انا احبك بيل !

201 9 10
                                    

بضع دقائق ويبدأ العرض ،لقد وصل اعداد الضيوف ضعف المرة الفاتت ، أخبر ماركو راقصات الباليه أنها فرصتهن لتقديم أفضل مايملكن ، اقترب ماركو من ميلاندا وقال لها أبذل جهدكٍ لان هنالك العديد من معلمٍ معاهد رقص الباليه العالمين وستكون فرصتك اذا اعجب شخص ما برقصك ، فرحت ميلاندا جدا وكان بيل وأولڤر واقفين ينتظران بميلاندا حينها دار حديث بينهما بدأهُ اولڤر : اردك أن تعلم ان لاشئ يحدث بيني وبين ميلاندا فقط هيا لم تبادلني الشعور ، نظر بيل قائلا كنت اعلم ولكن كيف لاحظت ذلك ، أجاب أولڤر كيف لا يكون واضحا لقد بدوت لي من أول لقاء انك شخص غيور ، أجاب بيل وهو يضحك وانا لقد شككت بك منذ لقاءنا الأول انك ابن العائلة المفقودة من ملامحك بالتاكيد ولانك لاتبدو مثل عامة الناس ، قال أولڤر لقد كنت اعلم انك تعرف وربما هذه فرصتي وسأعزف للعامه واكشف قاتل عائلتي ، أجاب بيل اظن انه عمك لأنه ورث جميع ممتلكات عائلتك ،قال بيل كنت اعلم انه هو لأنه كان في القصر عندما هبت النيران ، قال بيل اتظن أنه علي أن أطلب يد ميلاندا الان او بعد العرض ، قال أولڤر اظن انه قبل العرض لان العديد من الأشخاص سيثنون على رقص ميلاندا وستذهب الدراسة للخارج معهم ، صرخ بيل قائلا ماذا؟ لم يكن هذا بالحسبان ي رجل ، أجاب أولڤر اخفض صوتك ستدرس بضع سنين وتعود .....أتت ميلاندا وحينها ذهب أولڤر ، قالت ميلاندا لما لاتجلس مع الضيوف ! قال أردت رؤيتك وانت بزينتك عن قرب ، قالت ميلاندا شكرا انت تبدو أنيق ايضا ، اقترب بيل من ميلاندا وجلس على الأرض ورافعا يده وبيده الأخرى خاتم قائلا اتقبلين الزواج مني ميلاندا ؟ دهشت ميلاندا لان هذا ماكان ابدا تتوقعه واصبحت تبكي وامسكت بيده ونهض بيل ، مسح بيل دموعها وقال لقد احببتك منذ لقاءنا الأول اتذكرين ! حين اتيتٍ الى مكتبي تبحثين عن عمل ، اذن هل توافقين على الزواج بي ؟ قالت ميلاندا انا .. انا ايضا احببتك منذ أن رأيتك ، نظر بيل لميلاندا هل توافقين؟ أجابت ميلاندا بنعم والبسها الخاتم وحينها غادرت لان العرض شارف على البدء ....

بدأ العرض وكان الجميع متشوقا جدا من بينهم بيل ايضا ، كانت الموسيقى تعزف وكانت الراقصات واقفات خلف الستار وكانت ميلاندا تنظر الى الخاتم الذي في اصبعها وكانت تقول في عقلها لطالما احببتك بيل وامي وابي اني قريبه جدا من تحقيق هدفي ، كشف الستار ونزلت الراقصات على المسرح وكانت وصلت أولڤر وميلاندا لم تحن وقتها ، وحينها بدأت وصلت ميلاندا بالرقص اعجب بها جميع الحاضرون وبين بينهم العديد من المعلمين والمعلمات فلقد كانت راقصه بارعه بالإضافة لجمالها الذي اسر جميع المشاهدين وشعرها الذهبي حينها خرج أولڤر ليعزف النغمه الهادئة في مقطع العرض ،دهش الحاضرون ايضا وبدأ بالقول اهوا حقا أولڤر ! لابد أنه هوا كما أنه يعزف مثله ! ايقن الجميع بأن ابن العائلة المفقودة على قيد الحياة ، حانت نهايه العرض وختمته الراقصات بأسر جميع الحاضرون .. وحين اغلق الستار اعتلت تصفيقات الجمهور حينها شعرت ميلاندا انها حققت حلمها بالرقص أمام الجماهير الذين أحبوا رقصها ....

توجه معلموا المعاهد العالمية لماركو مهنيئنه على العرض وعلى الراقصات الواتي معه ، أتى بيل حاملا زهورا واهداها لميلاندا وأخرى لبيل ، قال أولڤر لميلاندا وبيل اهنئكنما من قلبي ! شعرت ميلاندا بالحرج ! قال بيل لقد كان عزفك رائع وكان من الممكن أن ابكي من شدة حزن عزفك ! قال أولڤر اووه يسعدني أنه اعجبك! أتى رجل ونادى على أولڤر وذهب له حينها وقف بيل بجانب ميلاندا وقال لقد أسرني رقصك ميلاندا ! أجابت اذن انت سجيني ولن اخرجك ابدا ! أتى حينها اولڤر وقال اذن أنه علي الذهاب اني في طريق لاستلام جميع ممتلكات عائلتي لقد وجدت محامي عائلتي ! قالت ميلاندا اذن هل هذا الوداع الاخير ؟ قال أولڤر لا استطيع ان اعدك بذالك ! اقتربت ميلاندا بفرحه وعانقته قائلة سنشتاق لك ! قال أولڤر سأشتاق لكي اكثر ، وسلم ع بيل وقال له سأعود ، أجاب بيل لماذا تريد العودة ؟ امزح أنه مرحب بك دائما ، وذهب ....

أتى ماركو وقال لميلاندا لقد أتاكٍ اكثر من مئة عرض للذهاب لمعهدهم ! وكلها من معاهد مشهوره فلقد اعجبوا بكٍ وبرقصك ، فرحت ميلاندا وشعر بيل بالحزن ولكنه لم يظهر ذلك فلقد كان سعيدا لتحقيق ميلاندا حلمها ! ولن يتوقف عقبه في وجهها ابدا ! نظرت ميلاندا لبيل وكانت بغايه السعادة ! قال ماركو حتى أن بعض المعاهد تدبرت أمور سفرك ومبيتك ودراستك ! وليس عليك إلا أن تختاري افضلهن! قالت ميلاندا بعد أن نظرت لبيل هذا يعني اني سأسافر بيل ! قال بيل ألستي سعيدة ! لقد حققتي حلمك وحلم والدايكٍ ! قالت​ بعد أن حضنته ولكن سيكون علي تركك ! قال بيل مادمتي ترتدين هذا الخاتم وبقيت تحبيني لن يفرقنا شئ ! وانها ايضا بضع سنوات ! وستزدادين جمالا لاشتياقي لك ...

عادت ميلاندا إلى منزل عمها ، علما أنه غادره وترك لها مفاجأة في المنزل ....

ميلاندا راقصة الباليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن