#الراوية
قالت هارونا بصراخ و غضب:"بعد أن إستجمعت شجاعتي للإعتراف بحبي لك اليوم...."
إستدارت و أكملت بصوت مبحوح:"أنت الأسوأ...."
كان وجه غين تعلوه ملامح الصدمة و الندم لكنه إستيقظ من صدمته عندما رأى هارونا تخرج...
فأمسك بمعصمها و قال بصوت خافت:"إنتظري...."
أبعدت هارونا يدها بقسوة و إستدارت لتنظر في عينيه و تقول بملامح يعلوها الغضب:"اتركني وحيدة!......"
قالت ذلك و خرجت مسرعة بينما تبلل قطرات الدموع و جنتيها و خطوات قدميها في تسارع.....
رأتها آسا والدة غين و هي تجري في رواق المشفى فرمقتها بإستغراب قائلة:"هارونا تشان؟"
و عندما ذهب لغين ، رأته يجلس على طرف السرير و ينزل رأسه بحزن...
إقتربت منه و قالت بقلق:"بني هل أنت بخير؟ هل حصل أمرٌ ما؟"
رفع غين نظره لها بصدمة و قال:"لقد إقترفت خطأً فظيعاً يا أمي"
آسا:"ما الذي حصل بالضبط؟ أخبر والدتك بذلك"
قال غين بصوت مغبون:"لقد أخبرتها أنني السبب في كل شيء حصل لها ، لقد كرهتني!! لأنني جعلتها محط سخرية الجميع"
إحتضنته والدته قائلة بصوت حنون:"لا تقلق يا بني ، هي ستنسى ذلك بالتأكيد...عوضاً عن ذلك ، إجعلها سعيدة الآن"
غين:"امممم"
خرج غين من المشفى برفقة والدته و أقلهما السائق للمنزل...
آسا:"لقد طلبت من الخادمة أن تقوم بتنظيف غرفتك"
غين:"شكراً لكِ أمي"
آسا:"ماذا تريد على العشاء؟"
قال غين و هو متجه إلى غرفته:"لا شهية لدّي أمي"
آسا ببعض الغضب:"أنت تحتاج لتناول الطعام بشكل جيد هذه الفترة ، لا تقم بتفويت وجباتك"
غين:"إذاً إصنعي أي شيء"
دخل غين إلى غرفته و نظر حوله ، الستائر مختلفة و أغطية السرير مختلفة و أماكن الأثاث متغيرة....
إتجه نحو المكتبة ، و سحب له كتاباً للقصص المصورة ثم جلس على السرير و بدأ يتصفحه....
و بعد نصف ساعة نهض و إرتدى معطفه ثم خرج من الغرفة....
رأته آسا خارجاً و قالت:"إلى أين ستذهب؟"
أنت تقرأ
اتركني وحيدة!!
Romanceناغويا هارونا؟ الجامعة؟ سنة تدريبية؟ بالغة؟ لم يتوقف الوقت عن الجريآن و هارونا لم تتوقف عن المضي قدماً لتحقيق حلمها أن تخوض تجربة حية في المهنة المفضلة لديك و مع من؟ أكثر شخص تكرهه و تمقته؟ يا اللهي ما هذا الحظ الرائع؟!! ملاحظة : الرواية تتكون من ٢...