مضت أشهر على وفاة والدة بيل ، كان حزن بيل على فراقها شديدأً جدا ولازال يبدو عليه الحزن لليوم ، تحاول ميلاندا يوميا مواساته فلقد اشتاقت لبتسامته جدا .....
ذهبت عائله العم ومعهم ميلاندا إلى منجم القديم في نهاية القريه فلقد أعلن ملاك المنجم للناس في العمل على استخراج الحجارة التي تحوي على ذهب لمدة ثلاثة أيام مقابل مال زهيد وجيد ، تجمع العديد من الرجال والنساء للعمل وقد باشروا بالفعل بالعمل ، حيث كان الرجال يحفرون وينقبوا عن الذهب بالطرق عليه والنساء يجمعن الحجارة التي تحوي ذهب ويحملنها للخارج ، كانت عم ميلاندا ينقب وكانت الزوجه وبناتها يجمعن الحجارة في السلة لتحملها ميلاندا ، كان الأمر مجهدا على ميلاندا ....
حل اليوم الثاني ...
زاد عدد الناس ولكن لم يتم إلا قبول القليل منهم وكان أولڤر منهم ، تفاجئت ميلاندا لرؤيته وقالت اتعمل هنا ايضا !! كان التراب يغطي جبينها ، قال أولڤر لقد قدمت اليوم ! بدا لي عمل جيد ويدر بالمال ، اذن كيف حالك ؟ قالت وهي تبتسم " ابتسامه تعب" انا بخير ونظرت له ونظر لها وقالت ساذهب الان ....اليوم الثالث والاخير...
كان قد استخرج الكثير من الذهب ، وكان العمل يسير على أكمل وجهه ، توقف الجميع عن العمل لأخذ استراحه لكن كانت ميلاندا تحمل سلتها المليئه بالذهب والثقيلة للخارج ، كان اولڤر في الخارج لاحظ انها ثقيلة على ميلاندا وعاد ليحمل السلة عن ميلاندا ، فجأه بدأ المنجم بالانهيار وتساقطت الحجارة من الاعلى لم يكن باستطاعتهما الهروب للخارج فعادى للداخل وحوصرا في الداخل ولم يعد بإمكانهما رؤية المخرج ، هربا الى الداخل ، إلى أن تساقطت بعض الحجارات الصغيرة عليهما ، فأوقف اولڤر ميلاندا وقال سيقع السقف ميلاندا ! بدأت الحجارة بالازدياد وامسك اولڤر ميلاندا وحضنها لحمايتها على الارض من تساقط الحجارة، دهش الجميع في الخارج ! وبدأ الجميع بجمع الحجارة لإنقاذهما ولكن بعضهم قال لا يمكن لهما أن ينجو حينها شعر بيل وهوا جالس عند قبر والدته بشور غريب متذكرا ابتسامه ميلاندا !!
أنت تقرأ
ميلاندا راقصة الباليه
Romanceتولد ميلاندا في كنف عائلة لطيفه جدا مكونه من زوجين تزوجا بدافع الحب ً،تعشق ميلاندا الباليه منذ صغرها وتعتبره شغفا بل اكثر من ذلك ...