حبيبته |15

5.8K 388 20
                                    

استيقظت بنشاط وكانت الساعة العاشرة تبًا لقد تعودت على اﻷستيقاظ مبكرًا لا أريد هذا، رتبت سريري ونزلت للأسفل ووجدت أمي وأبي وكريس يشربون القهوة «يا إلهي لم أعتقد أنني سأعيش لأرى ايلينا تستيقظ مبكرًا وبدون منبه» سخر كريس وضحك أمي وأبي وأنا قلبت عيناي.

دخلت للمطبخ ورأيت إيما تأكل فطورها «صباح الخير» قلت بابتسامة وهي فقط أومأت، أعلم أذتني ولكن هي باﻷخير أختي، «ايلينا؟» قالت وتقدمت نحوي «نعم؟» أجبتها ببرود «تفضلي، كل عام وأنتِ بخير» قالت بإبتسامة وخرجت من المطبخ، أعطتني علبة مغلفة، فتحتها وكان بداخلها دمية على شكل وجه خجول ورسالة «أعلم أنني أعاملكِ بحقارة ولكن أنا آسفة وأتمنى أن تسامحيني لأنكِ حقًا لستِ مثل ما ظننت، ولم أرد أن أعتذر لكِ وجه لوجه لأنني خجلة منكِ جدًا، لا أصدق أنني سأقول هذا ولكنني أحبّكِ» ابتسمت ودمعت قليلًا على رسالتها.

دخلت المطبخ مرة أخرى «نسيت هاتفي» قالت بحرج وأنا مشيت نحوها وحضنتها بقوة وهي حضنتني بالمقابل وسمعت صوت شهقاتها وبكيت أنا أيضًا، التقط كريس لنا صورة وحضننا هو الاخر ثم أمي وأبي «وأخيرًا عائلة واحدة جميلة» قال أبي وقهقنا وقضينا اليوم نمرح حتى الساعة الثالثة.

ودعتهم وخرجت من المنزل ركبت سيارتي وتوجهت لشقتي، دفعت أجار هذا الشهر وصعدت لشقتي، وكانت نظيفة غريب توقعت أن تكون غير مرتبة لأنه من عادات كريس إذا عاش بمكان أن يقلبه كما لو أن حرب عالمية حصلت.
رتبت الهدايا ووضعت الفستان والحذاء والحقيبة على كرسي.

رنَّ هاتفي وكان هاري ابتسمت ورديت عليه «مرحبًا» رد صوته العذب الذي أحبّه «أهلًا» رددت بصوتٍ خافت «إذًا هل رأيتِ الهدية؟» سأل «أجل، وهل لي أن أعلم إلى أين ستأخذني؟» سألته «اممم لا، لا أعتقد» أجاب لأتذمر «هيا هاري!» «لا، فقط تجهزي وعالساعة السادسة والنصف سآتي لأخذكِ» تكلم «حسنًا» أجبته بعبوس.

«اشتقت لكِ، البارحة لم يسنح لي تقبيلكِ» قال وشعرت بخداي يشتعلان «اه أجل ف وال- والداي والحضور.. اه تعلم» تعثلمت «ايلينا جاك مونتغمري أتخجلين مني؟» ضحك «لا.. ربما.. قليلًا.. اه أجل، سعيد الآن؟» قلت بحرج وسمعته يضحك من الجهة الأخرى «حسنًا، أنا سأذهب الآن، أحبّكِ» تجمدت بمكاني عندما قالها وعلق الكلام بحلقي «وأنا أيضًا» قلت بصوتٍ خافت، ضحك ثم أقفل الخط، وضعت الهاتف على المنضدة وقفزت على السرير ووضعت يداي على عيناي، كررت الكلمة ثم ابتسمت «لقد قالها، قال أحبّكِ قالها» ابتسمت بشدة حتى شعرت بالألم بفكاي.

اتصلت على كارلي لتأتي حتى تساعدني لأتجهز «أهلًا ايلينا» قالت بمرح «كارلي..» قلت بتقطع «ايلينا هل كل شيء بخير؟ أنتِ بخير؟» سألت بقلق «كارلي أنا..»  قلت وأغلقت الخط، بعد خمسة عشر دقيقة سمعت صوت الباب يتحطم ودخلت كارلي وهي تصيح «ايلينا؟ ايلينا أين أنتِ؟» دخلت غرفتي ووجهها بادي عليه القلق، ضحكت بشدة على منظرها «يا إلهي كدت أصاب بسكتة قلبية وأنتِ هنا تضحكين» قالت وهي تضربني، لم أستطع المقاومة لأنني كنت أضحك بشدة، بعد مدة هدأت وأخبرتها بما حصل وكانت فرحة بقدري حتى أكثر وهي تقفز وتردد «وأخيرًا وأخيرًا كنت أعلم».

