ميلاندا راقصة الباليه

انتظرتك ....

مضى شهر تقريبا على عودة ميلاندا لرقص الباليه ، كانت تبذل كل جهدها في الرقص و ليتم أختيارها ضمن الفتيات اللواتي سترقصن في العرض الكبير حينها بدأت تفكر أحدى الفتيات ان ميلاندا ستكون عائقً كبير في طريقها نحو نيل دور البجعه الرئيسي ففكرت بطريقة .....

بدأ بيل ايضا في التخفيف من العمل فقد كان سابقا مشغولا جدا وكان عمله في اول أولوياته ولكن الان يجلس معضم وقته على طاولته مكتبه دون فعل شئ ويتسأل ما خطبي ؟

اليوم ...
لم يأتي بيل الى مكتبه ، جلست ميلاندا امام المكتب تنتظر بيل لساعات ومن ثم غادرت ، وفي اليوم التالي أنتظرت امام المكتب الى ساعات ايضا الى ان أتى بيل قائلا انا أسف ميلاندا فأتجهت نحوه مسرعة قائلة بتوتر لماذا لم تأتي في الامس ؟!!واليوم لقد تأخرت !قال أسف ميلاندا ولكن اتيت لأخبرك أني لن أني اليوم أيضا وانه حقا من الصعب حتى انه علي تسليم تقارير ولم أسلمها بعد ووضع يديه على رأسه يأسً ،قالت ميلاندا هل يمكنني مساعدتك بيل ؟قال بيل حقا ، أيمكنك ألاعتناء بوالدتي علي القيام ببعض الامر الضرورية ميلاندا ، قالت ميلاندا ببتسامه جميلة يمكنني هذا بيل ....

اقتربت ميلاندا من حي الذي يسكن به بيل ،قال بيل أنه منزل متواضع ميلاندا ولكني سأتركك هنا وأعود لاحقا، دخلت ميلاندا بوابه المنزل وقالت انه منزل رائع جدا كانت تحيط به جميع انواع الزهور وكانه منزل للاحلام ، واضافت قائله كم اتمنى العيش هنا ودخلت ، كان المنزل اكبر من الداخل ولكن كان في حالاً فوضى ، صعدت ميلاندا الى غرفة والدة بيل و أستأذنة ميلاندا وأذن لها بدخول ، كانت والدة بيل مريضه للغاية فقالت ميلاندا انا سأساعدك سيدتي اني اعمل لدى بيل ...فقاطعتها الوالدة قائلة اعلم انتي ميلاندا أخبرني بيل ،وقالت أقتربي ميلاندا وجلست ميلاندا بجوارها فقالت الوالدة اني احببتك ميلاندا من كلام بيل عنك واريدك ان تعديني كوالدتك ايضا ، رأق هذا الكلام لميلاندا فبدأت دموعها بالانهمار وقالت انا لم أسمع مثل هذا الكلام الدافئ منذ وفات والدي ....