لم يبقى الا بعض الأيام على حفل راقصات الباليه في العرض المدينة ، كان أولڤر مازال يفكر في العزف في ذلك العرض ولكنه كان يتسأل اذا كان سيكشف الناس سره وسيعرف أنه مازال على قيد الحياة ! كانت ميلاندا متشوقه للغايه لرقص واقترابها من تحقيق حلمها وان تكون راقصه باليه مشهوره ، بيل كان قد بدأ منذ وهله بعد أن وقع في حب ميلاندا وإيقن أنه لن يستطيع العيش دونها بدأ في التفكير بطلب يدها للزواج ....
بينما كانت ميلاندا تعمل لدى بيل ، كان بيل يحدق بها بشكل غريب حينها شعرت ميلاندا بالغرابه وجلست امامه تقول له ماذا هناك ؟ احدث شئ لك؟ أجاب بيل بعد أن تفاجئ لا لم يحدث شئ ! لما تسألين ؟ قالت انت تحدق بي منذ أن بدأت العمل منذ الصباح ، قال اهو كذلك ! لم الحظ ذلك! عموما الا يحق للرئيس مراقبه العمال ، قالت ميلاندا لماذا تريد مراقبتي؟ قال بيل بالتأكيد لرؤية كفاءة عملك ! قالت ميلاندا ولكني أبذل جهدي للعمل لديك ولم اتكاسل يوم ابدا ! قال بيل اعرف انك مجدة بما يخص العمل ! وكما انك لاتستسلمين ابدا ! حينها لاحظ الدبوس الذي تضعه على رأسها وقال بدافع تغير الموضوع أنه دبوس شعر جميل ! قالت بعد أن وضعهت يدها عليه وهي تبتسم أنه من أولڤر ! لقد اهداني إياه ، قال بيل هااااذن أنه ليس جميلا عليكٍ ! شعرت ميلاندا بالحزن وقالت حقا! قال بيل لم اكن اقصد هذا ! كنت اقصد أنه إذا كان من الاولڤر فأنه....حينها نهضت ميلاندا وعادت للعمل ! شعر بيل بالاستيلاء لما قاله ! وأنه لم يقصد ذلك!
خرجت ميلاندا من صاله الباليه وكانت تشعر بالقليل من الحزن لما قاله بيل فقد كانت تفكر منذ فترة أنه يحبها ولكن كلامه اليوم قد جعلها تظن أنه يعبث فقد كانت ميلاندا تحبه منذ أول لقاء ، فاجئها على طريق أولڨر يحمل جوريه واعطاها لها قائلا ! لاشئ يستحق أن تشغلي بالك من أجله ! قالت ميلاندا بحزن حقا أولڤر ، أجاب أولڤر بالتأكيد اذن كيف استعداتك لحفل الباليه ! أجابت ميلاندا أجل انا متحمسه له ، هل ستعزف للحفل ؟ أجاب أولڤر بعد أن تردد في الإجابة لا اعلم مازلت افكر ، وقال علي العودة للعمل بالمناسبة أن دبوس شعر يجعلك جميله للغايه ابتسمت ميلاندا وهي تنظر له وهوا يغادر وقالت ماهذا ؟ من هوا الذي يقول الحقيقه !....
كان الدين قد ازداد على عم ميلاندا وقد حاول أن يأخر الدائنون ويعدهم أن يرد المال لهم في اقرب وقت ، فكان يوميا يأتي العديد منهم يطلبون مالهم فكان يفكر العم في الرحيل وترك كل شيء خلفه ، كانت زوجته قد توصلت لحل بالنسبة لمستقبلهم واخبرت زوجها به وكان رد العم صادما ووافق عليه ...
بينما كانت ميلاندا ذاهبه للعمل لدى بيل في اليوم التالي لاحظت أنه هنالك رجل غريب يلاحقها وكانت غير متأكدة من ملاحقته لها ! كان الرجل يبدو في الثلاثين وطويل للغايه ويبدو عليه الغنا ، دخلت ميلاندا مكتب بيل وكانت تشعر بالخوف ودقات قلبها قد كانت متسارعة للغايه من الخوف ! فجلست على الأرض حتى ترتاح فأتى بيل ورأها جالسه على الأرض وذهب بسرعه نحوها وقال ماذا بكٍ ميلاندا؟ نهضت بسرعه وقالت أنا آسف لجلوسي على الأرض وتأخري ! سإبدأ العمل الان ! وذهبت أمسك بيل يدها وقال ماذا حدث لكٍ؟ قالت ميلاندا لم يحدث شئ ؟ قال انتٍ تكذبين ! اكاد أن أشعر بسرعه دقات قلبكٍ من يدك ! قالت لقد كنت اركض لكي لا أتأخر ووصلت متعبه لذلك جلست على الأرض ! قال م زلت لا اصدقك ! قالت لا يهمني علي العودة للعمل الان ؟ بأشرت بالعمل وكان بيل مازال يتسأل هل م حدث لميلاندا ما أخبرته به ؟ وبعد انتهائها من العمل وقف بيل أمامها ونظر اليها ، قالت ميلاندا في رأسها مازال لايصدقني ! ولكني لا استطيع أخباره عن الرجل فلقد أثقلت على بيل كثيرا كما أني لست متأكدة من ذلك ، فقررت ميلاندا ان تعانق بيل مما جعل بيل يتفاجئ وقالت له اقدر قلقك ولكني بخير بيل ! وغادرت حينها ايقن بيل أنه لم يحدث شئ لها ولكنه مازال لا يصدقها !
أنت تقرأ
ميلاندا راقصة الباليه
Romanceتولد ميلاندا في كنف عائلة لطيفه جدا مكونه من زوجين تزوجا بدافع الحب ً،تعشق ميلاندا الباليه منذ صغرها وتعتبره شغفا بل اكثر من ذلك ...