تجعلني ابتسم رغم كل شيء....

439 18 0
                                    

بدأت زوجة عم ميلاندا وبناتها في ازعاج ميلاندا بشكل متكرر في الأونه الاخيرة ولكن تستمر ميلاندا في تجاهلهن بإستمرار ....

غادرت ميلاندا اليوم مبكرا من العمل وقد فكرت بالذهاب الى معهد رقص الباليه ولكن كانت تشعر بالحرج من الدخول ولكن أستجمعت شجاعتها ودخلت ممسكه بحذائها الباليه وقد ابتسم ماركو لحظة رؤيته لميلاندا وقال لتصطف جميع راقصات الباليه متاتاليات ،أرتدت ميلاندا حذائها ووقفت وراء الفتيات ، وبدأ درس الرقص ع عزف البيانو العذب وكانت ميلاندا أمهر الفتيات هناك ، فور انتهاء درس الرقص الذي أستمر ساعة فقط أعلن المدرب انه في نهاية انتهاء من التدرب على رقصه بحيرة البجع سنقدمها في مسرح المدينة الرئيسي وستكون فرصة عظيمة لجميع الراقصون هنا ، فرحت بشدة ميلاندا ،اقتربت احدى الفتيات من ميلاندا وقالت كونك تستطعين الرقص لا يعنى ان المسرح المدينة سيستقبل أمثالك ، قالت ميلاندا ان رقص الباليه للجميع وذهبت ،قالت الفتاة سنرى عزيزتي....

بعد مرور شهر تقريبا ...
كانت ميلاندا سعيدة للغاية كونها لم تترك الرقص ، وكانت الفتاتان (بنات عمها) تتسألان دوما كيف لها ان تكون بهذه السعادة !! ، كان بيل قد لاحظ انها تعمل بسعادة ونشاط اكثر وقد توقف لحظة وقال لميلاندا هل عدتي لرقص الباليه!، قالت ميلاندا اجل ، قال بيل أهنئك ميلاندا ، أقتربت منه وقالت ان المدرب يقول انه سيدربنا على رقصه بحيرة البجع وستكون هناك فرصة للوصول الى المسرح المدينة ، وتفاجئ بيل قائلا ستكون فرصتك ميلاندا سيكون هناك العديد من الراقصون البارعون وتلك ستكون فرصتك ميلاندا!!! قالت ميلاندا وهي تبتسم حقا بيل ستكون فرصة عظيمة ، كانت ميلاندا تشع في نظر بيل، حينها فكرت ميلاندا فور ذهاب بيل انها حقا محظوظة لوجود بيل ...

ميلاندا راقصة الباليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن