الحديقة العامة

310 9 0
                                    

قرر بيل التسلق في النهايه الى الطابق الثاني فوجد صعوبه في بداية الامر ولكن وجد طريقه لصعود عن طريق تسلقه لشجرة طويلة ، تسلقها بيل الى ان أقترب من أعلى غرفه في الطابق الثاني فنظر من خلال نافذة تلك الغرفة ، رأى ان تلك الغرفة مظلمه وتحوي على صناديق وتبدو مهجورة فقال لابدى انه المخزن او العليه ولا يحال ان تكون ميلاندا هناك ، فقرر التسلق للاعلى ولكن لم يستطع فدخل الى تلك الغرفة ، فوجئ بيل لحظة رؤيته لميلاندا مستلقيه على بعض الاقمشة الرثه ، أقترب بيل ووجدها نائمة ، مدد يده نحوها لأيقاظها فسمع صوت أقدام صاعدة على الدرج فهرع بخوف وإختفئ وراء الصناديق ، كانت أليزا أحدى بنات عمها فتحت الباب ووقفت تقول لما لا تستيقظين ايتها الكسولة ؟ وأقتربت منها وأصبحت تصيح عاليا انت تنامين وانا أعمل في الأسفل !! أصبحت تصيح الى ان أستيقظة ميلاندا و جلست تقول سأغادر الان ، ذهبت اليزا بعدما صفقت الباب بقوة حينها نهضت ميلاندا ووقفت امام نافذتها وهي تقول حقا أشتقت لكما وبدأت بالبكاء حينها خرج بيل وقال أنت بخير ميلاندا ؟ تفاجئت ميلاندا وأستدارت ، كانت عينها تفيض بالدموع وترتدي فستان نومها الابيض ، قالت ماذا تفعل هنا بيل !! هل كنت هنا طوال اليوم ، نظرت ميلاندا حولها وشعرت بالخجل فأنزلت رأسها الأسفل ، تقدم بيل نحوها انا فقط أتيت سرا لكي لا أوقعك بالمشاكل لانني شعرت بالقلق عليكٍ ميلاندا ، قالت ميلاندا وهي تشعر بالخجل انا بخير ، قال بيل أنت بخير اذن لما لا تنظري في عيني عندما اتحدث معك ، قالت انا....فقط ، قال بيل أنظري الي ميلاندا ، نظرت ميلاندا الى عيني بيل و تفاجئت من قرب مسافته لها ، وضع يده على رأسها قائلا لديك حمه خفيفه ونظر الى وجهها بقرب وقال يبدو عليك الارهاق ميلاندا انك تحتاجين الى أستراحه ولكن لا أذن انك سترتاحين هنا ... اذن لماذا يعاملنك هكذا ؟؟؟ قالت ميلاندا انا لا اعرف ، اذن انه عليك ان تستريحي في مكان هادئ قالت لا تشغل بالك بيل انا بخير ، قال مارائك ان نخرج ، قالت نعم ... وقال انا سأخرج كما دخلت من النافذة وألقيكٍ في الاسفل ، أنتظر بيل حتى خرجت وذهبا معا ، في السوق بدا الشارع مكتظ والناس كثر جدا مما جعلها تشعر بالدوار فحملها بيل الى أقرب مكان وهو الحديقة العامة ، أستيقظت ميلاندا ووجدت نفسها وسط أشجار تحت أشعه الشمس العذبة والرياح التي تلعب بشعرها نظرت الى جانبها وكان بيل مستلقي ينظر لها قالت اين انا ؟ قال فقط أخلدي للنوم سترتاحين هنا ونامت بعدها ميلاندا عميقا وجلس بيل ينظر الى ميلاندا الى ان غفى ونام ايضا ....بعد حين ستغيب الشمس ومازال بيل و ميلاندا نائما الى ان أفاقت ميلاندا وكانت تشعر بالحيويه ، قال بيل هل أسترحتي الان ، أمائت برأسها مبتسمة وتقول أشكرك بيل ....

ميلاندا راقصة الباليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن