قالت ميلاندا: ماذا تقصد؟ قال أولڤر في الواقع انا من عائلة نبيله ، أمسكت ذراعه متفاجئه ! قال أولڤر كان هذا الأمر قبل ٦ سنوات كنت أعيش حياة أمراء عندما كنت ابلغ ١٣ من عمري وقتها كان كل شيء مثالي رغم انٍ لم أكن اخرج خارج حدود قصرنا ، كنت استيقظ كل يوم في وقت محدد واتبع مجموعه من النشاطات اليومية منها العزف على الكمان وكنت حتى اعزف في صالات مشهوره أمام الملايين من الجمهور ، كنت سعيدا جدا مع والدي إلى أن حدث أن حرق قصرنا ولم نعلم من اشعل النار ؟ وكنت أنا الناجي الوحيد ! والان انا مازلت وحدي ، قالت ميلاندا هل انت بخير ؟ نظر لها وكانت عينيه ممتلئتا بالدموع ، اقتربت ميلاندا منهُ واحتضنته ، شعر أولڤر بذلك الدافئ الذي حرم منه منذ سنوات قائلا : لم اشعر بهذا الدفئ منذ عناق والدتي الاخير ، تفاجئت ميلاندا وتركت اولڤر ! شعر اولڤر بالخجل لما قاله واستدار ....
مضت وقت طويل على احتجاز ميلاندا وأولڤر في الداخل ، والجميع يحاول اخراج تلك الحجارة والتي بدأ أمرا صعبا على معضم الناس ، كان بيل يكاد أن يفقد عقله وسط تلك الناس وهو يحاول اخراج الحجارة وينادي ....
مشى أولڤر وميلاندا بجانب النهر في الداخل أمل أن يقودهما الى مخرج حينها قالت ميلاندا لإولڤر : أعدت الى منزلك القديم لرؤيته ؟ قال أولڤر : لا لم اعد ولن استطيع العودة ، أعلم أن من حرق منزلنا له صلة قرابة بي وكان يريد مال والدي ومع اختفائي ذهب الوريث الوحيد لعائلتي وأخذ كل شئ لذلك القريب الذي لن اغفر له مهما حدث ! قالت ميلاندا: اذن كيف عشت بقيت حياتك وحدك ! قال أولڤر:لم يكن سهلا في البداية ! كان علي العمل دوما ، فجأة وصلا إلى نهايه النهر ؛ كان النهر يمر من فتحه متوسطه الحجم ، قالت ميلاندا: ماذا سنفعل؟ قال انتظري هنا ! قالت : الى اين تذهب ؟ قال أولڤر: سأغطس وارى اذا كان هنالك مخرج وسأعود في الحال ، غطس أولڤر في الماء ، كانت ميلاندا قلقه وتذكرت بيل قائلة ماذا يفعل بيل ! لقد اشتقت له ! أمل أن يشعر اني بخير ، مرت دقائق على أولڤر وكانت قد بدأت ميلاندا بالقلق عليه ! فجأة خرج وقال هنالك مخرج لطريق ايضا واظن أنه علينا سلوكها ، قال أولڤر : اتستطعين السباحه ! اجبت ميلاندا بلا! مما زاد قلق أولڤر ! نزلت ميلاندا ووقفت بجانبه قائلة سأبذل جهدي ! قال لها م عليكي فعله هو حبس انفاسك فقط ! حبسى انفاسهما وغطسى في الماء ، كان الممر شديد الظلمة ومخيفا ، بدأت ميلاندا تواجهه مشكله في ضبط نفسها ،أتى فجأة تيار مياه قوي ودفعهما بقوة دفع التيار ميلاندا مما انزلقت يدها من يدي أولڤر لترتطم في حائط في نهاية ممر الضيق مما أدى إلى إصابتها في صدرها وافقدها وعيها وغرقت لم ينتبه أولڤر الى أن ميلاندا مصابه بسبب ظلمة المكان، خرجا من الماء بعد معاناه ، يحاول أولڤر أيقاظ ميلاندا إلى أن استيقظت وخرج الماء من فمها وقالت هل نحن بخير ؟ قال نعم لقد كان الأمر مخيفا! وقف أولڤر قائلا هيا لنجد مكان نستريح به لنتابع سيرنا ووقفت ميلاندا وسقطت على الأرض تتألم قال أولڤر : ما الأمر؟ وضعت يدها على صدرها وبدأت بتألم! أمسك أولڤر بيدها وكان هنالك دم كثير على فستانها ....
![](https://img.wattpad.com/cover/102369304-288-k415875.jpg)
أنت تقرأ
ميلاندا راقصة الباليه
Romanceتولد ميلاندا في كنف عائلة لطيفه جدا مكونه من زوجين تزوجا بدافع الحب ً،تعشق ميلاندا الباليه منذ صغرها وتعتبره شغفا بل اكثر من ذلك ...