أشتقت لكما

506 18 0
                                    

تقدم ماركو نحو ميلاندا قائلا يسرنا استقبالك في معهدنا ،قالت ميلاندا بغرابه لا لااستطيع سيدي قال لماذا !ستكون خسارة كبرى أنستي ،قالت لا أستطيع وغادرت المكان مسرعة....

اليوم التالي ذهبت ميلاندا الى عملها وكانت قد أنهت عملها مبكرا ،نادى بيل ميلاندا قائلا لها ميلاندا كاد الورق على ان ينفذ وان حقا مشغول علي تسليم هذا التقرير اليوم أيمكنك جلب الورق لي من غرفة التخزين في أخر الرواق،ذهبت ميلاندا ودخلت الغرفة وبحثت الى ان وجدت الورق على أعلى الخزانة ،حاولت ان تصل أليه ولم تستطع فإحضرت طاولة وصعدت عليها وأمسكت رزمة ورق كثيرة ولم تستطع السيطرة على نفسها عندما حاولت النزول فإنزلقت قدمها وفجإه امسكها بيل ودهشت ميلاندا وقال انا اسف كدت ان تسقطي بسببي انا حقا أسف وأنزلها وأخذ الورق وقال أعذريني وذهب ....

في ذلك اليوم عادت ميلاندا الى المنزل وكانت تعبه للغاية ،دخلت وكان مطبخ المطعم مكتض بالآواني الوسخة فنادت زوجتة العم ميلاندا وقالت تعالي انتي لقد مر على مجيئك هنا حوالي شهر وقد انتهت مدة ضيافتك فأعملي الان ،أغسلي الاطباق ، فغسلتهن ميلاندا وانتهت من ذلك في منتصف الليل وخلدت الى فراشها تعبه جدا وكانت تشتاق لوالدها وكانت تبكي وهي تحضن حذاء الباليه الذي من والداها.....

بعد مدة أسبوع ....
كانت ميلاندا تعمل لدى بيل وعندما تنتهي من العمل لديه تعمل في المطعم الى وقت متأخر من الليل ...

ميلاندا راقصة الباليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن