كنت... لكنها غيرتني

part3

*في سيارة نور بعد صعود مريم*
مريم(بعد صعودها في سيارة نور):صباح الخير (ثم قبلتها)
نور:صباح الخير عزيزتي(بعد تقبيلها).كيف الحال؟
مريم:بخير.وأنت؟
نور:بخير.
مريم(وهي تنظر إلى تلك القابعة بجانبها و تقود بسرعة جنونية كالعادة بعد تفحصها لبرنامج نور اليومي في الipad):اليوم إجتماع الشراكة نور
نور:أعلم
مريم:هل تظنين أنه سيأتي؟ولو أنه شيئ مستبعد قليلا.
نور:ههههه ولماذا مستبعد قليلا؟
مريم:عزيزتي إنه يوسف الصرفي .ليس بهذه السهولة.أقسم أنني عندما أخبرت أحمد سكريتيره لم أكن أصلا مقتنعة بما أقوله
نور( بكل ثقة): ألست تعطينه أكثر من قيمته قليلا؟ليس لديه خيار آخر سيأتي إن شاء الله
*بعد مدة قصيرة في شركة نور*
كان أحمد جالس بجانب يوسف بصدمة لا يعرف كيف و متى جلسوا في إحدى مقاعد البهو...*مقاعد البهو *هذه أكثر الأشياء التي أثارت صدمة أحمد اليوم هل هذا سيده الذي يجلس بجانبه منذ ربع ساعة في إنتضار بدء إجتماع ؟و هل هو نفسه الذي أتى مبكرا للإجتماع؟والذي وافق البارحة على عرض ضننه أحمد مستحيل؟ هو لم يعد يعرف مديره حقا إنه يتصرف بغرابة منذ الأمس.
رأى أحمد أحد العاملين في الشركة تقف قريبة من مقعده فإتجه نحوها
أحمد:عفوا هل أستطيع سؤالك؟
المرأة:أجل تفضل سيدي فيما يمكنني مساعدتك؟
أحمد:هل السيدة نو..
لم ينهي أحمد سؤاله بعد سماع صوت إحتكاك عجلات سيارة بالخارج مما جعل المرأة التي أمامه تركض في إتجاه مدخل الشركة تاركة إياه .
قاطعه صوت يعرفه جيدا
يوسف:أنا متجه للخارج لإجراء مكالمة ضرورية
أحمد:ولكن سيدي الإجتماع سيبدأ خلال دقائق
يوسف:لن أتأخر(ثم إتجه إلى مدخل الشركة)
كانت تلك الفاتنة قد دخلت الشركة وبجوارها مريم(من جهتها اليمنى تخبرها عن بقية جدولها اليومي) .
بينما كان هو ممسكا بهاتفه في أذنه اليمنى،ينظر إلى الجهة اليمنى متجها إلى الخارج(أتمنى أن تفهموا قصدي😉) مروا بجانب بعضهم البعض و لكن رائحة عطرها جعلته يفقد تركيزه على مكالمته الهاتفية و يدير رأسه إلى مصدر هذه الرائحة الجذابة و لكن كانت هي قد تجاوزته بالفعل وهذا منعه من رأية وجهها كان فقط يرى خطواتها الواثقة من الخلف
الشخص(على الهاتف):سيدي؟ ألو سيدي هل تسمعني؟
يوسف(أدار رأسه إلى الأمام بعد ما قاطع هذا الصوت حبل أفكاره و ليته لم يفعل):أكمل أنا معك(وهو واقف في مكانه)
*عند نور في مكتبها *
نور: شكرا عزيزتي يمكنك الذهاب إن أردتي ذلك
مريم: سأنتظرك و سنذهب سويا أساسا سيبدء الإجتماع بعد دقائق
نور (بعد و ضع حقيبتها على مكتبها): حسنا يمكننا الذهاب
*في قاعة الإجتماعات*
كان هو ينظر للخارج من خلال النافذة الزجاجية واضعا يديه في جيوب بنطاله . إلى أن دخلت مريم وراءها نور من دون أن ينتبهوا إلى وجود يوسف و أحمد في آخر القاعة
نور:
《《《《《《《《《》》》》》》》》
شكرا على دعمكم😘😘😘
و شكرا على الفوت❤❤
أتمنى أن يعجبكم البارت و أن تكتبوا رأيكم في البارت في تعليقات👍
سأكتب البارت التالي إن شاء الله حسب التفاعل
و شكرا😀