#الراوية
نظر أوجي لميشيو التي تقف بجانبه و قد لاحظ شيئاً مختلفاً بها...
وضع يده على رأسها و قال بإستغراب:"هناك بقعة سوداء هنا؟"
أبعدت ميشيو يد أوجي عنها و قالت بإحمرار:"ماذا تفعل الآن؟"
قال غين بإستغراب:"إذاً هل كان شعركِ مصبوغاً من قبل؟"
وضعت ميشيو يديها الإثنتين على رأسها و قالت:"ليس كذلك..."
ثم جرت مسرعة خارج الغرفة ، إنتهت هارونا من إتصالها و نظرت للبقية فلم تجد ميشيو....
هارونا بإستغراب:"إلى أين ذهبت ميشيو؟"
رفع الإثنان كتفيهما بـ"لا أعلم"
غين مشيراً لأوجي:"هو من بدأ ذلك على اية حال"
أوجي بغضب طفولي:"أصمت انننننن"
تنهدت هارونا و قالت:"سأذهب لأرى ما بها"
خرجت هارونا مسرعة من الغرفة فوجدت ميشيو تتجه لدورة المياه...
دخلت ميشيو دورة المياه و وقفت أمام المرآة و نظرت لمنبت شعرها و قد أصبح لونه أسود....
نظرت لذلك بصدمة و قالت:"مستحيل إنه!!...."
دخلت هارونا خلفها قائلة بسرعة:"ماذا حدث لكِ فجأة ميشيو؟"
إقتربت منها هارونا بقلق بعد أن رأت الصدمة على وجه ميشيو....
سقطت ميشيو على الأرض و الصدمة لا تزال على وجهها...
سألت هارونا بقلق:"ميشيو ما بكِ؟ أخبريني!!"
سقطت دمعة من عين ميشيو اليمنى فسقطت أخرى من العين اليسرى بينما يتوسع ثغرها تديجياً.....
وضعت ميشيو يديها على وجهها و هي تقول بإرتجاف:"تخلصت منه هارونا ، تخلصت منه"
أمسكتها هارونا من كتفيها و قالت تهزها:"ميشيو تحدثي و لا تجعليني أموت قلقاً"
وقفت ميشيو بسرعة و قالت:"لنخرج أولاً"
هارونا:"بحقكِ! إلى أين سنذهب"
مسحت ميشيو دموعها و قالت بينما تتجه للخارج:"إتبعيني و حسب"
في حديقة ألعاب صغيرة أمام روضة الأطفال كان الوقت الذي يذهب إليه الأطفال للروضة....
أنت تقرأ
اتركني وحيدة!!
Storie d'amoreناغويا هارونا؟ الجامعة؟ سنة تدريبية؟ بالغة؟ لم يتوقف الوقت عن الجريآن و هارونا لم تتوقف عن المضي قدماً لتحقيق حلمها أن تخوض تجربة حية في المهنة المفضلة لديك و مع من؟ أكثر شخص تكرهه و تمقته؟ يا اللهي ما هذا الحظ الرائع؟!! ملاحظة : الرواية تتكون من ٢...
