كانت زوجتة كريستف وبناته ينظرن الى ميلاندا نظرت غريبه ،كانت ميلاندا تشعر بإنها غير مرحب بها على الأطلاق ،القت ميلاندا التحيه فور دخولها المنزل المكون من طابقان الطابق السفلي مطعم والعلوي لعائله كريستف ،قالت زوجتة كريستف أهلا وسهلا بنبرة عاليه وقالت ايضا انها تشعر بالحزن على موت والدي ميلاندا ولكن هذا لن يمنعك من ايجاد عمل والعمل لاننا نمر في ضائق مالي كبير ونحن أسفون لكونك ستتركين المدرسه عزيزتي ....
مرت تلك الليله على ميلاندا بغرابه ليس كونها نائمه في العلية او بسبب كلام زوجة عمها القاسي او حتى نظرات بنات عمها ، ليس هذا ...كانت تشتاق الى حياتها القديمه والى صوت والدتها الدافئ وقلب ابيها الحنون والى تلك الايام التي تبكي بمرارة على فراقها ....
اليوم التالي ...
اتجهت ميلاندا الى سوق المدينة لتبحث عن عمل ولكنها لم توفق ابدا ، وقد أستمرت ساعات وساعات ولكن لم تتمكن من ايجاد عمل مطلقا ، فعادت الى المنزل وبدون عمل فخلدت تلك الليلة دون عشاء ...اليوم التالي من البحث عن عمل ...
بحثت ميلاندا لساعات ايضا عن عمل لكن دون فائدة الى ان دلتها احد النساء ان تذهب الى الصحفي بيل دنيجير ليساعدها ،وبحثت ميلاندا عن مكتب الصحفي بيل دنيجير الى ان وجدته ودخلت أستأذنة وسمح لها بدخول ، كان مكتب الصحفي مكسوا بالأوراق الملقاه في كل مكان وأكواب القهوة التي تاملئ المكتب ، دخلت ميلاندا المكتب وكان الصحفي بيل مشغولا الى درجة انه لم ينظر الى ميلاندا بعد ،كان الصحفي بيل ذو شعر بني غامق وشعر كثيف غير مسرح وبشرة بيضاء ناصعه وكان يبدو عليه الانشغال ،قالت ميلاندا مرحبا ادعى ميلاندا ،قال بيل بما اخدمك أنستي ،قالت ميلاندا اني ابحث عن عمل فهل تستطيع مساعدتي سيدي ، قال بيل حسنا ،هل انت من هنا من فرنسا أنستي ،قالت لا لست من هنا ،قال بيل هل تملكين اي تأشيرات بجنسيه فرنسيه ،قالت لا أملكها ،قال لا أستطيع مساعدتك أنستي ، توفق فجأه ونظر حوله كان مكتبه في حالاً يرثى لها ممتلئ بالنفايات وقال انتظري ميلاندا ، حينها نظر لها وقد تفاجئ جدا وقال لها هل تستطيعٍ ان ..
أنت تقرأ
ميلاندا راقصة الباليه
Romanceتولد ميلاندا في كنف عائلة لطيفه جدا مكونه من زوجين تزوجا بدافع الحب ً،تعشق ميلاندا الباليه منذ صغرها وتعتبره شغفا بل اكثر من ذلك ...