part30

7K 321 81
                                    

بعد مدة أوقف السيارة فجأة أمام نهر
كان كلاهما يتخبط في غضبه إلى أن قطعت هي ذلك الصمت
نور: لما جلبتني هنا؟
يوسف: سنتحدث
نور: لا أريد
يوسف(بصراخ): نور!! لا تختبري صبري
نور(بصراخ مماثل):ماذا؟؟ماذا؟؟ ة لما لا أختبر صبرك هاا ..هل ساخاف مثلا
يوسف(يستمر بالصراخ): لما لم تخبريني أنه أغمي عليك؟
نور: ههههه(بسخرية) و لما أفعل؟
يوسف(بصراخ): نووور!!!
نور: أنظر أنت الآن ستفتح هذه السيارة و أنا سأخرج و أذهب لأنام لأن حديثي معك بلا فائدة
يوسف: .. لنرى
............
بقي الصمت يعم تلك السيارة نصف ساعة تقريبا .....  كان يعلم أنها لن تتكلم ..ففي الأخير هي عنيدتنا و هو يعلم هذا جيدا
فتح باب السيارة و إتجه نحوها

نور: لن أنزل
و لكنها تعلم أن حملها كالكيس فوق كتفه لم يكن من الصعب عليه أبدا
خرجت من السيارة و قالت بإندفاع
نور: ياا لما يحدث ما تريده دائما
يوسف: ليس موضوعنا الآن
نور: أنظر ..أنظر .... تفعل هذا مجددا .. أصلا لا أعلم لما أنا و اقفة لحد الآن أجادلك
و همت بالمغادرة
اوووووب... و لم تجد نفسها إلا و هي فوق كتفه
يوسف: هل تستمتعين بحملي لك
نور: ليس وقت مزاح أبدا
يوسف(و هو متجه لمقعد أمام النهر للجلوس و هما على نفس الوضعية فقد تعجب من سكونها التام و هي في هذا الوضع) : تبدين هادئة
نور(بقلة حيلة): هل لديك حل آخر؟
أجلسها على المقعد بجانبه و هو يتأملها بكل صمت لدقائق إلى أن قاطعته
نور: احم .. لما تنظر هكذا
يوسف: عينيك
نور: ماذا؟
يوسف: عينيك تجعل مني ضعيفا نور!.... تفقدني كلماتي..و لكن أتعلمين؟
نور(بكل توتر): ما.ذا؟
يوسف: يعجبني ذلك
و لكن للحظة و بطريقة ما تذكرت ذلك المشهد
.........
نور: لا تفعل

إنتصبت من مقعدها
نور: سأعود
يوسف: مالذي تخفينه عني نور؟
نور: حسنا إذا ساعود بمفردي
أوقفها
يوسف: حسنا ..حسنا .. تعالي ..هيا تعالي سنعود لن أضغط عليك أكثر
سبقته للسيارة تحاول تهدئة قلبها الذي لا يأبى التوقف عن القفز داخل صدرها
دخل السيارة و إنطلق لوجهته

*صباحا*
كان الكل يجلس على طاولة الطعام
منى: منال هيا كلي.... منال!!
منال: لا أريد أختي
رامي: منال لا تخافي إنها بخير ..هذه هي نور لا تفترق عن عملها
منال: أنا اعلم رامي أنا أعلم أنها ليست بخير ..(بصراخ).يا!! لما الكل لا يصدقني
منى: منال إهدئي..
قاطعهم صوته
يوسف: مالذي يحدث هنا؟
منى: لا شيئ منال ....
منال: تحدث ..تحدث الكثير من الأشياء ...أنظر أنا لا أستطيع السكوت أكثر ... نور حالتها لا تعجبني و.....
يوسف: أين هي؟
منال: غادر.....
لم تستطع إكمال كلامها لأنه و بالفعل ترك المكان
...........
*بعد مدة طويلة من الوقت*

*في شركة نور*
نور: مريم أنت يمكنكِ تصنيف الملفات...و أنت ريم إجلبي لي آخر التصاميم.. و أنا سأذهب إلى الإجتماع الآن
ريم: حسنا..سأجلبهم لكِ إلى غرفة الإجتماعات
كانت ترتدي👇🏻

سأجلبهم لكِ إلى غرفة الإجتماعات كانت ترتدي👇🏻

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


  نور: حسنا
.......
كانت بصدد إجراء إجتماع ..إلى أن أُقتحم مكتبها بشكل مفاجأ
يوسف: الكل للخارج
لم تكن تصدق ماتراه الآن حتى أنها لم تستطع التكلم لمنعه... كان الكل متفاجأ من ردة فعله هذه
يوسف(بصراخ): للخااارج !!!
إنتصب الكل من أماكنهم للخروج...لن يتمكن أحد من مجادلته فبالطبع يعلمون مالذي ينتج عن  غضب يوسف الصرفي
*بعد خروج الجميع*
نور: مالذي تحاول فعله ؟
يوسف: إيجاد طريقة للتكلم
نور: و هل هذه هي طريقتك؟
يوسف: نور.. أحاول المحافظة على سكوني الآن لا تجعليني أندم
نور: أرى ذلك أساسا
إتجه إلى الباب أدار المفتاح و أخذه
نور: يااا مالذي تفعله؟
يوسف: سبق و أجبت على هذا السؤال
نور: ألا تمل أبدا؟؟
يوسف: تكلمي!!
نور: مالذي تريد مني قوله بالله عليك؟
جلس على أحد الكراسي المقابلة لها ..أرجع جسده و رأسه للوراء ..أغمض عينيه
يوسف: أسمعكِ. ... و أقول للمرة الأخيرة لن يخرج أحدنا قبل أن تتكلمي
نور(بغضب): أقسم أني سأُجن قريبا ..هل أنت ملاحظ لما تفعله؟ .. إنني في مقر عملي  و أنت الآن تعطلني
يوسف(لا رد..فقط مغمظ عيناه و مرجعا جسده للوراء)
نور: اووب أنا أكلمك ...
يوسف(لا رد)
.......
بقي على ذلك الوضع حوالي ربع ساعة فقط سكونه  و غضبها الذي سيصيبها بالجنون يعمان الغرفة
إلى أن تجرأت و إقتربت لتأخذ المفتاح من يده ظنا منها أنه نائم

اووب .....
.....و يالها لم تفعل
لم تجد نفسها إلا و هي جالسة فوق قدميه
إقترب منها حتى أصبحت أنفساهما تتخالط
يوسف(أبعد خصلة شعرها الناعم من على وجهها بكل حب): تكلمي وإلا لن تُفلِتي مني نور




_______________________
شكرا على الدعم حقا أنتم تشجعونني
love u😍😍
و أتمنى يعجبكم البارت .
و بالنسبة للتأخير أنا حقا آسفة😣😣😣

كنت... لكنها غيرتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن