وشأنهم، ما خطبك هل جننت تحضرهم لهنا المسألة بيني وبينك فقط!» صرخت بغضب «أين هم؟» سألت عن نايل وكارلي وكارولاين لم يكونوا هنا «من هم؟» سأل بغباء «كراولي لا تستفز أعصابي سأحرقك حيًا أين هم؟» قلتُ ليقهقه «تعلمين عند اﻷطفال، لا نستطيع ترك اﻷطفال لوحدهم، لا تخافي إنهم هناك» وأشار لمكان كالكوخ بعيد عني «دعهم وشأنهم!» «لا » أجاب ببساطة «على جثتي أن أقبل بما تريد» صرخت وحاليًا النيران اﻷرجوانية تخرج مني «حسنًا أنتِ اردتِ هذا، امم لنرى بمن سنبدأ!».
وضع يده على فمه وهو يفكّر ويمشي امامهم حتى توقف عند كريس «اﻷخ الحبيب!» «إياكَ وايذائه! كراولي! أيها السافل اتركه» صرخت بعد أن اخرج السكين وغرزها ببطنه، نزلت دموعي الحارة على وجنتاي وهو سقط على اﻷرض وهمس ب لا تفعليها «ستندم أقسم لكَ أنكَ ستندم» صرخت باكية وانتحبت، نظرت ليد كريس لأراه يرتدي الخاتم، حسنًا جيد لن يموت، لن يموت اهدأي، هدأت قليلًا ولكنني لا زلت ابكي.
![](https://img.wattpad.com/cover/102235852-288-k280639.jpg)
أنت تقرأ
مَلِكَةُ المَلائِكة √
Fantasíaهي فتاة ذكية، مرحة وطيبة، لكنها تمتلك سر خطير جعلها تبتعد عن الآخرين عدا عائلتها، حتّى يأتي يوم ويتغيَّر فيه كل شيء كليًا، فهل سوف تتخطاه؟ أم سوف تستسلم؟ تاريخ بداية النشر: 23.3.2017. تاريخ نهاية النشر: 5.9.2017. جميع الحقوق محفوظة لي. حاصلة على الم...