منجم الذهب ٣

183 7 2
                                    

قالت ميلاندا لكن كيف سنخرج ي أولڤر ! نظر حوله ورأى ممر ضيق صغير وقال سنمر من هناك بإتأكيد هوا سيدلنا على مكان آخر ، وزحفا حتى وصلى هناك قال أولڤر سأدخل اولاً وانتي خلفي ، نظرت ميلاندا إلى الممر وكان ضيق للغايه ، أمسكت بيده وقالت لا استطيع العبور منه اني اخاف الاماكن الضيقيه وأنه ضيق للغايه أولڤر ، قال أولڤر ولكن علينا أن نعبر منه ميلاندا ! ارجوكٍ ثقي بي ، قالت حسناً ، دخله أولڤر زحفا حتى وصل إلى منتصف المسافة الممر وحينها دخلت ميلاندا وتوقفت عند ربع منتصف المسافة من الممر وقال أولڤر بعد أن سمعها تبكي هيا ميلاندا لا تسمحي الخوف أن يوقفكٍ ولكنها استمرت في القول لا استطيع التنفس ، خرج أولڤر من الممر ودخله مرة أخرى لكي يشجع ميلاندا على الخروج فوصل أمامها ورفعت رأسها تقول لا استطيع التنفس أولڤر ، قال لها ركزٍ علينا الخروج هيا اذا استمريت هكذا لن ننجو فقد ثقي بي ميلاندا وسأنقذك ! بدأت ميلاندا بالزحف مع أولڤر حتى خرجا من هناك ، كانت هناك نهر جاري في الاسفل وكان المنجم مرتفع الصقف ومفتوح من الاعلى فتحه صغيره مما يضيء المكان ، ووقف اولڤر واوقف ميلاندا معه وحينها سقطت ميلاندا على الارض ، قال لها أنتٍ مصابة ! ورفع عن قدمها ورأى جرح كبير وعميق ، وأمسك بها وقال لما لم تخبريني!!! نظر إلى عينها وكانت تبدو عليها التعب وكان وجهها مملوءا​ً بالجروح البسيطة ، اخذ يفك رباط رأسه ليلفه حول قدم ميلاندا فأوقفته ورفعت عن ثوبها ومزقت قماش منه ،واخذه أولڤر منها ولفه على قدمها وقال سنستريح هنا لبعض الوقت ، فجلسا وقالت ميلاندا انا اشكرك أولڤر لأنك بجانبي وتساعدني والتفت له وقالت اتمنى ان استطيع رد الجميل لك في يوماً ما ، قال انا فقط احب مساعده الناس ولقد انحرج من كلام ميلاندا جدا وقال الاهم ان نبقى معا ، قال لها اود ان اخبركٍ بقصتي ميلاندا ! نظرت له بتعجب ، قال لم أكن دوما ذلك الفقير الذي يبحث دوما عن لقمة العيش والذي يعيش وحدة ...

ميلاندا راقصة الباليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن