ميلاندا راقصة الباليه

بداية كل شيء

ولدت لاحدى العائلات البسيطة فتاة ذات شعر أشقر وعينين زرقوتان تدعى ميلاندا ،كان والداها بغايه السعاده ،ربيت ميلاندا بكنف والداها بحب وحنان وكانا لا يرفضى لها طلب وكانت هي لاتعصي لهما امرا ايضا ، كانت ميلاندا في غاية من الاخلاق والجمال .....

مرت السنوات الجميله لتنمو ميلاندا الجميله مع والداها ،وكانت السنوات تزداد ويزداد فها جمال ميلاندا وكانت ورثت حبها وشغفها للباليه من والدتها ، كانت ميلاندا ترقص الباليه منذ صغرها لتحقق حلم والدتها في ان تصبح راقصه باليه مشهورة .....

اليوم تبلغ ميلاندا ١٦عشر ،ذهب كل من والداها الى السوق ليشتريا لها هدية وكانت ميلاندا سعيده بلك الهديه وكانت حذاء باليه جديد ، كانت تلك احدى اجمل الذكرى لدى ميلاندا الجميله.و المفضلة لها ....

أتى يوم مشؤم وتوفى كل من والدي ميلاندا اثر حادث انقلاب في عربتهما المسرعه في جوً عاصف ، وبذلك بقيت ميلاندا وحيدة وحزينه ولكن كان عليها تقبل الحقيقه لانها لن تتغير فور حدوثها ابدا ....

وأرسلت ميلاندا في النهايه الى عمها كريستف القاطن في فرنسا ،كان قد علم عم ميلاندا كريستف ان أخاه قد توفي هو وزوجته وان ابنتهما الوحيد ستكون في رعايته خبر زوجته ميلومي بذلك وقالت بغضب قائله كيف سنتدبر شؤون فرد أخر الا يكفنا أبنتانا وحتى ان المطعم اصبح لايدر علينا بالمال الكافي ،ماذا سنفعل يا كريستف ،قال كريستف هدئي من روعك يا أمراه سنجبرها على العمل وتعاوننا ايضا في المطعم يا عزيزتي ،قالت الزوجه سنرى ذلك ...

اليوم تغادر ميلاندا بلدتها الجميله لتسافر الى فرنسا التي ستدخلها لأول مره ،كان عمها الوحيد ينتظرها ورحب بها وأخذها الى منزله لنتعرف بالعائلته ، دخلت ميلاندا الباب وكانت زوجته العم تنظر هي وبناتها الى ميلاندا نظرت.....