نور(حملت حقيبتها و خرجت راكضة تمشي بدون وجهة أو هدف فقط تمشي و كلامه يتردد في أذنها تمشي و قدمها ثقلت على جسمها لا تعلم إلى أين تذهب فقط تمشي و تمشي و لكن لم يدم ذلك طويلا فقد..............
*في المطار*
ميسان:هل تتبعني يا فتى؟؟
رامي:وهل أترك هذا الجمال وحيدا؟
ميسان(وهي تضربه على كتفه بخفة):ومن قال لك أنني وحيدة ياشقي هههه .
رامي: ولكنني إشتقت لأميرتي و أتيت لأراها
ميسان: اهه ستفرح حقا عندما تراك
رامي:هيا لنمر عليها قبل عودتنا إذا
ميسان:حسنا لنذهب إليها
*في شركة نور*
السكريتيرة:مريم إهدئي عزيزتي
مريم:ياإلاهي ساعدني و إحميها؟أين يمكن أن تكون ياترى؟
السكريتيرة: تكون في السيارة وتستمع للموسيقى الصاخبة كعادتها عزيزتي
مريم:آمل ذلك حقا أنا لن أستطيع التحمل سوف أتصل بأحمد
همت مريم بالإتصال و لكن قاطعها إسم^ أمي ميسان^ المكتوب على شاشة هاتفها
مريم: ياإلاهي أنظري أنظري أنا متأكدة أنها ستسأل عن نور
السكريتيرة(أخذت منها الهاتف ): سوف أرد انا يا مريم أنت فقط إهدئي
ردت السكريتيرة على الهاتف و طمأنت ميسان أن نور في إجتماع مع شركة يوسف
بعد مدة ذهبت مريم إلى شركة يوسف لترى إن كانت نور لازالت هناك
*في شركة يوسف و بعد وصول مريم*
أحمد :أنظري ستضعين هذه الأوراق في مكانها...اه تذكرت كذلك رتيبيها حسب الأعوام
في تلك الأثناء دخلت مريم
مريم:عفوا أحمد هل يمكننا التحدث؟
أحمد: أو مريم مرحبا
مريم: سأنتظرك في الخارج
أحمد: حسنا قادم .
*بعد دقائق*
أحمد: عفوا مريم تأخرت في المجيئ
مريم: لابأس لن أطيل الكلام فقط أردت أن أسألك هل من الممكن أن تعرف أين ذهبت نور
أحمد: حقا ليس لدي علم بمكانها
مريم: ياإلاهي أين يمكن أن تكون قد إختفت
أحمد: ماذا؟ هل نور مفقودة؟
مريم:جوالها مغلق. وأنا بدأت أخاف عليها حقا
أحمد: حسنا حسنا إهدئي سوف أحاول أن أسأل السيد يوسف
مريم : حسنا سوف أنتظرك هنا
أحمد :حسنا سأعود سريعا
بعد مدة عاد أحمد
أحمد:مريم..سيدي ليس في مكتبه
مريم:حسنا حاول الإتصال به
أحمد: لقد فعلت.. ولكن هاتفه مغلق
مريم: هو أيضا؟
أحمد: أنا لا أعلم هل هذا له دخل بإختفاء السيدة نور أم لا ولكنها اليوم خرجت من شركتنا باكية
مريم: نور؟؟.. باكية؟؟..لا لا أصدق .. أنظر نور لا تبكي بسهولة .. هو فعل لها شيئا أنا متأكدة
أحمد: (لا رد)
مريم: أنا متأكدة أنك تعلم أحمد أخبرني
أحمد:(لا رد)فقط ينظر إليها
مريم(بصراخ): أحمددد!!
أحمد: حسنا حسنا سأخبرك ..
لقد علم بما تخفيه السيدة نور
مريم: مالذي تعنيه
أحمد: لقد علم أن الشركة ليست ملكها كلها.هي تملك فقط قسما منها
مريم(واضعة يدها على فمها بصدمة): وهل علم المالك الآخر
أحمد: وهل هذا همنا الآن؟ .
مريم: أجل هذا هو همي الآن
أحمد: أنتن كذبتن بخصوص هذه الشراكة .و أظن أن السيد يوسف سيفسخ العقد
مريم: فليفسخه ليس هذا ما يهمني أنا فقط أريد إجابة على سؤالي
هل علم من يملك النصف الآخر من الشركة؟
أحمد: أكثر من النصف بكثير
مريم: أعلم
احمد: لا أصدق و مازال لايهمكِ؟
مريم: أنظر أحمد إن حدث شيئ لنور فكله بسبب سيدِك ذلك
أحمد: مالذي تقولينه إن سمِعك فستتحملين النتائج
مريم: فليسمع لا يهمنيييييي
أحمد: مريم من قال لك أنه من آذاها
مريم:هههههه(بسخرية) لا أصدق أظنك تعرف سيدك جيدا لا تستحِق إلى تفسير
ثم غادرت المكان تاركة العديد من الأسئلة تدور في عقل أحمد
هل حقا يوسف بإمكانه أن يأذيها؟
حسنا يمكن أن يتصور كل شيئ ولكن ليس لهذه الدرجة
لا لا لا يفعلها
قاطع تفكيره رنين هاتفه . نظر إلى المتصل(سيد يوسف)هذا ما كتب في شاشة الهاتف
أحمد: ألو سيدي تفضل
يوسف : تعال إلى المشفى حالا و أخبر مريم أن تأتي معك
أحمد( بفزع): سيدي هل أنت بخير؟؟؟ولما أجلب مريم؟
يوسف: لا تُطِل نفذ فقط
--------------------
أنا حقا آسفة على التأخير
و شكرا على الدعم و أتمنى يعجبكم البارت ❤❤
ولا تنسو الفووت❤❤
و شكرا❤
أنت تقرأ
كنت... لكنها غيرتني
Romanceهي مرأة جادة و ناجحة في عملها و هو كذلك "يوسف الصرفي" معروف كرجل بارد في معاملاته و هي أنثى حنونة وواثقة. فكيف يجتمع الحنان و البرودة الجمال و الشهامة الأنوثة و الرجولة نور و يوسف