بعد مرور بضع أشهر ....
عادت ميلاندا لتعيش مع عائلة عمها وعادت معاملة زوجة عمها السيئة ايضا ولابل ازدادت ، عادت ميلاندا لرقص الباليه واقترب موعد رقصها المنتظر في القاعه الرئيسيه في المدينة ، وكان بيل قد بدأ الاعتياد على العيش دون والدته ،بدأ فصل الشتاء ايضا بالقدوم على المدينة ويبدو أنه يحمل نسمات ً باردة ومثلجة ....كانت ميلاندا قد أشترت صوفٌ احمرٌ من فترة وقد باشرت في حياكة وشاح لبيل وأولڤر لمناسبة قدوم الشتاء ، ولكي تهديه لأولڤر ليدفئه في فصل الشتاء لانها تعلم أنه فقير للغايه، يوم فور انتهائها من العمل مع بيل تذهب لرقص الباليه في المعهد وتعود بعدها لتعمل في المنزل لتنظيف صحون المطعم الى وقتٌ متأخر في الليل لتذهب بعدها في غرفتها في العلية لتحيك بعضٌ من الاوشحة وتنام بسرعه من شدة التعب ....وانتهت بعد فترة من الحياكه ....
زارت ميلاندا بيل في يوم عطله بيل وذهبت له لتهديه الوشاح ، طرقت باب منزله وفتحه بيل وكانت ميلاندا واقفه أمامه سعد بذلك ، قالت ميلاندا اريد أن أعطيك شئ ؟ وأعطته الوشاح ولقد كان مغلفا ، قال بيل بعد أن أخذه ماهذا ؟ اهي هدية ! قالت ميلاندا أجل هديه لقد حكتها بنفسي لك ، قال بيل شكرا لك وغادرت ميلاندا مسرعه لتذهب الى أولڤر كان الوقت قد بدأ بالغروب ولكن ميلاندا لم تشعر بالوقت ، سارت ميلاندا حتى وجدت بيت أولڤر وطرقت الباب ولم يفتح فقالت لابد أنه في مكان ما وسيعود لاحقا انتظرته ميلاندا أمام عتبته منزله جالسة فلم تشعر بنفسها وغفت ، أتى أولڤر لمنزله وتفاجئ! كان الثلج في أول سقوطه وكانت حبات الثلج الصغيرة تغطي ميلاندا ، اقترب أولڤر وجلس بجانبها الى أن تستيقظ ، أستيقظت ميلاندا و كان الثلج يغطيها ونظرت بجانبها وكان أولڤر سعدت جدا برؤيته وقالت هل انت هنا من وقت طويل ؟ قال لقد وصلت الان ! قالت لقد كنت انتظرك لعطيك شئ! قال أولڤر شئ ! ماهوا ! قالت بعد أن فتحت المغلف انه وشاح حكته لك ووضعته على رقبته ولفته له ، خجل أولڤر وقال شكرا لكٍ ! اظن انه سيدفئني الشتاء كاملا ، وقفت ميلاندا ووقف اولڤر حينها قالت ميلاندا لقد تأخر الوقت جدا ! قال أولڤر لقد أحضرت لك شئ ايضا ! قالت ميلاندا لي ! أمسك ربطت شعرها وازالها لينسدل شعرها الذهبي على اكتافها ، بقيت ميلاندا تحدق بأولڤر ، أظهر دبوس شعر كان في جيبه ووضعه على رأس ميلاندا وقال تبدين جميلة جدا ميلاندا ، خجلت ميلاندا وقالت بعد أن وضعت يدها على الدبوس أنه جميل ي أولڤر جدا ! قال أولڤر كنت اريد أن أهديك إياها من فترة ولكن لم امتلك الشجاعه ، أمسكت ميلاندا يده وقالت أنت شجاع بنظري أولڤر ! خجل أولڤر وقال حسنا سأوصلك الى منزلك ميلاندا....
![](https://img.wattpad.com/cover/102369304-288-k415875.jpg)
أنت تقرأ
ميلاندا راقصة الباليه
Roman d'amourتولد ميلاندا في كنف عائلة لطيفه جدا مكونه من زوجين تزوجا بدافع الحب ً،تعشق ميلاندا الباليه منذ صغرها وتعتبره شغفا بل اكثر من ذلك ...