وضعها فوق الأريكة
جلب لها الماء محاولا إيقاظها
نور(شبه مغما عليها ): ي..و.سف
.....: أيتها السيدة أانت بخير
نور(بتعب): أج..ل
....: لقد أغمى عليكِ في الرواق وجدت هذا الكارت في يدك فجلبتك لغرفتك
نور(وهي ممسكة برأسها): اه ... أنا آسفة حقا
......: هل تريدين طبيبا؟
نور: لا لا أتشكرك حقا سيدي أنا آسفة
اه كانت هذه السترة بيدك لابد أنها ملكك تفظلي
نور: شكرا لك (و أخذت السترة)
....: لا بأس واجبنا ..هيا سأذهب بالشفاء
نور: شكرا لك
بعد خروجه
نور(تحدث نفسها): مابك نور عودي إلى رشدك ياااا
أصلا لما تريدين الذهاب إليهما
لابد أنها حبيبته و عليك أن تتصرفي على هذا الأساس ... لن يهمك أمره بعد الآن
فقط......
*في الصباح*
كان الكل يتناول طعام الفطور ما عدا نور التي لم تكن معهم و منال التي كانت ترفض الأكل بعدم تواجد نور
منال: أنظر كيف تلك الشمطاء تجلس بجانب أخي أنا حقا أمقتها
رامي: أصمتي ستسمعنا.... ترى هل أذهب إلى نور؟؟ لم تتناول شيئ
منال: لا أنا من سأذهب أصلا من المفترض أن يكون أخي معها ليس تلك الهوليا ...اه عكرت لي صفوي
ثم إتجهت إلى غرفة نور لتنادي لها
رامي: سآتي معك إنتظري أصلا جلوسنا هنا لم يعد ممتعا هيا
ثم ذهبوا
هوليا: يووسف كل من هذه إنها حقا لذيذة
يوسف: لا أريد
هوليا: هيا عزيزي
يوسف: هوليا توقفي عن مناداتي بعزيزي
هوليا: حسنا إذا كل من هذه هيا(ممسكة الأكل بالشوكة لإطعامه)
أتت منال تلهث إلى الطاولة
منال: أخيي.....ن...و....نور
يوسف(إنتصب من الطاولة): نور؟ ما بها نور؟
منال: أخي نوور .....وجدتها...
يوسف(بقلق و غضب): منال تكلمي ما بها!!!!
منال: أخي لا أعلم ... حركتها كثيرا و لكنها لا تفتح عينيها لونها شاح.....
و لكن لم تستطع إكمال كلامها لأنه سارع إلى غرفة بطلتنا
يوسف: إبتعد
رامي: يوسف إهدأ الطبيبة بجانبها
يوسف: مابها هل أخبرتك؟
رامي: لم تخرج بعد...
اووب و هل سيبقى ينتظر برأيكم؟ لا طبعا دخل الغرفة فجأة
الطبيبة : سيدي ماذا تقرب للمريضة؟
يوسف(بغضب ممزوج بقلق): تكلمي لا تجعلي صبري ينفذ
الطبيبة: نقص تغذية أصلا لديها نقص في المناعة أليس لديكم علم
يوسف: نقص مناعة ؟!
الطبيبة: أجل و هذا خطير سيدي عليها أن تاكل جيدا
يوسف(لارد فقط ينظر لوجه مالكة قلبه الشاحب كيف لم يلاحظ ذلك) .
الطبيبة : عليها أن تأكل فور إستفاقتها من النوم...
و تلزمها عناية لأنها ستكون متعبة كثيرا عندما تستيقظ
هوليا: مالذي يحدث هنا .. من هذه ؟
يوسف: أخفظي صوتك إنها نائمة
هوليا(بصراخ): من هذه يوسف
يوسف: قلت لك......
نور(بتعب): إبنة خالته
إستيقظت فور صراخ *علبة الميك أب *(إسم مقتبس من أحد قارئات القصة❤😂) تلك فجرى هو إليها و حاول مساعدتها على الجلوس بإعتدال
.......
أجل إنه أكثر ما تحتاجه الآن بجانبها هو... يوسف
...
و لكنها تراجعت بعد سماع تلك الجملة
و كأنها كانت صفعة لتستفيق من أحلامها الوردية
هوليا: عزيزي يوسف هيا لنذهب إبنة خالتك بخير
أبعت يديه عنها بسرعة لدرجة أنه صدم من فعلتها
و لكن لم تكتفي بذلك
أخذت هاتفها
نور(على الهاتف): منال أتستطيعين المجيئ بصحبة رامي؟
نور: شكرا عزيزتي
أكملت مكالمتها وهو لا يزال مصدوما من تصرفاتها
نظرت له نظرة باردة ممزوجة بخيبة جعلت من صدمته تتضاعف إلى أقصى حدودها
أعادت رأسها إلى الوراء أغمضت عينيها
يوسف: نو.....
نور:الباب وراءك---------------------------------
new part أتمنى يعجبكم ❤❤
و شكرا على دعمكم ❤❤
و لا تنسوا الكومونت إنها تفرحني حقا 😍😍❤
أنت تقرأ
كنت... لكنها غيرتني
Romanceهي مرأة جادة و ناجحة في عملها و هو كذلك "يوسف الصرفي" معروف كرجل بارد في معاملاته و هي أنثى حنونة وواثقة. فكيف يجتمع الحنان و البرودة الجمال و الشهامة الأنوثة و الرجولة نور و يوسف