#الراوية
هارونا بإستغراب:"أكنّا سنأتي لمدينة الملاهي المائية؟"
غين بإبتسامة متحمسة:"أجل"
ثم أبعد نظره عنها و نظر لميامورا ببعض الهدوء:"(كما أنني عرفت أنه سيكون هنا ، ذلك الوغد!!)"
كانّا سيدخلا لكن هارونا قالت:"إنتظر دقيقة سأذهب لدورة المياه في الزاوية"
أومأ غين و ظل ينظر بأثرها حتى إختفت عن ناظريه ، فتح خريطة مدينة الملاهي ليرى الألعاب...
خرجت هارونا و هي تمسح يديها بمنديلها الأزرق اللطيف ثم أعادته لحقيبتها...
لتلمح أحداً قادماً بإتجاهها ظنته غين! لكن هذا الظل لا ينتمي إليه....
لاحظ غين إقتراب ميامورا من هارونا و يبدو أنه مستعد ليسخر منها بكلامه....
أسرع غين ليمسك بيد هارونا و يجذبها نحوه قائلاً:"هارونا!"
جعلت حدقتيها تتسعان و قلبها ينبض بقوة لوهلة!
أكمل:"لقد تأخرتي ، كثيراً!"
ثم أمسك برأسها من الخلف ليقربها منه و يُقَبلُهَا بينما بؤبؤيه لا يتزحزحان عن ميامورا بحدة....
إبتعد غين عنها و عينيه لا تزال مركزتان على ميامورا الذي يقف متفاجئاً....
لكن ما صدمَ غين هو تلقيه لصفعة جعلت رأسه يلتف تسعين درجة لليمين...
صرخت عليه ببكاء:"أحمق مغفل!!"
أشاحت بوجهها ثم ذهبت لداخل حديقة الملاهي المائية متأملة أن تضيع و لا يجدها أحد...
ميامورا بسخرية:"ماذا فعلت لها؟ إنها لا تبدو سعيدة على الإطلاق"
إبتسم غين بثقة ثم قال:"إنها خجلة لا أكثر...تلك الطفلة!"
ثم إبتسم بلطف مخيف لميامورا مكملاً:"لا تقترب من طفلتي مرة أخرى اهاهاههه"
ثم ذهب متمسكاً بأعصابه حتى لا يقوم بقتل ذلك الوسيم ميامورا....
دخل غين للملاهي باحثاً يفكر:"(أين ذهبت تلك الحمقاء!! لقد صفعتني!!)"
ثم فكر بغضب شديد:"(لقد إنتقمت لها أمام ذلك النذل!!) بعد أن شاركتها قُبلتِي الأولى"
نظر غين حوله حيث بدأ الناس ينظرون إليه بدهشة فضرب فمه قائلاً بتمتمة:"أيها الفم اللعين"
أنت تقرأ
اتركني وحيدة!!
Romanceناغويا هارونا؟ الجامعة؟ سنة تدريبية؟ بالغة؟ لم يتوقف الوقت عن الجريآن و هارونا لم تتوقف عن المضي قدماً لتحقيق حلمها أن تخوض تجربة حية في المهنة المفضلة لديك و مع من؟ أكثر شخص تكرهه و تمقته؟ يا اللهي ما هذا الحظ الرائع؟!! ملاحظة : الرواية تتكون من ٢...