عندما كانت ميلاندا تنهي عملها مبكرا لدى بيل تتجه مباشرة الى معهد تدريب الباليه لتسترق النظر ، وفي احد المرات رأها مدرب الباليه ماركو وقد تقدم نحوها وتفاجئت ميلاندا قائله انا أسف قال مقاطعا يسرني ان ترقصي في فرقتي أنستي أعدك انك ستحققين حلمك ،قالت ميلاندا انا حقا لا أستطيع ،قال ماركو سيكون عليك فقط القدوم متى أستطعتي ،قالت سأفكر بإمر وشكرا على الفرصه سيدي ....
كانت ميلاندا تفكر في كلام المدرب طوال اليوم وكانت تراودها افكار مبهجة عندما تفكر انها سترقص مجددا حتى وهي تعمل في مطبخ المطعم تبتسم مما يثير تساؤل بنات عمها ...
بعد أسبوع ...
كانت ميلاندا في مكتب بيل تعمل ،فأقترح بيل على ميلاندا هل تذهبين معي ؟تعجبت ميلاندا قائله ماذا!تبسم بيل قائلا أقصد أريد الخروج لتسليم بعض الاوراق في المدينة أتذهبين معي ؟قالت ميلاندا يسرني ان تذهب معك بيل ، خرجا معا...
قرر ان يذهبا مشيا لان الامر سيكون مسلي افضل من ركوب العربات ، قال بيل اين تعيشين هنا في المدينة ميلاندا ؟قالت اعيش عندي عمي فلقد انتقلت مؤخرا الى هنا ،قال بيل هل أعجبتك مدينتي ميلاندا ؟قالت انها جميلة ولكنها مكتضه بالناس ولقد أعدت ان اعيش مع والدي في قريه هادئه جدا ،قال لما اذن تركت بلدتك !!قالت ميلاندا لقد توفي والداي وأطرت الى الانتقال الى عمي ، تفاجئ بيل قائلا أسف لم اقصد ، قال انا ايضا فقدت والدي وبقيت والدتي معي ولكنها ليست بصحه جيدة مؤخرا ، قالت ميلاندا كل يوم عندما أستيقظ أفكر بهما ولا أستطيع المضي قدما دونهما، اغمضت عينها قائله أشتاق الى ماكان يذكرني بهما ،قال بيل ما هوا!!؟فتحت عيناها قائلة الباليه ولكني توقفت عن رقصه ، قال بيل ماذا؟!وأمسك يداها وهو يقول لما تركته انه الشئ الوحيد الذي يذكرك بوالدك وافترص انه حلمك حينها ترك يداها وقال ليس عليك ترك الباليه ميلاندا....ادركت حينها ميلاندا ان عليها ان تعود لرقص الباليه مهما كلفها الامر....
أنت تقرأ
ميلاندا راقصة الباليه
Romanceتولد ميلاندا في كنف عائلة لطيفه جدا مكونه من زوجين تزوجا بدافع الحب ً،تعشق ميلاندا الباليه منذ صغرها وتعتبره شغفا بل اكثر من ذلك ...