#أوجي
هممت بالوقوف لأسمع صوت تحطم شيء في الداخل....
ثم صوت خطوات سريعة و أخيراً صراخ ميشيو بـ"جدتي!!!" بصوت عالٍ
إستدرت للباب بصدمة و صرخت:"ما الذي يحدث؟!"
بدأت بضرب الباب بقوة و أنا أقول:"ميشيو إنه انا ، إفتحي الباب"
لم يكن هناك رد ، كنت أسمع فقط اصوات بكاء في المكان....
إبتعدت عن الباب خطوات ثم ركضت لأحطم الباب بكتفي....
ذهبت للغرفة بسرعة و قلت:"ميشيو!!"
إقتربت منها و أمسكت بكتفيها و هي لا تزال تبكي قلت:" أتسمعينني؟ تمالكِ نفسكِ ميشيو!!"
هززتها أكثر من مرة و أنا أقول:"لا تقلقي ميشيو إنني هنا"
إلتفتت هي يمينا و يساراً ثم نظرت إلي و أومأت برأسها أكثر من مرة...
رفعتها لتجلس على الأريكة ثم إتجهت للسيدة العجوز و حملتها و جعلتها تستلقي على الأريكة...
جلست بجانب ميشيو التي ترتجف و أنا أُخرج هاتفي لأتصل بالإسعاف...
أحطتُ كتفيها بذراعي و قربتها مني و أنا أقول:"كل شيء سيكون بخير!"
أخبرت الإسعاف بالموقع و قالوا أنهم سيأتون في غضون عشر دقائق...
بقيت بجانب ميشيو أقوم بمواساتها و التربيت على رأسها بحنية بين الفينة و الأخرى....
وصلت سيارة الآسعاف بعد عشر دقائق و قاموا بنقل السيدة العجوز على النقالة...
قلت بهدوء:"إصعدي!! عليك البقاء بجانبها هيا"
صعدت ميشيو للسيارة و صعدت إلى جانبها ثم إنطلقت سيارة الإسعاف...
.
أخبرنا الطبيب أن حالة الجدة مستقرة و أنها أعراض مرض السكري الذي لديها بسبب كبر سنها...
دخلنا نحن الإثنان للغرفة وقفت أنا بجانب الباب بينما ميشيو جلست بجانب جدتها...
بدأت ميشيو بالمسح على يد جدتها و هي تقول بهدوء:"لا تخبر أحداً بما رأيت حسناً؟!"
قلت بإبتسامة خبيثة أُلطف الأجواء:"هل أفعل ذلك؟"
نظرت لي بحدة و قالت بصوت خشن:"إفعل ذلك و سأقتلك"
أنت تقرأ
اتركني وحيدة!!
Romanceناغويا هارونا؟ الجامعة؟ سنة تدريبية؟ بالغة؟ لم يتوقف الوقت عن الجريآن و هارونا لم تتوقف عن المضي قدماً لتحقيق حلمها أن تخوض تجربة حية في المهنة المفضلة لديك و مع من؟ أكثر شخص تكرهه و تمقته؟ يا اللهي ما هذا الحظ الرائع؟!! ملاحظة : الرواية تتكون من ٢...
