الوردة البيضاء

176 7 4
                                    

أستيقظت ميلاندا وفتحت عينيها وكان بيل بجانبها نظرت له وحينها بدأت عينيها تفيض بالدموع ، قال بيل : انتٍ بخير الان !وأمسك يدها ويبكي ويقول لقد أخفتني ميلاندا ! خلت اني ايضا سافقدك ولم يبقى لي سواكٍ !، نهضت ميلاندا وجلست تنظر الى بيل حينها حضنته بقوة وتبكي قائلة لقد اشتقت لك! ولقدكنت اتذكرك كلما كنت أفقد الأمل بيل، نظر بيل لها ومسح دموعها قائلا لقد أشتقت لإبتسامتك ايضا ! حينها تذكرت ميلاندا أولڤر ؟ وقالت اين أولڤر ! قال بيل لقد غادر منذ فترة ! قالت ماذا أنه مصاب ايضا ، قال بيل اعرف ! لقد ظمدت الجرح الذي في ساقه واستراح قليلا وغادر ، قالت ميلاندا حتى انه لم يتسنى لي شكره ! نهض بيل وقال سأترككٍ لتستريحي الان ....

أنتشر خبر في المدينه أن الشاب والشابه اللذان انهار المنجم عليهما قد تم انقاذهما على يد شاب مجهول ! معظم الناس لم تصدق الخبر ، ووصل الخبر آل عم ميلاندا عن طريق أحدى الفتاتان ( ابنتا عم ميلاندا) ؛ دخلت مسرعه الى والداها تصرخ قائلة إنها لم تمت ، قالت زوجة العم ماذا تهلوسين ي فتاة ؟ قالت الابنه نعم ي أمي ميلاندا على قيد الحياة ! دهشت الزوجه وقالت ماهذه الفتاة ! قال العم هذا جيد ! نظرت الزوجة له ، قال العم انها تحضر المال لنا ! ما خطبك ي أمرأه....

أستيقظت ميلاندا في اليوم التالي وكانت تنظر حولها ووجدت نفسها في غرفة والدة بيل ، بينما كانت تمشي لاحظت أن ملابسها متغيرة وترتدي ملابس غير التي كانت ترتديها سابقا بدأت برهاب وفقدان اعصابها ! وفتحت الباب مسرعة وكان بيل في الاسفل ،قال لحظة رؤيته لها تبدين بخير اليوم ! قالت كيف تجرئ على لمسي ! قال ماذا ! انا لم ألمسك! قالت اذن اين ملابس ! قال إنها بجانب فراشك ، قالت ماذا ! قال ماذا انتٍ ؟ ماذا تقصدين ؟ وحينها فهم مقصدها قائلا اااااه لقد فهمت ، نظرت ميلاندا له بنظرة متحيرة ! قال حينما أتى الطبيب وعالج الجرح الذي في صد...وعالجه اسف لذلك ، كانت هنالك ممرضه برفقته واحضرت لها رداء والدتي لتلبسه لكٍ لان فستانك ذلك كان مملوء بالدماء ! قالت ميلاندا بعد أن ارتاح بالها آااااه فهمت وقال بيل آاااااه ، قال بيل لقد اعددت الفطور لنفطر معا ....

بعد الفطور ... غسلت ميلاندا ثوبها وجلست في الحديقه ، جلس بيل بجانبها ، قالت أكنت تعلم أني مازلت على قيد الحياة بيل! قال اجل ولكن كنت قد بدأت بفقد الأمل في النهاية ولكن لم أستسلم وواصلت البحث إلى أن سمعت صوت صراخك ولم اكن سعيدا بسماعه فلقد اخافني جدا صوتك ! فقد خلت أنه مكروه اصابك !قالت لقد كان الظلام شديد في إنفاق المنجم ! ولكن لولا ارشادات اولڤر لم اكن سوف أعيش ولذلك أنا مدينة لها فلقد انقذني مرات عدة ! قال بيل أنه شجاع جدا ! ولكن اريد سؤالك ، قال ماهو السؤال ؟ قال لا تأخذه السؤال باتجاه اخر او تظنيني خطئ ! قالت بعد أن استدارت له بدون مقدمات اسئل؟ نظر لها وقال احدث شئ بينك وبين ذلك الشاب ! قالت مثل مالذي ؟ مالذي قد يحصل ! قال بيل انتٍ تعلمين ؟ قالت لا انا لا أعلم ؟ أنه شاب شجاع وايظن أنه...، حينها دخل أولڤر وقال أطمئنك لم يحصل شئ ! تفاجئ بيل وميلاندا ! ووقف اولڤر أمام ميلاندا وقال ميلاندا هل انت بخير ؟ قالت ميلاندا أجل ، احضر وردة جورية بيضاء كان يخفيها خلفه واعطاها لميلاندا ! فرحت ميلاندا جدا ! نظر بيل الى أولڤر نظرت غرور وكانت العديد من الأفكار تجول في رأسه! ووقفت ميلاندا وقالت بعد أن أمسكت يد أولڤر ! لا اعلم كيف ارد لك الجميل ولكن يوما ما سأرده لك ! لقد انقذتني مرات عديدة ! نظر أولڤر وكان خجلا جدا ! قال اتمنى ان اركٍ ترقصين على الحان كماني مجددا ! وقال حسنا سأذهب الان لدي عمل وذهب ... نظر بيل لميلاندا قائلا هل انتٍ مازلتي متأكدة أنه لم يحصل شئ ؟ قالت اجل وأخذت فستانها وقالت سأذهب الان المنزل وسأرجع لك فستان والدتك ، اقتربت ميلاندا من بيل كثير مما فاجئه الأمر وقبلته على وجه قائلة شكرا لانك معي وذهبت ....

ميلاندا راقصة الباليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن