هي مرأة جادة و ناجحة في عملها و هو كذلك
"يوسف الصرفي" معروف كرجل بارد في معاملاته و هي أنثى حنونة وواثقة.
فكيف يجتمع
الحنان و البرودة
الجمال و الشهامة
الأنوثة و الرجولة
نور و يوسف
إستفاقت من نومها بكل صعوبة لنقل أنها لم تنم أصلا فنوم ثلاث ساعات ليس من عادتها أصلا إرتدت ملابسها👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و حملت أمتعتها و إتجهت للخارج فاليوم عليها العودة إلى نيويورك فبقائها في فرنسا لأربعة أيام و عدم ذهابها للعمل ليس محبذا *في الخارج* مريم(بفزع): ايييي ما هذا الوجه نور؟ نور: ماذا ما به؟ مريم: لما وجهك متعب هكذا و الهالات واضحة تحت عيناك نور: عادي لم أستطع النوم هذه الليالي ربما لذلك مريم: أنت؟ لم تستطيعي النوم؟هههه نور: ماذا ؟ هل هذا مضحك؟ مريم: أجل لأنني بدأت أشك أن أذنيك لا تسمع ما يخرجه فمكِ نور: لا تبالغي مريم: أجل أجل أنا آسفة حقا أصلا لم تكوني أنت من أوقظها من النوم بسكبي للماء على وجهها كل صباح عندما كنا في الثانوية و لم تكوني أنت من تضع أربع ساعات لتستفيق و تنتهي بكسرِ أربعتهم و تعود للنوم و لم تكوني أنت من..... نور(مقاطعة): حسنا حسنا فهمت و لكن ذالك كان في الثانوية مريم: لو تتركينني أكمل كلامي نور: حسنا حسنا لا تكملي ربما لم أتأقلم مع المكان مريم: امم ربما نور: هيا لنذهب أنا حقا متعبة أريد العودة للمنزل مريم: حسنا هيا
*بعد نصف ساعة في الطائرة* كانت نور تبحث عن رقم مقعدها إلى أن وجدته نور: ليس إلى هذا الحد كانت تقولها بصوت خافت ظنا منها أن القابع ذاك نائما يوسف(و هو مغمض عينيه ): في صمت نور(جلست في صمت لا تريد أن تتضح هويتها) يوسف: حزام الأمان نور (ربطت حزامها في صمت لكي لا يكشفها نور في نفسها: ماهذا؟لما هو موجود في كل مكان يوسف(وهو مغمض عينيه): يبدو أننا نتقابل كثيرا مؤخرا نور(بقلة حيلة بعد أن تأكدت أنه تعرف عليها): أستغرب طبعا إن لم تتعرف علي يوسف(مازال على نفس الوضعية): إذا لا تضعيهِ مجددا نور: ما هو؟ يوسف(إستقام في جلسته و نظر في عينيها مباشرة) : عطركِ لم يكن أحداهما السبب في إنقطاع تلك النظرات التي لطالما إعتدنا عليها المضيفة: سيدتي ضعي حزام الأمام سوف تقلع الطائرة قريبا إستفاق كلا هما على صوت المضيفة التي تأكد على نور بوضع حزامها نور: وضعته . شكرا لك *بعد وصولهم* نور(من بعيد و قد رأت شخصا مألوفا): لا أصدق *و ذهبت إليه سريعا إرتمت في أحظانه التي إشتاقت إليها * رامي: لقد إشتقت إليك يا فتاة نور(و هي تشد في عناقها): أنا أيضا رامي: ارى ذلك .هههه نور سوف أختنق نور(إبتعدت عن حضنه): ههه متى أتيت يا فتى رامي: اوووهووو منذ زمن طويل و لكنك تبدين مشغولة كثيرا (قاصدا يوسف الذي يقف وقفته الواثقة المعتادة ببدلته التي تدل على أنه من أهم رجال الأعمال) نور(و قد فهمت قصده): اا لأعرفكم يوسف شريكي في العمل و هذا رامي رامي(مصافحا يوسف): تشرفت سيد يوسف يوسف(بضيق غير واضح): لي الشرف نور: هيا لنذهب إشتفت لميسان ههه راميهيا أميرتي لنذهب (وضع يده على خاصرتها و تقدما للخروج) كان كل من يراهما سيخمن تخمين بطلنا في تلك اللحظة و بكل بساطة *حبيبان*
---------- آاااااسفة على التأخير بليييز آرائكم تهمني كثيراااا ❤❤❤❤
