part6

17.7K 482 44
                                    

(نظرت إلى مريم التي تقف أمامها تحاول تهدئتها)
نور: مريم حاولي أن تعرفي من فعل هذه الجلبة
مريم: نور إهدئي أنا سأعرف إن شاء الله و لكن..... أنت لازلتي لا تعرفين الموضوع الأهم
نور : و هل هناك أهم من هذا الشيئ الآن؟
مريم: أجل نور أنا أتكلم بجد
(أشارت لها نور أن تتكلم )
مريم : يوسف الصرفي
نور : ماذا به؟
مريم : لا يريدكِ أن تعملي هنا في هذه الشركة
نور : ماااذاا؟
مريم : أخبرني أحمد أن السيد يوسف يريدك أن تباشري عملك في الشركة الجديدة
نور: شركة جديدة؟
مريم: أجل لقد أنشأ شركة جديدة بمناسبة شراكتكما
نور بغضب : بمناسبة شراكتنا؟ أنظروا إلى المناسبة. و من قال له أنني سأعمل فيها؟ أنا لست موافقة
مريم: آسفة حقا و لكن ليس باليد حيلة
نور بغضب: مالذي تقصدينه؟
مريم: لقد سبق و وافقتِ نور
نور بغضب : تكلمي مريم لا تصيبيني بالجنون
مريم : لقد قمتِ بالتوقيع على العقد
نور : أجل أعلم ذلك
مريم: أجل ...و هذا شرط من شروط العق..
لم تستطع مريم إكمال كلامها بسبب كتلة الغضب التي حملت حقيبتها متجهة إلى الخارج ....أجل إنها بطلتنا نور
*في مكان آخر و تحديدا شركة يوسف*
أحمد(بعد أن خرج من مكتب يوسف): أقسم أنني لم أستيقض بعد !
مونيكا(وهي تركض نحوه): أحمد هل قرأت الصحف و هل شاهدت الأخبار .خبر شراكتنا يعم المدينة
أحمد: هل يمكن أن يكون السيد يوسف يتعاطى شيئا لا سمح الله؟
مونيكا: هل جننت ؟ لا يمكن. ثم أصمت قبل أن يسمعك
أحمد: لا لا أنا متأكد أن مديرنا ليس مديرنا أبدا
مونيكا(لم تفهم شيئا): مااااذذذاا؟؟ أحمد ليس لدي وقت للإستماع إلى حديثك التافه إذهب من أمامي
أحمد(غادر وهو في حالة صدمة ) رفع رأسه فرآها قادمة... أجل إنها هي عينيها تستشيط غضبا
أحمد(في نفسه): الحرب العالمية الثالثة في الطريق
إتجه نحوها مسرعا و ألقى التحية و قد كان يتوقع النتيجة.... تخطته حتى من دون النظر إلى وجهه.
كان الآخر يجلس في مكتبه يعمل بكل تركيز و لكن قاطع تركيزه ذلك الصوت في الخارج
السكريتيرة:سيدة نور سوف أُعلمه أولا و إذا وافق يمكن..
لم تستطع إكمال كلامها بسبب إقتحام بطلتنا لمكتب يوسف بغضب واضح مما جعله يستغرب آمرا السكريتيرة بأن تخرج و تتركهما لوحدها
و ما إن خرجت السكريتيرة حتى رمت نور الصحيفة فوق مكتبه بعصبية و قالت
نور: أنت من فعلت هذا أليس كذلك؟
يوسف: ما كل هذه الضجة؟ أخفظي صوتك أنتي في مقر عمل(ثم أمسك بالصحيفة ليرى مالذي يحدث)
نور: انا متأكدة أنك من فعل هذا
يوسف: و مالذي يجعلك متأكدة ؟
نور: أنظر يوسف أقسم أنني لن أستمر في هذه الشراكة مادمت لم توقف هذه الأخبار(و همت بالخروج)
يوسف: مالذي يجعلكِ تريدين هذا
نور: فقط أوقفها(ثم خرجت)
يوسف (بصراخ بعد خروج نور من المكتب): أحمدددددددددد
أحمد(و هو خاءف من ردة فعل مديره):تت...تتفضل سيدي
يوسف(ضرب مكتبه): (بصراخ)إعرف لي كل شيئ عن نور ..أين تذهب.. أين تأكل.. أين تنام.. مع من تعيش.. أبويها.. أصدقاءها ..إخوتها.. لباسها.. ماذا تأكل ..ماذا تشرب.. أريد معرفة حتي نوع الأكسيجين الذي تتنفسه؟ أفهمت(بصراخ)؟
أحمد(بخوف): ح..ح..حسنا سيدي
يوسف( بصراخ): حاااااالللاااا!!!
غادر أحمد المكتب و ترك مديره يتخبط من كثرة غضبه
لماا غاظب؟ ربما......❤
-------------------------------------
أتمنى أن يعجبكم البارت 😗😗❤
و شكرا كثيرا على الدعم❤❤❤😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗😗
و أتمنى أن تعلقوا و تعطوني رأيكم
و شكرا❤❤


كنت... لكنها غيرتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن