آل بيكانتوروغوا

195 11 24
                                    

كانت بداية فصل الشتاء باردة​ جدا ...
انتقل أولڤر للعمل بشكل مستمر في عمل مستقر في متجر لبيع الزهور وكان في نفس الشارع الذي فيه مكتب بيل الصحافي ومباشرة امام الصاله رقص الباليه ، كانت مجرد صدفة ولم يكن يعلم ابدا بذلك ، وكان عمله مقتصرا على بيع الزهور لزبائن ، يوما ما لمح فتاة تبدو مثل ميلاندا من الخلف وقد شك أنها ميلاندا وكانت قد دخلت بنايه كبيرة ( صاله رقص الباليه) تبعها أولڤر حتى دخل ورأى العديد من راقصات الباليه واحداهن ترقص رقصٌ رائع في المنتصف على انغام البيانو الناعمه تفاجئ أولڤر بعد أن علم أنها ميلاندا فورا انتهائها صفق اولڤر لها بحرارة نظر الجميع له خجل واستدار ليغادر أتت ميلاندا مسرعه له تقول اكنت هنا منذ البداية ! قال اجل لقد كنت رائعه ،قالت ولكن ماذا تفعل هنا ؟ قال أني أعمل في متجر الزهور الذي هناك مشيرا له ، قالت اذن انت قريبا من مكان عملي قال اجل يبدو كذلك ! أتى فجأة مدرب الرقص ماركو يقول من هذا الشاب ميلاندا ! قالت له أنه صديق لي ! نظر أولڤر الى مدرب وكان قد شعر بشعور غريب أنه قد رأه سابقا ! ولكن اين ، اقترب ماركو من أولڤر ومد يده ليصافح أولڤر وبادله اولڤر المصافحه وقال ماركو ماذا تفعله هنا سيدي الصغير ؟ تفاجئت ميلاندا بقول المدرب ! وقال اولڤر امازلت تذكرني ولكني لم اكن قد تذكرتك الا عندما صافحتني ! قال ماركو وكيف لي أن انساك سيد أولڤر بيكانتوروغوا قال أولڤر تشرفت بلقائك مجددا ماركو مانوف وارى انك أسست معهدا لرقص الباليه ، قال ماركو اجل ، يسرني أن تأتي لعزف مع فرقه الباليه خاصتي في يوم العرض في صاله المدينة الرئيسيه ، قال أولڤر سأفكر بذلك ! قال ماركو ولكن مالذي حدث لك ! الجميع يخال انك ميت ! قال أولڤر انا اعتذر ولكن هل لك أن تخفي الأمر سرا ، قال ماركو حسنا ي سيدي وقال كان شرفا أن ألقاك مجددا بعد تلك السنين وذهب ماركو ،قالت ميلاندا مالذي قصده المدرب ! وكيف تعرف المدرب ويعرفك هو ؟ قال أولڤر لقد كنت أقابله دوما عندما كنت غنيا حيث كانت عائلتي لا تفوت اي حفل من حفلاته وكنت في بعض الأحيان اعزف له في حفلاته ، قالت ميلاندا انت حقا مليئ بالمفاجأت أولڤر !

في اليوم التالي ...
عندما كانت ميلاندا تعمل لدى بيل ، كانت شردة البال طوال اليوم ! كانت تفكر لقصه أولڤر ! قال بيل مالذي يشغلك طوال اليوم ميلاندا؟ قالت ميلاندا اتعرف عائلة تدعى بيكانتوغوا أو بيكانتوغا قال بيل بيكانتوروغوا قالت ميلاندا أجل صحيح ؟ قالت ولكن كيف عرفت ! قال ماذا؟ جميع لندن تعرف هذا الاسم ؟ قالت ما قصه هذا الاسم ! قال بيل أنها اسم أثرا عائلات لندن وكانت لديهم ثروة كبيرة جدا ! كانت عائلة مؤلفه من زوج وزوجته وابنهم الوحيد ، وكانت تلك العائلة تعيش بسعاده حيث كان الجميع في الخارج يتشرد من الفقر ، كانت تلك العائلة قد دعت جميع أقاربها لحفل ميلاد ابنهم الوحيد وحينها حصلت نهايتهم حين اشعل أحدهم النار ويرجح أنه أحد أقربائهم قد حرق منزلهم كله وقد توفي العديد من اقارب تلك العائلة وتوفي الزوجان ولكن الأمر المريب أنه لم يجدوا جثت الفتى ابنهم وقد قيل إنه احترق الى أن أصبحت جثته رماد ، قالت ميلاندا ي الهي هذا وحشي ! قال بيل وقد حصل العم على جميع ثروة تلك العائلة لأنه الوحيد المتبقي من آل بيكانتوروغوا ولو أن الفتى بقي لكان حصل ع تلك الثروة ، قالت ميلاندا ي الهي ! قال بيل اذكر ان اسم ابنهما كان أولاف لا لا ليس كذلك أولڤر كان اسمه أولڤر ،نظرت ميلاندا إلى بيل ، قال بيل أنه يشبه اسم ذلك الشاب منقذك ، قالت ميلاندا أجل أنه يشبه اسمه ، قال بيل أنها صدفه اليس كذلك ؟ قالت ميلاندا أجل صدفه ! وحينما قال بيل لا ليست كذلك ميلاندا ! دهشة ميلاندا وقالت ماقصدك ؟ قال بيل لقد كنت قد تفاجئت بشدة شبه الشديد من ابن تلك العائلة الغنية ! ولم أكن متأكدا ابدا ، ولكن بعد أن بحثت عن صورة الابن كانت هنالك العديد من الملامح الذي يصادف أنه توجد في ذلك الشاب ، كان ابن عائلة بيكانتوروغوا اشقر الشعر وذو عينين زرقاوتين وناصع البياض ايضا وتلك الصفات كانت موجودة في ذلك الشاب ولاكن لم اكن متأكد تماما لأن الصورة كانت له وهوا في الرابعة عشر من عمره ولان ذلك الشاب يبدو الان في التاسع عشر أو العشرون ولكن تأكدت الان أنه هوا ، وقفت ميلاندا وقالت كيف ؟ قال انتي ، قالت ماذا؟ قال بيل بسؤلك عن تلك العائلة ولان أولڤر صديق مقرب لك وبدليل أنه اعطاكٍ تلك الزهرة فإنه يعدك مقربة منه وصديقته ، اليس كذلك ولاشك أنه اخبرك عن عائلته وقصته؟ قالت انت محق بيل ، لاعجب انك صحافي مشهور ! قال بيل لكان افضل لو اني اصبحت محققا ، قالت ميلاندا لكنك لن تخبره بذلك ! قال بيل حسنا ...

ميلاندا راقصة الباليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن