part31

6.2K 313 50
                                    

لم تجد نفسها إلا و هي جالسة فوق قدميه
إقترب منها حتى أصبحت أنفساهما تتخالط
يوسف(أبعد خصلة شعرها الناعم من على وجهها بكل حب): تكلمي وإلا لن تُفلِتي مني نور
......
أيمكننا القول بأنها تتمتع بإستنشاق عطره الرجولي...أم بتأمل عينيه السوداوان..أو حتى بحضنه الذي كان يشعرها بالأمان بطريقة ما ...و لكنها إنتفظت مسرعة من حضنه
نور(بغضب): ماذا أكون بالنسبة لك يوسف؟
يوسف: تعلمين جواب هذا جيدا
نور(بغضب): أجل أعلم هذا إذا تعامل معي على هذا الأساس ....أنني إبنة خالتك
يوسف: لستِ كذلك
نور(بغضب): هل تستصعب حتى التعامل معي كإبنة خالتك؟
يوسف: لا أستطيع
نور(و قد نزلت دمعة من عينيها مع ذلك الغضب البادي على وجهها): لقد رأيتك
يوسف(متفاجئ من ردة فعلها): (لا رد)
نور: رأيتك تقبل هوليا
يوسف(و هو يضغط على يديه ): لا تبكي
نور(مسحت تلك الدمعة بعنف): هل هذا هو تبريرك؟
يوسف: و لما أبرر؟
نور: لا أعلم . صدقت أنك ستنفسي ذلك...
يوسف: لا أبرر شيئا لم أقم بفعله

أتت مريم في الوقت المناسب فتحت الباب بالمفتاح البديل من الخارج
مريم: نور منذ ساعة و الكل ينتظرك لنكمل الإجتماع
......
كانت تتسبب بالإجتماع و لكنها فتحت الباب بعدما خافت على صديقتها التي تركتها مع تلك الموجة من الغضب ..فبالرغم من أنه إبن خالتها الا أنه يبقى يوسف الصرفي..لا تعلم أنه من المستحيل أن يأذيها
....أخذت نور حقيبتها و إتجهت للخارج
نور: أُلغي الإجتماع ..سأغادر مريم أنا آسفة
مريم: لا بأس عزيزتي إذهبي لترتاحي
خرجت من الشركة إمتطت سيارتها و بدأت تقودها بسرعتها الجنونية المعتادة
....أفكارها مشتتة لا تستطيع التفريق بين الصحيح و الخاطئ .. تحاول أن تقنع نفسها بأنه لا يحس تجاهها بأية مشاعر و أنها تتوهم ذلك ..و لكن كلماته تصرفاته و حتى نظراته إليها تفدقنعها بالعكس و ٠أخيرا يجد تقبلها كإبنة خالته من الصعب عليه
فقط لا تعلم أنها أكثر من ذلك بكثير
إلى أن رن هاتفها
*يوسف*
هذا ما كان مكتوبا على شاشتها....رفضت الإتصال عدة مرات و لكنه مصر
نور(بصراخ): ماذا ماذا هناك؟
يوسف: أبطئي سرعتكِ أو سيكون سيئا
نور: لن يكون سيئا ..ثم مادخلك؟؟
يوسف: حسنا لقد حذرتُكِ
ثم لم تجد نفسها إلا و هي تدعس على الفرامل بقوة نتيجة ظهور سيارته أمامها
نزلت مسرعة مالسيارة و تبعها هو .
نور(بصراخ): يا مالذي تفعله؟هل تحاول قتلي؟
يوسف: لقد حذرتك
نور(بنفس الحال): لا لا أنت إنسان غير عادي ...مالذي تريده مني الآن .....لما تلاحقني لا أفهم
يوسف: لا تفعلي
نور: لا تتكلم بالألغاز
يوسف: نور لا تعجبني حالتك إصعدي ستذهبين معي
نور(بصراخ جنوني): لا لن أذهب معك سأذهب بمفردي و الآن أغرب لأنني تعبت من رأيتك
....
لم يستطع السيطرة عليها فجذبها بقوة إلى صدره ..كانت تعاكسه و لكنه لم يتركها
يوسف: أنا لم أفعل ..أقسم أنه لا يمكنني فعلها
.
تضعف امامه كما هو يفعل أمامها..كانت تعلم أن بقائها في أحضانه شيئ خاطئ حاليا و لكنها فقط لم تستطع ...أو بالأحرى كلاهما لم يستطع ..لم يستطع هو التوقف عن إستنشاق رحيقها الذي أدمنه...و لم تستطع هي التفريط في حضنه الحنون ..لم يستطع تركها في هذا الموقف ..ولم تستطع منعه من ذلك ..كلاهما لم يستطع ...
كانت مستغلة فرص ..و كان عاشقا عاجزااا

.........
أ

نا إسفة لأن البارت قصييير و لكن إعذرووني لأني كتبت بسرعة الآن
و شكرااا على الدعم😙😙😙

كنت... لكنها غيرتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن