*في شركة يوسف*
السكريتيرة:لن أذهب
أحمد: هيا مونيكا أنا سأدعوك إلى عشاء الليلة
سكريتيرة:تقصد إن لم أمت في الداخل.مستحيييل
أحمد: اووووف ....... .حسنا سوف أخبره بنفسي
السكريتيرة:حظا موفقا
أحمد:
كان جالسا في مكتبه يعمل على بعض الأوراق .طُرِق الباب
يوسف:أدخل
دخل أحمد مساعده الخاص
أحمد:سيدي ماذا نفعل بخصوص إجتماع اليوم
يوسف:إتصل بسكرتيرتها و أخبرها أن تأتي مجددا غدا صباحا
أحمد :س..سيدي لا أظ......ن أنها ست...ت..قبل
يوسف(رفع رأسه من على الأوراق و نظر له) ماذا تقصد بأنها لن تقبل؟
أحمد:لقد تكلمت مع سكرتيرتها و قالت أنها لن تأتي مرة أخرى . و قالت لي أن أقول لك أن تأتي أنت إلى الشركة. و لكن لا تقلق سيدي أنا قلت لها أنك من المستحيل أن تقبل(قالها دفعة واحدة و أصبح يلهث)
سكت يوسف قليلا ثم قال
يوسف: متى؟
أحمد :ماذااااااا؟
يوسف نظر له من دون أي رد
أحمد:ااا...الساعة التاسعة صباحا وووو.........................
أصرت سكرتارتها على مجيئك في التوقيت. ولكن أحقا سيدي ستذهب؟
يوسف:آمل أن تكون دقيقة في عملها كما هي دقيقة في الوقت
أحمد:لا تقلق سيدي .إنها مرأة جادة في عملها كثيرا.سيدي لقد وضعت فوق طاولتك ملف به بعض المعلومات عنها
يوسف: يمكنك الخروج
*بعد خروج أحمد من مكتب مديره *
أتت مونيكا تركض إليه
مونيكا: أحمد . أنت بخير ؟لما أنت مصدوم إلى هذه الدرجة؟لقد قام بطردك صحيح؟كنت أعلم ذلك.طبعا سيطردك و لما لا يفعل لم عليك أن تخبره بأنها تأمره بأن يأتي بنفسه إن كان يريد هذه الشراكة . أحمددددد!!!اووووو. أحمد أنا أكلمك
أحمد(بملامحه المصدومة):أنا لا أصدق حقا أُقرصيني
مونيكا:ماذا هناك ؟؟
أحمد:لقد وافق
مونيكا:من الذي وافق؟ السيد يوسف؟أنت تمزح صحيح؟
أحمد:أنا لا أمزح مونيكا و حتى أنه سألني عن وقت الأجتماع
مونيكا:ماااذاا؟لا أصدق!!
*في الداخل*
جلس يوسف بعد خروج أحمد على مكتبه و أخذ يطلع على ملف نور
كيف لإمرأة في عمرها أن تنجح في هذا الميدان بهذه الطريقة فإن لن يصبحوا شركاء فسوف تكون منافسته
(هذا ما كان يشغل عقل يوسف.ينتظر إجتماع الغد ليحصل على جوابه)
*في اليوم التالي*
في الساعة الثامنة صباحا
نزل للأسفل بعد أن تحمم و إرتدى بدلته الرسمية و إتصل بأحمد.شرب النيسبرسوُّ خاصته ثم إتجه إلى الخارج
احمد: صباح الخير سيدي(وهو يفتح باب الخلفي للسيارة)
يوسف(وهو يدخل للسيارة): صباح الخير
أحمد: إلى أين سيدي؟
يوسف:إلى شركة ( إسم شركة نور).
أحمد:(نظر له أحمد من مرآة السيارة متسائلا)
يوسف:أليس إجتماع عقد الشراكة اليوم؟
أحمد:أجل سيدي..و لكن.الو....
يوسف:إذا قد في صمت
أحمد:حسنا
*بعد مدة في مكان آخر و تحديدا في منزل نور*
إستيقظت بعد أن أدت روتينها اليومي و إرتدت👇ثم إتجهت إلى منزل مريم
*عودة إلى بطلنا و بعد وصوله إلى الشركة*
أحمد (وهو يفتح الباب الخلفي للسيارة ليخرج يوسف):تفضل سيدي .. لكن سيدي مازالت نصف ساعة على الإجتماع و حسب ماأظن حتى السيدة نور لم تحظر بعد مالذي نفعله
يوسف(بعد نزوله من السيارة وهو واقف أمام الشركة):ننتظرها في البهو
《《《《《《《《《》》》》》》》》
شكرا عالفوت أتمنى تعجبكم الرواية و تتفاعلوا بالتعليقات❤❤
3فوت و أكتب البارت الذي يليه أتمنى كذلك أن تكتبو رأيكم بالشخصيات
أنت تقرأ
كنت... لكنها غيرتني
Romanceهي مرأة جادة و ناجحة في عملها و هو كذلك "يوسف الصرفي" معروف كرجل بارد في معاملاته و هي أنثى حنونة وواثقة. فكيف يجتمع الحنان و البرودة الجمال و الشهامة الأنوثة و الرجولة نور و يوسف