#الراوية
في صباح يوم بارد على مطالع الشتاء ، استيقظت توكو بينما تمدد جسدها....
إتجهت إلى دورة المياه إغتسلت و خرجت لترتدي ملابسها ، فهو أول يوم لها في العمل...
تناولت إفطاراً سريعاً ، و أخذت كوب قهوتها المعدني الحافظ للحرارة و ركبت سيارتها متجهة للعمل....
و بعد أقل من عشرين دقيقة وصلت للمشفى و رأت زملائها هناك ايضاً...
توكو:"صباح الخير"
أجابتها زميلتها فوجيوارا أيومي:"صباح الخير توكو سان"
توكو:"هل تأخرت؟"
أيومي بإبتسامة:"البتة! مشرفنا هو من تأخر"
و بعد لحظات أقبل عليهم شاب يتثائب و شعره مبعثر و يحمل معطف الطبيب في يده اليمنى...
تفاجأت توكو عندما رأته ، فهو الشخص الذي أعطاها المنديل ليلة عيد الميلاد ، فكرت توكو:"(إنه هو!!)"
قال الشاب:"أنا طبيب زميل في سنتي الثانية ، أدعى غوشكي أوسامو ، أنتم ستعملون في الطوارئ صحيح؟"
أجابوه بـ"نعم" فأكمل:"عرفوا بنفسكم ، لا أضمن أنني سأتذكر أسمائكم على أية حال"
قالت إحدى الفتيات ذات قصة الشعر الصبيانية:"أنا متدربة في السنة الأولى أدعى تاكاكو مايو"
قالت الأخرى ذات الشعر الطويل ، و تربطه على شكل ذيل حصان:"أنا متدربة سنة أولى أيضاً ، اسمي فوجيوارا أيومي"
و قالت توكو:"أنا متدربة في السنة الثانية ، ساواكو توكو"
غوشكي:"سنة ثانية؟ في أي مشفى كنتِ؟"
توكو:"مستشفى طوكيو المركزي"
غوشكي:"إنه مشفى كبير ، لما لم تبقي هناك؟ تم طردك؟"
توكو:"أبداً ، لقد إنسحبت بإرادتي ، و أتيت لهذا المشفى بتوصية"
غوشكي:"امم هكذا إذاً"
نظرت له توكو نظرة خاطفة و فكرت:"(إنه لا يتذكرني!)"
نظر غوشكي للفتى و قال:"و أنت ما اسمك؟"
قال الفتى:"أنا متدرب في السنة الأولى ، اسمي ماساهيرو ريكي"
غوشكي:"حسناً ، سعدت بلقائكم"
أنت تقرأ
اتركني وحيدة!!
عاطفيةناغويا هارونا؟ الجامعة؟ سنة تدريبية؟ بالغة؟ لم يتوقف الوقت عن الجريآن و هارونا لم تتوقف عن المضي قدماً لتحقيق حلمها أن تخوض تجربة حية في المهنة المفضلة لديك و مع من؟ أكثر شخص تكرهه و تمقته؟ يا اللهي ما هذا الحظ الرائع؟!! ملاحظة : الرواية تتكون من ٢...