أولفر الشاب الاشقر

242 8 0
                                    

ذهبت ميلاندا في اليوم التالي الى مكتب بيل لملاقته ولم تجده أيضا ، فقررت ان تذهب الى منزله فطرقت المنزل عدة مرات ولم يفتح ، فخرجت تمشي بجانب الشارع فرأها بيل وهو في طريقه للعودة لمنزله فلم يصدق عيناه فلقد كان يبحث عنها طوال الاسبوع فهرع نحوها وحينها رأته ميلاندا وركضت نحوه وقد عانقته بقوة وهي تبكي وكان بيل قلقلا جدا ويقول أين كنت ؟ كنت أبحث عنك ! قالت انا بخير ، لم تستطع ميلاندا التوقف عن البكاء ، قال بيل لقد أشتقت لك ميلاندا ، فهدئت ميلاندا وحكت ما حصل معها ...........دهش بيل قائلا انك حقا محظوظة بإنقاذ ذلك الشاب لكٍ ميلاندا ، قالت اني حقا محظوظة ولكني فوت فرصتي بيل ، أمسكت يده وهي تبكي قائلة كل جهودي ذهب سداً وحلمي وحلم والدي لقد ذهب ، عانقها بيل قائلا لا لس كذلك ميلاندا ، لم يتوقف حلمك عند تلك اللحظة ، نظرت ميلاندا الى بيل ، نظر بيل لها عليك البدء مجددا وان فشلتي عليك البدء مجددا ايضا ، ابتسمت ميلاندا ، قال بيل اعلم انه سيكون صعبا عليك وانا سأساندك في جميع الاوقات ميلاندا....

عادت الامور الى مجراها ، عادت ميلاندا للعمل لدى بيل في مكتبه و العمل في مطعم عمها ، وعادت الاختان ( بنات عمها) للمضايقه وزوجته عمها ايضا، لم تستطع ميلاندا الذهاب الى ماركو الذي كان يبحث عنها طوال الوقت....

في العمل.....
كان بيل يتسأل في عقله عن ماذا حدث لميلاندا ؟ واين بقيت ؟ وكيف اعتنى الشاب الغريب بميلاندا ؟ وهل حدث شيء بينهما ، و العديد من التسأولات تدور في عقله ، دخلت ميلاندا الى مكتبه وكان شاردا ويتصرف بغرابه على غير عادته، فسألته ميلاندا هل من خطب ما بيل ؟ اجاب لا ، في الواقع اجل ، هنالك امر يجول في خاطري ، فجلست ميلاندا تقول ما هوا !! قال بيل اردت ان أسئلك ماذا حدث معك هناك مع الشاب! قالت بتفاجئ اوااه لقد أعتنى بي جيدا ، يدعى أولفر و يبدو انه فقير ، قال اين أبقاكٍ ميلاندا!!! قالت في سرير ، قال يدعى أولفر ، قالت اجل يدعى أولفر شاب أشقر ويعزف على الكمان ، يعزف أجمل وأعذب الموسيقى ، كانت تحرك يداها لتصف شعورها قائلة فلقد أنجذبت لتلك الموسيقى وقادتني قدماي لأرقص تحت ضوء القمر ، انها فعلا موسيقى دافئه ، تفاجئ بيل من ميلاندا وهو متكئ على يده يقول لم يبقى الا ان تقعي بحبه ميلاندا ، ووقفت ميلاندا تقول ما هذا الكلام!!!! بيل ، وغادرت غاضبة ، شعر بيل انه قال كلام سئ فقط انه لا يعرف لما تفوه بذلك الكلام....

ميلاندا راقصة الباليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن