#الراوية
قالت هارونا بخجل:"ل-لقد كنت آتية إليك!"
أصبح غين احمراً بسرعة و قال:"أنا أيضاً ، كنت قادماً إليكِ"
أغمضت هارونا عينيها بقوة و قالت بصوت خافت:"انا خجلة جداً"
أمسك غين بوجهها بين يديها و قال بجدية:"أُحِبُكِ"
مما جعل هارونا تفتح عينيها تفاجؤاً بينما بدأ جسدها يصبح ساخناً من حرارة وجهها...
تجمعت الدموع في عيني هارونا لكنها قد حبستها بكل قوتها و قالت:"أنا أُحِبُكَ أيضاً"
شقت الإبتسامة وجه غين فإقترب أكثر لها بنية تقبيلها ، لكن هارونا قد وضعت يدها بينهما بسرعة...
قال غين بدهشة:"لماذا؟....."
همست هارونا و هي تنظر حولها:"إننا في مكان عام ، ماذا لو مر أحدهم و رآنا"
غين:"و ماذا بذلك؟"
إبتعدت هارونا بسرعة واقفة ثم قالت:"انت حقاً عديم إهتمام"
تنهد غين و امسك بيد هارونا ثم قال:"إذاً لنذهب لمكان يمكننا التقبيل فيه براحة"
قالت هارونا بهمس و صدمة:"ماذا تقول الآن؟"
ضحك غين بخفة و سحب هارونا خلفه ، حتى وصلا إلى إلى بقعه خالية...
هارونا:"أنت لن تفعل ذلك حقاً؟"
أسندها غين إلى الجدار و قال بإبتسامة سخرية:"و لما لا؟ لقد قبلنا بعضنا من قبل فلا جديد"
قالت هارونا بخجل و هي تتذكر ذلك اليوم:"لقد أجبرتني على تلك القبلة"
غين:"اصمتي الآن و دعيني أقبلكِ"
قطبت هارونا حاجبيها و قالت:"لماذا تفعل الأمور دائماً بطريقتك؟ لماذا لا-"
قاطعها مُقبِلاً إياها بسرعة فتفاجأت من فعلته الجريئة هذه ، لكنها قد بادلته القبلة....
إبتعد غين عنها و وضع جبينه على جبينها و قال:"لقد تحقق حلمي أخيراً"
هارونا:"هل كنت أنا حلمك طوال هذا الوقت؟"
غين:"إعترفي! ألم تنظري لي كرجل من قبل؟"
أشاحت هارونا بنظرها و قالت:"ربما....حدث!"
غين:"كنت أعرف"
هارونا:"ألن تبتعد؟ أريد العودة للمنزل"
أنت تقرأ
اتركني وحيدة!!
Любовные романыناغويا هارونا؟ الجامعة؟ سنة تدريبية؟ بالغة؟ لم يتوقف الوقت عن الجريآن و هارونا لم تتوقف عن المضي قدماً لتحقيق حلمها أن تخوض تجربة حية في المهنة المفضلة لديك و مع من؟ أكثر شخص تكرهه و تمقته؟ يا اللهي ما هذا الحظ الرائع؟!! ملاحظة : الرواية تتكون من ٢...