جلسنا في غرفة المعيشة لنتحدث ونحن نشرب القهوة، قاطع حديثنا صوت طرق على الباب، توجهت للباب وفتحته وكان زاك «مرحبّا ايلينا» قال بابتسامة «أهلًا زاك، تفضل» فتحت له الباب بالكامل كي يدخل، دخل وأغلقت الباب غلفه «زاك هذه صديقتي كارلي، كارلي هذا زاك جاري» عرّفتهم على بعضهم وتصافحا «كيف هو جوش؟» سألته «هو بخير كان يسأل عنكِ، اه أتيت لأعيد لكِ هذا» ومد لي مفك البراغي «شكرًا» «عفوًا» قلت وهو ابتسم «والآن اعذروني علي الذهاب، شكرًا لكِ مرة أخرى، كارلي سعدت بلقائكِ» قال وأنا أومأت له وخرج من المنزل.

جلسنا نرقص ونتحدث حتى الساعة الخامسة، بدأت بالتجهز حتى الساعة. خرجت كارلي وتبقى فقط لي فقط أن أرتدي الفستان فكارلي سرحت لي شعري ووضعت لي مكياج خفيف. طرق الباب وذهبت لفتحه وكان هاري «هاري؟ تفضل» فتحت له الباب بالكامل ونظر لي وعبس «لمً لم ترتدي الفستان الذي أحضرته؟ ألم يعجبكِ؟» سأل بحزن «لا أيها الأحمق، أنه جميل ولقد أحببته كثيرًا، ولم أرتديه لأنكَ أتيت مبكرًا، هذا كل ما في الأمر» فسرت له وهو ابتسم «حسنًا هيا ارتديه سنذهب لبيتي أوّلًا» قال وأومأت له وذهبت لألبس الفستان، نظرت نظرة أخيرة لنفسي «حسنًا أبدو رائعة! اختيار جيد هاري».

خرجت من الغرفة وكان ظهر هاري مقابلًا لي، حمحمت له ثم نظر لي وتفقدني من الأعلى إلى الأسفل، أعلم ستايلز أبدو جميلة توقف، تقدم نحوي وطبع قبلة صغيرة على شفتي وشعرت به يبتسم وهمس «تبدين جميلة جدًا» نظرت للأسفل بخجل «شكرًا لكَ وأنتِ أيضًا» قلت بخفوت «أعلم» قال بفخر وضربته على صدره وتظاهر بالألم «شريرة» قال ومدددت لساني له، أمسك يدي وخرجنا من المنزل. صعدنا بالسيارة وتوجهنا لمنزل هاري، طوال الطريق هاري لم يترك يدي وبين الحين والأخر يطبع قبلة صغيرة عليها.

وصلنا لمنزل هاري ودخلنا وكانت جيما هناك واقفة تنتظرنا حسنًا أبدو جميلة ولكن جيما؟ سوف أبكي من جمالها تبدو فاتنة بحق، تقدمت نحوي واحتضنتني بقوة واحتضنتها بالمقابل «تبدين جميلة جدًا» قالت «انظري إلى نفسكِ تبدين أجمل» قلت أنا لها «لا أنتِ بالطبع» عاندت وكنت سأرد وأعاند أنا أيضًا لولا هاري وتذمره «يا إلهي أنتما جميلتان للغاية، هيّا سنتأخر» قال وقلب عينيه، امسك يدي وهمس بأذني «ولكن بالطبع حبيبتي أجمل بكثير» ابتسمت بخجل ودخلنا للسيارة وتوجهنا لحفل مثل المرة الماضية ولكنها أكبر وهناك الكثير الكثير من الناس، سلّمنا على زين وليام والبقية وجلسنا على الطاولة وكنت بجانب هاري ولم يترك يدي.

«والآن افضل البوم لهذه السنة يعود ل...» قال مقدم الحفل وفتح الظرف «فرقة وان دايركشن بالبوم four» قال وصفق الجميع وقبل هاري يدي وتوجهوا للمنصة ولا زالوا يصفقون، صفقت بقوة وشعرت أنني أريد البكاء وأنا أراه واقف هناك بحلته الجميلة يسلّم على مقدم الحفل وهو يبتسم.

مضى الحفل ونحن نسلّم على الحضور وهاري يعرفني عليهم ويعرفهم علي ب «حبيبته». خرجنا من الحفل وتوجهنا لمنزل هاري لكي نحتفل، وبالفعل احتفلنا طوال الليل وثملنا حتى نمنا بتعب.

مَلِكَةُ المَلائِكة √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن