#الراوية
إنتصف الليل و وضعت ماسومي رأسها على وسادتها بعد أن إنتهت من إستحمامها....
إمتدت يدها لتمسك بهاتفها الموضوع على يمين وسادتها...
قامت بفتح جهات الإتصال لتنقر مجدداً على إسمه و بعد ثوينات بدأ بالرن...
رفعت رأسها عن الوسادة و تنهدت قائلة بهدوء:"هو لن يجيب مجدداً"
و ما إن قالت ذلك حتى سمعت صوت رفع الخط و إجابة الطرف الآخر...
فتحت عينيها بإتساع و وضعت الهاتف على أذنها بسرعة شديدة...
#المكالمة
نطقت بتوتر:"مرحباً؟ كيويا كون؟"
أجابها الطرف الآخر بصوت منخفض قليلاً:"أجل هذا أنا"
ماسومي:"كيف حالك؟"
أجابها بنفس النبرة:"بخير"
ماسومي بقلق واضح:"صوتك يبدو مختلفاً هل أصبت بالبرد؟"
كيويا:"أنا لست مريضاً"
ماسومي:"لماذا لا تجيب؟ أعني أتصلت بك كل يوم لكن- آسفة هل كنت أزعجك؟"
كيويا:"آه هذا...كان هناك بعض الأعمال أشغلتني عن الهاتف"
ماسومي بإبتسامة راحة:"هكذا إذاً"
كيويا:"إذاً سأغلق..."
ماسومي بسرعة:"هل أنت مشغول إلى هذه الدرجة؟"
كيويا:"اممم ربما...."
ماسومي بعبوس:"حسناً إذاً-"
صوت هاك من الهاتف بصراخ:"ماذا سأفعل بوجهي المحترق الآن؟ لا أرى جيداً!!!"
ثم صوت كيويا شاتماً:"تباً لك ، هاك أيها الحقير!!"
ماسومي:"إنتظر!! ماذا حدث؟ أي إحتراق؟"
كيويا:"ليس شيئاً إذهبي للنوم"
ماسومي بصوت مرتفع:"لا تغلق!! إياك!! أخبرني"
كيويا يتنهد:"لم أرد إخباركِ..لكن بما أنكِ مصرة"
**Flash back**
_شركة ناغويا الأم"الصين"_
قبل يومين...
الساعة التاسعة مساءاً...
الشركة خالية نسبياً ، البعض يعمل بجد ليحصل على يوم إجازة و البعض يعمل على الحراسة...
أنت تقرأ
اتركني وحيدة!!
Romanceناغويا هارونا؟ الجامعة؟ سنة تدريبية؟ بالغة؟ لم يتوقف الوقت عن الجريآن و هارونا لم تتوقف عن المضي قدماً لتحقيق حلمها أن تخوض تجربة حية في المهنة المفضلة لديك و مع من؟ أكثر شخص تكرهه و تمقته؟ يا اللهي ما هذا الحظ الرائع؟!! ملاحظة : الرواية تتكون من ٢...