أفكر بكٍ طوال الوقت ....

359 15 0
                                    

أعتنت ميلاندا بوالدت بيل وقد تحسن حالها وأصبحت قادرت على النهوض والجلوس في سريرها ، كانت ميلاندا مستمتعة جدا بصحبتها وفرحة ، قد كانت الوالدة ايضا معجبة بميلاندا و كانت تقول لها انت مثل ابنتي يا عزيزتي ،ولقد أعدت ميلاندا طعام الغداء حينها عاد بيل من العمل ، خلدت الوالدة للنوم بعد تناولها الطعام ، جلس كل من ميلاندا و بيل معا في الحديقة ،تناول بيل من الطعام الذي أعتدته ميلاندا قائلا انه حقا لذيذ واضاف قائلا أشكرك يا ميلاندا على أعتنائك بوالدتي ، قالت ميلاندا لقد أستمتعت بصحبتها جدا قد كان كلامها دافئ بانسبة لي ، نظر بيل الى ميلاندا وهي تتكلم بحزن وتقول لم أسمع مثل هذا الكلام الدافئ منذ وفات والداي وهي تبكي بصمت ، اقترب بيل من ميلاندا وأخرج منديله ومسح دموع ميلاندا وهوا جالس أمامها ، تفاجئت ميلاندا و نظرت الى بيل فقال بيل ميلاندا يمكنك زيارة والدتي متى شئتي ! ستسعد حقا برؤيتك ، قالت ميلاندا بعد ان وضعت يدها على وجه بيل انك حقا لطيف جدا بيل ، فأحمرت وجنتاه خجلا وابتسم .....

في جهة اخرى خططت الفتاة التي تحقد على ميلاندا في دروس الباليه الى خطة الى وهيا ان لنتعرف اكثر عن خلفية ميلاندا بشكل اكثر فعرفت انها اعيش مع عمها وزوجته وبناته ، فتقربت من بناته لتستفيد منهن في المستقبل.....

كان ماركو قد بدأ بتقسيم ادوار المسرح وقد كان يضع جميع أماله في ميلاندا لتقوم برقصة البجعة البيضاء والسوداء ....

بعد فترة ....
كان قد بدأ بيل بتفكير بميلاندا بشكل اكبر حيث كانت لا تغيب عن افكاره ، وحتى انه يجد معظم وقته يفكر بها ، وفي جهة اخرى كانت ميلاندا غير سعيدة بسببي زوجة عمها التي توكل لها الاعمال المتعبة لاسيما عن المعاملة السيئة ومضياقات بنات عمها .....

ميلاندا راقصة الباليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن