وجد أولفر ميلاندا فاقدة الوعي ومستلقيه على الارض ، فحاول ايقاضها حينها أستيقظت ميلاندا وهي مازالت تعاني من دوار قائلة بيل أهذا انت ! وهي تضع يدها على وجهه ! فأمسك أولفر يدها وقال انا أولفر ميلاندا ، فحملها وكان يقول لها لما تقعين في المتاعب دوما وخرج بها من المتاهه ووضعها على الكرسي وقال هل انت يقضه ميلاندا ! قالت أجل ، قال ابقي هنا سأذهب لأحضر الماء فأمسكت يده قالت لا تتركني بيل مجددا ، قال لها ميلاندا لن أترككي انا أولفر ولست بيل وجلس بجانبها الى ان تحسنت ، في حين ذلك جن جنون بيل اين ذهبت ميلاندا ؟!! فلقد بحث في كل مكان ، قال أولفر لميلاندا سأذهب لأحضر الماء ، حينها مشت ميلاندا لتبحث عن بيل وكانت مازالت تعاني من دوار الى ان سقطت أرضا بجانب شجرة فجلست تحاول النهوض حينها وجدها بيل فركض نحوها ورأته ميلاندا ، قال بيل اين كنت ! هل انت بخير ؟ هل حدث شيء لك ميلاندا؟ اجيبيني ! حينها بدأت ميلاندا بذرف الدموع وعانقت بيل وهي تبكي وأخذ يقول بيل أنه بسبي لقد تركتكي ..... هدئت ميلاندا وحملها بيل الى مكان بعيد في المنتزه الى نهايته الذي يوجد بها نهر و جلسا هنالك ، كان أولفر ينظر الى بيل وميلاند فذهب حين رأى ذلك قائلا هوا بيل اذن ، أساقفت ميلاندا و نظرت الى بيل وهي تقول كان على أن انتظرك بيل ، قال اين ذهبت ؟ قالت لقد تهت داخل متاهة قال ماذا ! ماذا ! قالت لقد كنت اتبع زهور الجوري ولم اشعر بنفسي الى ان تهت داخلها ولقد خفت جدا وفقدت ووعي في النهاية ، قال بيل لم اعتقد انك ستكوني داخل متاهه ميلاندا ! ولكن كيف خرجتي ، حينها ابتسمت ولكنها لم تبتسم بسبب من أنقذها ولكن من خالت أنه أنقذها وهوا ليس من ظنته ، قالت أنقذني أولفر ، تفاجئ بيل وقال مالذي يفعله هنا !!! قالت لقد أنقذني مرتين .....
عادت ميلاندا الى المنزل متعبه وقد نامت بأمان يومها ، كان بيل يفكر ويقول أيمكن ان تكون ميلاندا لا تبادلني الشعور وانما تحب بيل ، قال أولفر لنفسه في تلك الليلة لقد كنت اجمل فتاه انقذتها مرتين ميلاندا .....
![](https://img.wattpad.com/cover/102369304-288-k415875.jpg)
أنت تقرأ
ميلاندا راقصة الباليه
Romantikتولد ميلاندا في كنف عائلة لطيفه جدا مكونه من زوجين تزوجا بدافع الحب ً،تعشق ميلاندا الباليه منذ صغرها وتعتبره شغفا بل اكثر من ذلك ...