فتحتُ باب المنزل ودخلت وخلعتُ حذائي ووضعتُ الصندوق ومفاتيح السيارة على المنضدة ورفعتُ رأسي لأرى كريس، كارلي، ماركوس وهاري جالسين.
«هل تتآمرون ضدي أم ماذا؟» سألتهم بغرابة «أجل والآن اذهبي لتغيري ملابسكِ» قالتها كارلي، أخذتُ الصندوق ودخلتُ لغرفتي ووضعتُ الصندوق بجانب الآخر، رائع الآن لدي صندوقان لكي أرتبهما.
غيّرتُ ملابسي إلى بنطال أسود ضيق وبلوزة بيضاء مكتوب عليها بالأسود وجاكيت جلد اسود ورفعت شعري على شكل كعكتين وخرجت لهم.
ما كدت أجلس حتى سألني هاري «هل أنتِ جاهزة؟» نظرتُ له بأستغراب واجبته «جاهزة لماذا؟» «لا يهم والآن هيّا اذهبي معه» قالتها كارلي وهي تدفعني لأقف «أذهب معه إلى أين؟» سألتها بدهشة «إسأليه» قالت كارلي وأشارت لهاري «إلى أين هاري؟» سألته «هذا ليس مهم» قالها وأنا ضيقت عيوني «ولماذا أذهب معك؟» سألته بشك «هذه فكرته» وأشار إلى كريس، تقدمتُ نحو كريس «فكرة من؟» سألته وهو وقف بصعوبة وقال «عندما رأيتكِ البارحة فكرت أنه يجب عليكِ الخروج قليلًا، لقد تعبتِ حقًا في مساعدتي» «أيها الأحمق أنتَ أخي طبعًا سوف أتعب معك» وضربته على رأسه.
«حسنًا تتشاجرون لاحقًا هيّا اذهبي» قالتها كارلي وهي حرفيًا تطردني من منزلي «ولكن كريس من سيعتني به؟» «نحن سنعتني به والآن هيا!» قالها ماركوس، طرداني وأغلقوا الباب، أحسست بهاري يمسك بيدي وسارت قشعريرة على طول جسدي ولاحظ ذلك هاري نظر لي وابتسم «هيّا؟» سأل لأومأ له بخجل.
أنا الآن في السيارة مع هاري لا أعلم إلى أين متجهون بصراحة. «هاري؟» ناديت عليه وهو همهم كأجابة «إلى أين نحنُ ذاهبون؟» سألته وهو نظر لي وابتسم «ستعلمين قريبًا» ما بال ابتسامته لما هي جميلة هكذا؟ «أبله» همستُ «ماذا؟» سألني «لا شيء» قلتُ بسرعة وتوتر أخاف أن يكون سمعني.
وصلنا إلى منزل كبير وحوليه أشجار يبدو جميلًا جدًا يا إلهي إنه أكبر من بيتنا حتى ومع ذلك بيتنا أكبر بيت في الحي، أعني واو حقًا.
«هاري أين نحن؟» سألته وأنا لا أزال أنظر إلى المنزل الذي أمامي «في منزلي» أجابني ببساطة «اها» قلت ولكن سرعان ما استوعبت ما قاله «ماذا؟ لماذا نحن في منزلك؟» سألته بسرعة وهو نزل من السيارة وأخرجني منها وأمسك بيدي وسارت القشعريرة مرة أخرى، ما بالها؟ ابتسم لي هاري بخبث «هل يدي باردة أم ماذا؟» قالها وأنا وجهي أصبح احمر من الخجل ضربته على صدره «أيها الأحمق توقف!» «حسنًا حسنًا» وهو يتظاهر بالألم، «شكرًا ولكن حقًا لمَ نحن في منزلك؟» مشى بإتجاه المنزل وقال «لنرى عائلتي» ماذا؟ أيها الأحمق لما فعلت هذا؟ يا إلهي هاري أنا لا أجيد التحدث إلى الغرباء.

أنت تقرأ
مَلِكَةُ المَلائِكة √
Fantasyهي فتاة ذكية، مرحة وطيبة، لكنها تمتلك سر خطير جعلها تبتعد عن الآخرين عدا عائلتها، حتّى يأتي يوم ويتغيَّر فيه كل شيء كليًا، فهل سوف تتخطاه؟ أم سوف تستسلم؟ تاريخ بداية النشر: 23.3.2017. تاريخ نهاية النشر: 5.9.2017. جميع الحقوق محفوظة لي. حاصلة على الم...