(رَفعٌ الْسّتَآرٍ عَنْ قَضٍيّةِ الْعَشّرِ سَنّوآتٌ) Part20

4.6K 328 122
                                        

#الراوية

قالت هارونا بخجل:"ل-لقد كنت آتية إليك!"

أصبح غين احمراً بسرعة و قال:"أنا أيضاً ، كنت قادماً إليكِ"

أغمضت هارونا عينيها بقوة و قالت بصوت خافت:"انا خجلة جداً"

أمسك غين بوجهها بين يديها و قال بجدية:"أُحِبُكِ"

مما جعل هارونا تفتح عينيها تفاجؤاً بينما بدأ جسدها يصبح ساخناً من حرارة وجهها...

تجمعت الدموع في عيني هارونا لكنها قد حبستها بكل قوتها و قالت:"أنا أُحِبُكَ أيضاً"

شقت الإبتسامة وجه غين  فإقترب أكثر لها بنية تقبيلها ، لكن هارونا قد وضعت يدها بينهما بسرعة...

قال غين بدهشة:"لماذا؟....."

همست هارونا و هي تنظر حولها:"إننا في مكان عام ، ماذا لو مر أحدهم و رآنا"

غين:"و ماذا بذلك؟"

إبتعدت هارونا بسرعة واقفة ثم قالت:"انت حقاً عديم إهتمام"

تنهد غين و امسك بيد هارونا ثم قال:"إذاً لنذهب لمكان يمكننا التقبيل فيه براحة"

قالت هارونا بهمس و صدمة:"ماذا تقول الآن؟"

ضحك غين بخفة و سحب هارونا خلفه ، حتى وصلا إلى إلى بقعه خالية...

هارونا:"أنت لن تفعل ذلك حقاً؟"

أسندها غين إلى الجدار و قال بإبتسامة سخرية:"و لما لا؟ لقد قبلنا بعضنا من قبل فلا جديد"

قالت هارونا بخجل و هي تتذكر ذلك اليوم:"لقد أجبرتني على تلك القبلة"

غين:"اصمتي الآن و دعيني أقبلكِ"

قطبت هارونا حاجبيها و قالت:"لماذا تفعل الأمور دائماً بطريقتك؟ لماذا لا-"

قاطعها مُقبِلاً إياها بسرعة فتفاجأت من فعلته الجريئة هذه ، لكنها قد بادلته القبلة....

إبتعد غين عنها و وضع جبينه على جبينها و قال:"لقد تحقق حلمي أخيراً"

هارونا:"هل كنت أنا حلمك طوال هذا الوقت؟"

غين:"إعترفي! ألم تنظري لي كرجل من قبل؟"

أشاحت هارونا بنظرها و قالت:"ربما....حدث!"

غين:"كنت أعرف"

هارونا:"ألن تبتعد؟ أريد العودة للمنزل"

اتركني وحيدة!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن