#الراوية
في مطلع شهر أكتوبر .. في منتصف فصل الخريف...
في وسط مدينة طوكيو ، كان هناك ثنائي يجوبون الأنحاء باحثين عن غايتهم....
آيري:"هذا غير جيد ، لننتقل لمكانٍ آخر"
تنهد ليو و قال بتعب:"لماذا لا يعجبكِ أي من هذه الأماكن؟"
قطبت آيري حاجبيها و قالت:"لا شيء منها يعجبني! أريد قاعة زفاف تناسب زفافنا الأسطوري!"
ليو:"يا اللهي رحمَتك!!"
صدر صوت وصول رسالة إلى هاتف آيري لتجد أنها من آكي :
{هااي يا فتاة! سمعت أنكِ تبحثين عن قاعة للزفاف
هناك قاعة زفاف جميلة حقاً ، لكنها غالية الثمن و بعيدة قليلاً
هذا هو موقعها ** لذلك إذهبي لتريهاو أشكريني >0<}
ضربت آيري كتف ليو بخفة متتابعة قائلة:"ليوتشي ليوتشي!!"
ليو:"ماذا؟ ماذا؟ ماذا؟!!"
رفعت آيري الهاتف أمام وجهه و قالت بإبتسامة:"لنذهب إلى هناك! تبدو رائعة!"
ليو:"هل هو فندق؟ أليس بعيداً"
آيري:"إنها زيادة سبعة كيلومترات فقط!!"
ليو:"لا يمكنني رفضكِ ، فقط لنذهب!"
في ذلك الفندق الفخم...
آيري بدهشة:"وااه هل كان لدينا مثل هذا الفندق في طوكيو"
ثم أتت الموظفة قائلة:"كيف أساعدكما؟ سيدي ، سيدتي"
ليو:"سمعنا أن لديكما قاعة للزفاف هنا"
الموظفة:"أجل ، إنها في الطابق الثالث ، يمكنكما مرافقتي!"
في الطابق الثالث من الفندق...
كان هناك ممر في البداية و بعض الغرف متوسطة الحجم...
و بوابة ضخمة تتوسط الجدار تقع خلفه مباشرة قاعة الزفاف الضخمة...
في داخل القاعة كان يوجد هناك الممر الذي يمشيان عليه العريس و العروس و منصة للقس...
و في الجانبين هناك طاولات مزينة دائرية الشكل حولها ثمانِ كراسي مغلفة بشكل جميل....
و الجدار الأمامي كان مزيناً بطريقة جميلة و كلاسيكية مبهجة للنظر...
كما أن هناك بيانو في الجانب الأيمن من القاعة و في الجانب الأيسر هناك منصة لتقديم الحفل....
أنت تقرأ
اتركني وحيدة!!
Storie d'amoreناغويا هارونا؟ الجامعة؟ سنة تدريبية؟ بالغة؟ لم يتوقف الوقت عن الجريآن و هارونا لم تتوقف عن المضي قدماً لتحقيق حلمها أن تخوض تجربة حية في المهنة المفضلة لديك و مع من؟ أكثر شخص تكرهه و تمقته؟ يا اللهي ما هذا الحظ الرائع؟!! ملاحظة : الرواية تتكون من ٢...