(حَيآةٌ هَاكُ الْشّخصِيّةٍ) OVA6

3.3K 203 228
                                    

#الراوية

كان يا مكان في قديم الزمان ، كان هناك فتى يدعى-

هكذا تبدأ أغلب القصص أليس كذلك؟ لكن اليوم سأحكي لكم قصة عزيزنا هاك....

في الصباح الباكر ، و أنا أعنيها حقاً في الصباح الباكر ، فتح هاك عينيه في تلك الشقة المظلمة....

فرك عينيه بخفة و قال بصوت ناعس جداً:"كم الساعة الآن؟"

نظر للساعة بجانبه و قد كانت تشير إلى الثالثة و أربعون دقيقة تماماً....

قفز من السرير متجهاً لدورة المياه قائلاً بصدمة:"تباً لقد تأخرت عشر دقائق!!"

إستحم هاك على عجلة ثم خرج ليرتدي الملابس الرسمية الخاصة بالعمل....

و كان ما يرتديه اليوم هي بدلة رسمية كحلية اللون من القماش القاتم....

وضع المعطف و ربطة العنق على السرير و إتجه إلى المطبخ ليعد له طعام الإفطار....

وضع حبوب القهوة في الآلة و إنتظر القهوة لتصنع بينما يضع شريحتين من الخبز في المشواة....

وضع بعض الحليب في كوب القهوة خاصته ، و جلب المربى و زبدة الفول السوداني مع شرائح الخبز....

جلس على طاولة الطعام و تناول طعامه بينما يتصفح هاتفه و قد كانت الساعة الرابعة و النصف....

و عندما إنتهى من إفطاره قام بغسل الصحون و إتجه إلى غرفة الملابس و وضع ربطة العنق...

طبطب على وجهه بخفة و قال:"هناك آثار للنوم...."

أمسك بالكريم الخاص بالوجه و وضع القليل على وجهه ، ثم إتجه للخارج...

أمسك بمعطفه و إرتداه ثم إرتدى حذاءه ، أطفأ الأضواء و خرج....

ركب هاك سيارته متجهاً لقصر عائلة ناغويا الرئيسية الذي لم يكن بعديهاً جداً....

وصل هاك للقصر في الساعة الرابعة و أربع و خمسون دقيقة تماماً...

رأى تاكومي يقف عند باب القصر قائلاً:"لقد تأخرت أربع دقائق"

نظر له هاك بإنزعاج طفيف:"أصمت رجاءً أمس كان يوم إجازتي و نمت متأخراً"

تاكومي بسخرية:"جيد أنك جئت قبل خروج سيدي"

هاك:"حتى لو أتيتُ متاخراً كيويا ساما لن يغضب"

تاكومي:"صحيح أنا سعيد لرؤية أن لسيدي أصدقاء كُثر الآن؟"

اتركني وحيدة!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن