*في ذلك المنزل الضخم*
نور(و هي تعانق أمها): اوووه إشتقت لك يا فتاة
ميسان: أنظروا كيف بدأت تشبه هذا الفتى
رامي: هههه لما دائما تجعلينني المسؤول عن ما تفعله إبنتك بإستمرار
ميسان: لأنك كذلك . إبنتي لا تقول لي فتاة عادة
رامي(وهو يغمز لها): و لكن لما الكذب لازلتي فتاة جميلة كما تركتك
نور: احممم
رامي(واضعا يده على خصر نور): أنت أميرتي أيتها الصغيرة
ميسان: أنزل يدك من هناك ...شقي
كان الكل فرح بإجتماعهم معا على طاولة الفطور فقد كان ذاك الشقي يقص عليهم ما عاشه من مغامرات في المدة التي لم يكن بجانبهم
*في مكان آخر و تحديدا في منزل ضخم
يجلس ذلك الرجل في مكتبه*
أحمد: سيدي...سيدي
يوسف(ليس مهتما): ماذا؟
أحمد: سيدي أنا هنا منذ نصف ساعة و لا زلت لم تقل لي ما هو المطلوب مني
يوسف: هل طلبتك؟
أحمد: أجل سيدي طلبتني لأتي إلي...
يوسف مقاطعا: لم أطلبك
أحمد: سيدي لقد....
يوسف: يمكنك الذهاب
*بعد خروج أحمد من مكتب يوسف*
ذهب سريعا إلى المطبخ
أحمد: منال ...منال... منال أين أنت
منال(طباخة): أنا هنا سيد أحمد هل تحتاج شيئا؟
أحمد: منال أرجوك قولي لي مالذي يأكله سيد يوسف مؤخرا
منال (بفزع): ماذا؟؟! هل هو مرييض؟؟؟
أحمد: إهدئي منال ليس هذا ما أقصده و لكنه متغير هذه الفترة... أقصد في تصرفاته.. ألم تلاحظي ذلك؟
منال: لا لم ألاحظ ذلك
أحمد: صدقي لقد إتصل بي و طلبني للمجيئ هنا ثم قال لي لم أطلبك تستطيع الذهاب
منال : ربما نسي ما أراده منك
أحمد: هذا ما أحاول قوله أساسا. النسيان ليس من عاداته أبدا وأنت أكثر من يعرف هذا
منال : إذا تفكيره مشغول بموضوع ما
أحمد(بتفكير): ليس هناك تفسير آخر و لكن ماهو هذا الموضوع يا ترى أنا لم أراه هكذا مسبقا
منال: لا أعلم و لكن إصبر قليلا*صباحا*
كان يرتدي بدلته...وضع ساعته الثمينة...عدل شعره و هيئته ثم إتجه للخارج... و من غيره بطلنا الواثق
أحمد(و هو يفتح له باب السيارة): صباح الخير سيدي
يوسف( وهو يدخل السيارة) : لا تطل إجلس على مقودك
أحمد : حسنا سيدي
إلى أين سيدي ؟
يوسف: إلى الشركة الجديدة (التي أنشأها بعد شراكته هو و نور)
أحمد: سيدي لا يوجد أحد
يوسف: و هل سأعلمك أنني أنا مالك تلك الشركة و أذهب عندما أريد أم تعرف ذلك لوحدك؟
أحمد: أنا آسف سيدي
هو حقا غاضب إذا لن يطيل معه الكلام و لكن لما يريد أن يذهب إلى شركة لا يوجد بها أحد
*عند نور*
كانت ترتدي ثيابها بإتقانوضعت من عطرها ثم خرجت
ميسان: نور ألن تأكلي عزيزتي
نور: لقد أكلت مَيسو
ميسان: متى هذا؟
نور(بعد أن قبلت رأس ميسان): إستيقظت باكرا اليوم
ميسان: هههه أنت؟ و الإستيقاظُ باكرا؟
نور: حسنا سأذهب
ميسان: نوور !!ماهذا الحماس إلى أين؟
نور: للعمل أراكِ
ثم خرجت
ميسان: جُنَّت الفتاة
*بعد مدة في الشركة الجديدة*
*في مكتب يوسف*
أحمد: حسنا سيدي سأفعل
سأذهب الآن و أخبرهم
يوسف(جلس في مكتبه ): حسنا يمكنك الخروج
غادر أحمد المكتب
و جلس يوسف على مكتبه يتفحص الأوراق
بعد مدة
طرق أحدهم الباب
يوسف: أدخل
بقي على نفس الوضعية و لم يرفع رأسه على الأوراق
سمع صوت خطوات كعب واثقة
يعرف هذه الخطوات
أجل لقد تعود عليها
إمرأة واثقة
و من غيرها
......لا....لا يمكن أن تكون هي
حتى أنها لا تعرف مكان الشركة
كان يتصارع مع أفكاره دون رفع رأسه من على الأوراق
و لكن لم يعد لصراعه أية أهمية الآن
عطرها
عطرها الذي عم أرجاء مكتبه القاتم
ليجعله حيا بطريقة ما
أجل عطرها الذي أسره من أول لقاء لهما
لقد تأكد
إنها هي ❤______________
شكرا كثيييرا على الدعم❤❤
آسفة على التأخير
ولا تنسوا تعطوني رأيكم بالبارت
والفووت❤👍
أنت تقرأ
كنت... لكنها غيرتني
Romanceهي مرأة جادة و ناجحة في عملها و هو كذلك "يوسف الصرفي" معروف كرجل بارد في معاملاته و هي أنثى حنونة وواثقة. فكيف يجتمع الحنان و البرودة الجمال و الشهامة الأنوثة و الرجولة نور و يوسف