#الراوية
كان يا مكان في قديم الزمان ، كان هناك فتى يدعى-
هكذا تبدأ أغلب القصص أليس كذلك؟ لكن اليوم سأحكي لكم قصة عزيزنا هاك....
في الصباح الباكر ، و أنا أعنيها حقاً في الصباح الباكر ، فتح هاك عينيه في تلك الشقة المظلمة....
فرك عينيه بخفة و قال بصوت ناعس جداً:"كم الساعة الآن؟"
نظر للساعة بجانبه و قد كانت تشير إلى الثالثة و أربعون دقيقة تماماً....
قفز من السرير متجهاً لدورة المياه قائلاً بصدمة:"تباً لقد تأخرت عشر دقائق!!"
إستحم هاك على عجلة ثم خرج ليرتدي الملابس الرسمية الخاصة بالعمل....
و كان ما يرتديه اليوم هي بدلة رسمية كحلية اللون من القماش القاتم....
وضع المعطف و ربطة العنق على السرير و إتجه إلى المطبخ ليعد له طعام الإفطار....
وضع حبوب القهوة في الآلة و إنتظر القهوة لتصنع بينما يضع شريحتين من الخبز في المشواة....
وضع بعض الحليب في كوب القهوة خاصته ، و جلب المربى و زبدة الفول السوداني مع شرائح الخبز....
جلس على طاولة الطعام و تناول طعامه بينما يتصفح هاتفه و قد كانت الساعة الرابعة و النصف....
و عندما إنتهى من إفطاره قام بغسل الصحون و إتجه إلى غرفة الملابس و وضع ربطة العنق...
طبطب على وجهه بخفة و قال:"هناك آثار للنوم...."
أمسك بالكريم الخاص بالوجه و وضع القليل على وجهه ، ثم إتجه للخارج...
أمسك بمعطفه و إرتداه ثم إرتدى حذاءه ، أطفأ الأضواء و خرج....
ركب هاك سيارته متجهاً لقصر عائلة ناغويا الرئيسية الذي لم يكن بعديهاً جداً....
وصل هاك للقصر في الساعة الرابعة و أربع و خمسون دقيقة تماماً...
رأى تاكومي يقف عند باب القصر قائلاً:"لقد تأخرت أربع دقائق"
نظر له هاك بإنزعاج طفيف:"أصمت رجاءً أمس كان يوم إجازتي و نمت متأخراً"
تاكومي بسخرية:"جيد أنك جئت قبل خروج سيدي"
هاك:"حتى لو أتيتُ متاخراً كيويا ساما لن يغضب"
تاكومي:"صحيح أنا سعيد لرؤية أن لسيدي أصدقاء كُثر الآن؟"
أنت تقرأ
اتركني وحيدة!!
عاطفيةناغويا هارونا؟ الجامعة؟ سنة تدريبية؟ بالغة؟ لم يتوقف الوقت عن الجريآن و هارونا لم تتوقف عن المضي قدماً لتحقيق حلمها أن تخوض تجربة حية في المهنة المفضلة لديك و مع من؟ أكثر شخص تكرهه و تمقته؟ يا اللهي ما هذا الحظ الرائع؟!! ملاحظة : الرواية تتكون من ٢...