#الراوية
غين بتوتر يمشي ذهاباً و اياباً:"لماذا الكثير من الأشخاص يدخول لذلك المنزل؟"
ضرب رأسه و قال:"بالتأكيد يقيمون احتفالاً ، إنه أمر بديهي أيها الأحمق"
عاد للحركة ذهاباً و اياباً:"لا يصح أن أدخل هكذا بدون دعوة"
توقف عن الحركة فجأة و قال بتساؤل:"هل أعطيها غداً؟"
و لكن ما جعل الدم يتجمد في عروقه هو سماعه لصوت مُرعب و مرتفع قادم نحوه يقول:"أنت!!!!"
فإستدار بصدمة ليجد فتاة بعينين زهريتين حادتين وضعت يديها فجأة على جانبيه بينما هو مستند على الجدار....
و قالت بصوت كفحيح الأفعى:"ماذا تريد بالتجسس على منزلنا؟"
قال غين بوجه مُزرق من الخوف:"هل أنتِ من سكان هذا المنزل"
قالت الفتاة بحدة:"ماذا تريد من ذلك؟"
قال بخوف و تلعثم:"مجرد ص-صديق...صديق هارونا سان"
أبتعدت تلك الفتاة التي إتضح أنها كيت و قالت ببرود:"هل حقاً تظنني سأصدقك؟....أستطيع أن أجعلك ممدداً على الأرض الآن"
غين بسرعة:"صدقيني! أرجوكِ....لأنني أحتاج مقابلتها"
ضمت كيت يديها لصدرها و قالت:"إنه حفل عائلي كما ترى"
تنهد غين بحزن و قال:"سأعطيها غداً إذاً..."
كيت:"هل تريدني أن أخبرها بأن تأتي؟"
غين:"لا! لا أظنها ستأتي"
إستدارت كيت ذاهبة و هي تقول:"حسناً إذاً ، أظنني أضعت وقتي"
إستوقفها غين قائلاً بسرعة:"إنتظري!....هلّا أوصلتي هذه لها؟"
نظرت له بطرف عينها و قالت:"و لماذا أفعل ذلك؟"
نظر غين للأسفل بحزن و قال:"فقط ساعديني هذه المرة....لن أفتعل الجلبة هنا مجدداً"
أخذت كيت الكيس من عنده و قالت:"صفقة جيدة ، سأضعها أسفل شجرة العيد....أهذا يرضيك؟"
غين بإبتسامة:"أجل ، شكراً جزيلاً لكِ"
كيت:"لكنني لم أعرف اسمك بعد!"
غين:"أدعى يامادا غين ، لا تخبري أحداً أنني كنت هنا"
كيت بإبتسامة سخرية:"و لماذا سأفعل؟"
أنت تقرأ
اتركني وحيدة!!
Romanceناغويا هارونا؟ الجامعة؟ سنة تدريبية؟ بالغة؟ لم يتوقف الوقت عن الجريآن و هارونا لم تتوقف عن المضي قدماً لتحقيق حلمها أن تخوض تجربة حية في المهنة المفضلة لديك و مع من؟ أكثر شخص تكرهه و تمقته؟ يا اللهي ما هذا الحظ الرائع؟!! ملاحظة : الرواية تتكون من ٢...
