#الراوية
ذهبت هارونا لغرفة غين و طرقت الباب بملل ثم قالت:"سأدخل!!"
صعقت عندما فتحت الباب و سقطت عينيها على ذلك المنظر الذي جعل من عينيها تتوسعان بشدة....
غين و فتاة ما يُقَبلُون بعضهم البعض!!
هارونا بصدمة:"ما الذي يحدث بحق خالق الجحيم؟!"
إبتعدت تلك الفتاة عن غين و هي تنظر لهارونا بتفاجؤ و الإحمرار على وجهها...
إحمر غين قائلاً:"ألا يمكنكِ طرق الباب" -طفل خجول-
أشاحت هارونا بنظرها و قالت:"حسناً لقد طرقت!! لم اعتقد أن هناك أحداً هنا"
قالت الفتاة بخجل:"أنا آسفة"
ثم أكملت بعد أن إستدارت لغين بإبتسامة:"أراك لاحقاً غين تشان" ثم خرجت....
نظرت هارونا في أثرها و هي تفكر:"(أشعر أنني رأيت هذه الفتاة من قبل!!)"
قاطع تفكيرها غين قائلاً:"اوووي"
نظرت له هارونا بملل:"ماذا؟!"
أشار غين بيده و هو يقول:"إقتربي"
إقتربت هارونا منه ببعض الحذر ثم قالت:"هكذا؟"
غين:"أكثر!"
هارونا:"هكذا؟"
غين بغضب محمر:"أكثر أيتها القبيحة"
إقتربت هارونا اكثر ليمسكها غين و يقربها منها محتضناً إياها...
هارونا بخجل و تلعثم:"م-ماذا ت-تفعل؟"
دفعها غين بخفة ثم قال:"هذا تعبيراً عن إمتناني فقط!"
هارونا بضحكة متوترة:"لا مفر من ذلك! بعد كل شيء نحن زملاء عمل هاهاهاهه"
غين بهدوء:"أنا حقاً ممتن"
هارونا بقرف:"لا تقلها هكذا!! إنه مقرف عندما تفكر في الأمر"
غين بغضب يصرخ:"تباً لكِ!! أسحب إمتناني!!"
هارونا تصرخ بغضب:"هذا أفضل! زير النساء" و ذهبت للخارج...
تنهد غين ثم قال محمراً:"هي من قَبلَتني و ليس أنا!!....لا يهم"
في الخارج كانت تلك الفتاة تقف بهدوء جالسة على المقعد أمام الباب...
أنت تقرأ
اتركني وحيدة!!
Romansaناغويا هارونا؟ الجامعة؟ سنة تدريبية؟ بالغة؟ لم يتوقف الوقت عن الجريآن و هارونا لم تتوقف عن المضي قدماً لتحقيق حلمها أن تخوض تجربة حية في المهنة المفضلة لديك و مع من؟ أكثر شخص تكرهه و تمقته؟ يا اللهي ما هذا الحظ الرائع؟!! ملاحظة : الرواية تتكون من ٢...