انتهى الانهيار خلال برهة وكان الجميع بحاله صدمه ممن بهم العم وزوجته وبناته حينها قالت زوجة العم اني حقا اتسأل لماذا ترافقنا المشاكل برفقة هذه الفتاة! رد العم قائلا لماذا تقولين هذا ! وذهب ليساعد الرجال في رفع الحجارة ، اقتربت الفتاتان من والدتهما وقالت إحداهما ربما هذه النهاية ي والدتي ؟
في الناحية الأخرى ... عاد بيل الى منزله وكان يتساءل هل ميلاندا بخير ! انا قلق عليها رغم أني أعلم أنها في منزل عمها ، حينها قرر الذهاب لرؤية ميلاندا ، ووصل إلى المطعم ورأه مغلق سأل أحد المتاجر المجاورة عن المطعم فأجاب لقد ذهبوا الى نهايه القريه وتحديدا لستخراج الذهب من المنجم الموجود هناك ، ذهب بيل بعد أن استقل عربه للنهايه القريه ووصل ، رأى أناس فزعه واناس تعمل لخراج الحجارة متسألاً مالذي حدث ؟!! سمع احد النساء تقول لن ينجوان ابدا ، وأخرى تقول لقد كانت فتاة جميلة وذلك الشاب اليافع ي الهي حينها شعر بيل بالذعر وأخذ يفتش في جميع الإرجاء والأماكن ولم يرى ميلاندا ، رأته احد بنات عمها وتقدمة نحوه قائلة اتبحث عن ميلاندا ! اجاب بنعم ، قالت إنها داخل النجم فلقد انهار عليها هي وشاب اشقر غريب ، كانت صدمة قويه على بيل لم يحتملها ابدا فانهار على الارض جالسا ويقول لقد خسرت والدتي والان سأخسر حبي الجميل ....
استيقظت ميلاندا وكانت مصابه ببعض الخدوش ولكن قدمها مصابه جراء سقوط الحجارة بعنف عليها ، نظرت نحوها ولا تكاد أن تكون واعيه ، كان أولڤر مغمى عليه ومصاب في رأسه إذ كانت جبهته تنزف بشدة وجسمه مثقل بالجروح لأنه حضن ميلاندا لحمايتها طيله الانهيار ، استدارت ميلاندا نحوه وأخذت تنادى عليه ليستيقظ ولكنه لم يستيقظ فخافت وبدأت بالبكاء حينها بدأ أولڤر بفتح عينيه ونظر لميلاندا وقالت أنت بخير ؟ قال انا بخير وحاول النهوض حتى نهض ، قالت ميلاندا لا أستطيع النهوض وهي تبكي ، أمسك أولڤر بها ورفعها ، قالت انت تنزف أولڤر ، مزقت من ثوبها قطعه قماش ولفتها على رأسه ، قالت له لماذا لحقت بي ؟ الاتعلم اني اجلب المشاكل ! لقد انقذتتي هذه المرة ايضا من الحجارة ولقد اصبت انت ! ولكن لن ننجو هذه المرة ! مسح دموعها اولڤر وقال مثلما هناك طريق لدخول هنالك دوما طريق للخروج ، وسنخرج من هنا صدقيني ...
أنت تقرأ
ميلاندا راقصة الباليه
Romanceتولد ميلاندا في كنف عائلة لطيفه جدا مكونه من زوجين تزوجا بدافع الحب ً،تعشق ميلاندا الباليه منذ صغرها وتعتبره شغفا بل اكثر من ذلك ...