يوسف: كله بسببي؟
نور: أجل كله بسببك
يوسف: ألم تكوني أنتي من طلبتِ مني أن أريك النجوم؟
كان يقنع تلك القابعة أمامه و هي تتهمه بتسببه في تركهم من دون أكل
نور: أجل و لكن إن لم تُطل لما نسيت الأكل فوق النار
يوسف: أقسم أنني لا زلت لا أفهم ما علاقتي بكل هذا
نور: لا تفهم أصلا .يوسف: جائعة؟
نوى: لا
و لكن الكذب ليس من مهارات بطلتنا القط
حتى لو كانت هي تتحمل ذلك الجوع
لم تكن معدتها تفعل المثل
(أصدرت معدتها صوتا دالة على أنها جائعة)
لم تترك له المجال حتى للتعليق
نور: هذا لأنني.....
ولكنه قاطعها بفعلة لم تكن تتوقعها
حملها واضعا يدا تحت فخذيها و الأخرى تحت ظهرها
نور: هاااي أنت أنزلني!!!
يوسف: تعلمين أنني لن أفعل أليس كذلك
نور: أتعلم؟
و كادت أن تكمل كلامها و لكنه قاطعها
يوسف: أعلم ..مستفز....أحد طباعي المولع بها
ولكنك عنيدة و هذا ما يجعلني أستعمل هذه الطريقة(وهو مشير ليديه التي تحيط بقدميها)
نور: اوووووف... حسنا إلى أين؟
يوسف:(فقط أخذ حقه في الصمت و خير أن لا يجيبها لأنها فعلا عنيدة)
*بعد مدة*
نراها جالسة تأكل وهو جالس قبالتها يراقبها
كانت نظرة لا يمكن تفسيرها
إنهم في مطعم الفندق
و لمن يُفتح المطعم على الساعة الثانية عشر ليلا لغير بطلنا
نعم لقد جعلهم يفتحون المطعم لكي تُشبع فتاتنا بطنها
قاطع ذلك الصمت
يوسف: أحمد الله أن العشاء إحترق
نور(توقفت عن الأكل و نظرت له منتظرة تفسيرا)لا تظنوا أنه سيقول أنه مستمتع برأيتها او ما شبه
يوسف: لم يكن ليكفينا ذاك العشاء
نور: (عادت إلى الأكل بصمت)
يوسف(أرادها أن تتكلم بأي طريقة كانت فهي منذ دخولهم صامتة لا تنطق بكلمة): مم إذا تعترفين أنك تأكلين كثيرا
و لكن إلى هنا و يكفي هل يظنها بدينة حقا؟
نور(توقفت عن الأكل): ماذا؟ أنا ؟؟ أبدا
إنها أول مرة أصلا
يوسف(أطلق ضحكته التي نادرا ما تظهر فهو لأول مرة يراها متوترة)
و قد أعجبته حالتها تلك
نور: ما المضحك؟
يوسف(و كعادته يختار الوقت المناسب للصمت)
نور: حسنا إذا لنذهب
(كادت أن تذهب و لكنه أوقفها)
يوسف: ليس الآن
نور: ماذا؟
يوسف: ستستمعين إلي
نور: أصلا منذ مجيئي و أنا أستمع إليك و لكنك تص....
يوسف(مقاطعا): أنا أعتذر
نور(فقط تنظر إليه من دون ملامح)
يوسف: ألم تسمعي ما قلت؟
نور(مصدومة فهي بعد كل شيئ تعرف من هو يوسف الصرفي .هل هو يعتذر الآن)
يوسف:القاعدة الأولى :لا أريد من لا يجد إجابات لأسئلتي
نور: اوو و كأنك لا تفعل المثل
نظر لها تلك النظرة التي جعلتها تعلم أنه يتكلم بجدية
نور: احمم .. و الثانية؟
يوسف: لا زال الكثير ستتعلمينها مع الوقت و الآن ستسمعين
أنا لم أقصد ما قلته
نور: هل تعتذر أم تأمر أنا لم أفهم
يوسف(أكمل و كأنه لم يسمعها): و لكن كان عليك أن تفسري لي عندما أعطيتك فرصة و لكنك لم تفعلي
نور: أعرفك منذ أسبوعان ؟ كيف لي أن أثق بك؟
ثم أنه سر لا أود أحدا أن يعلم به و ليس من أجلي بل من أجل الأطفال
يوسف: لن يعلم أحد
نور: آمل أن تستحق ثقتي بك
يوسف: مغنى عن التعريف أليس كذلك؟
أظن أنك تعرفين يوسف الصرفي
نور: و لذلك أقول هذا أصلا .
لا أؤمن بأنك مكمل
يوسف: لا أحد مكمل
نور: لذلك أخاف .
يوسف: لا أستطيع التبرير و لكنك ستعلمين بأنني جدير بالثقة يوما ما
نور: حسنا لنذهب
(و سبقته و لكنها توقفت فجأة و إستدارت فجأة)
و لكنها ترتكب الأخطاء كثيرا مؤخرا
أجل لقد غفلت أنه وراءها تماما
لدرجة أنها إرتطمت بصدره العريض فور إستدارتها
كانت لحظة غير اللحظات
لم تجرب شعور تخالط أنفاسهما من قبل
لم تجرب ذلك الشعور؟
أتعلمون ما هو؟
أجل إنها
تلك النبظات التي بدت لها كألحان موسيقى عذبة
و لكنها لم تكن ملحنة الموسيقى
لقد كان هو من يلحنها
أجل
إنها نبظات قلبه__________
متأسفة عن التاخيير 😭😭
و لكن البارت أطول ❤❤
و شكرا على الدعم و لا تنسواا
الفوووت❤❤
و خاصة الكومنتت
و شكرا ❤❤
أنت تقرأ
كنت... لكنها غيرتني
Romanceهي مرأة جادة و ناجحة في عملها و هو كذلك "يوسف الصرفي" معروف كرجل بارد في معاملاته و هي أنثى حنونة وواثقة. فكيف يجتمع الحنان و البرودة الجمال و الشهامة الأنوثة و الرجولة نور و يوسف