عاد بيل الى منزله حينها شعر بالذنب لان كلامه قد أزعج ميلاندا وجرحها جدا ، فقرر انه يجب أن يعتذر لها بطريقة الخاصه ....
بعد انتهاء ميلاندا من غسل الصحون ذهبت لغرفتها وكانت تفكر بكلام بيل قائلة كيف له أن يقول هكذا ! ويفكر بذلك التفكير! وأستلقت على فراشها وهي تقول يبدو أنه من أعماق قلبه لا يبادلني الشعور ....
في تلك الليلة كان أولفر يفكر بميلاندا ويقول هل هي بخير ، لقد مضت ايام ولكني اشتقت لها ونظر حوله قائلا لا اذن أن هناك فتاة في العالم قد تعجب بي ابدا ....
ذهبت ميلاندا الى عملها وكانت لا تحدث بيل الا بإمور العمل فقط ، مما ازعجه جدا ، فنهض عن مكتبه و أمسك يدها وجرها معه وقالت بدهشة مالذي تفعله بيل !!! قال فقط تعالي معي ميلاندا ، سنخرج معا ، ونزلا الى الشارع وتمشى فقالت لما فعلت هذا ! لديك العديد من الأعمال التي لم تنجزها ، قال ليست الحياة فقط اعمال ووظائف علينا أن نخرج الى العالم ايضا ، تفاجئت ميلاندا وقالت اذكر حين قابلتك بيل ، وقف وقال ماذا ! ووقفت قائلة لقد كنت شديد الانشغال بعملك ، نظر بيل وقال اواه حقا ، قالت ميلاندا لبيل لقد تغيرت كثيرا ، قال بيل بفضلك كله ميلاندا ، ووصلا الى حديقه العامة وقال لميلاندا ساعود فورا انتظري هنا ، وكان بيل قد ذهب ليشتري باقه زهور لميلاندا ليعتذر لها .... مضت خمس دقائق وكانت ميلاندا قد شعرت بالملل فقررت أن تتمشى قليلا في الحديقه ورأت ممرا يملؤه الورد الجوري الاحمر فلقد أنقادت إليه مباشره بسبب ولعها بالزهور الجوري دون إدراكها أن متاهه كبيرة مصممه لزوار ولكنها لم تفتح بعد ، وبقيت ميلاندا تمشي وكانت كلما تمشي ترى زهورا اجمل واجمل بإلاوان متنوعه ، عاد بيل وكان فرحا أنه قد اختار اجمل الوان زهور الجوري المفضل لدى ميلاندا ، نظر ولم يجدها ، فمشى وبحث ولم يرها ابدا فشعر بالقلق الشديد وأخذ ينادى ميلاندا ، كان أولفر من الأشخاص الذين ايضا كانوا يعتنون بتلك المتاهه ، كانت ميلاندا قد انتبهت انها داخل متاهه فشعرت برهاب شديد وأخذت تركض وتركض وكلما تصل تجد مكان مغلق ومغلق الى ان فقدت وعيها وسقطت على الأرض ، سمع أولفر بيل وهوا يسأل أحد الرجال عن ميلاندا ويصف له انها فتاة شقراء وذات عينين زرقوتين ، حينها أيقن أولفر انها ميلاندا ودخل الى المتاهه بعد أن شعر انها دخلت هناك ، وكان أولفر يعرف المتاهه جدا فلقد صممها هوا ، ودخلها وينادى ميلاندا ؟ ميلاندا الى ان وجدها مستلقية على الارض....
أنت تقرأ
ميلاندا راقصة الباليه
Romanceتولد ميلاندا في كنف عائلة لطيفه جدا مكونه من زوجين تزوجا بدافع الحب ً،تعشق ميلاندا الباليه منذ صغرها وتعتبره شغفا بل اكثر من ذلك ...