*في قصر نور*
ميسان: نور ..عزيزتي..لن تصدقي ما سأقوله لكِ
نور( تقضم التفاحة بيدها)
ميسان: خالتك أتت إلى نيويورك
نور(توقفت عن الأكل): حقا؟؟؟؟؟
مريم: هذا خبر جيد إذا
ميسان: تدعونا للعشاء الليلة ..تريد رؤية نور
نور: أنا أيضا إشتقت إليها كثيرا
ميسان: تريد أن ترينا أولادها
نور: ماذاا!
ميسان: أجل لديها إبن و فتاتان
نور: لما لا أعلم أنا بوجودهم؟؟
ميسان: إبنها مشغول كثيرا تقريبا يبقى بنييورك لا يعود إلى دبي إلا نادرا و لها فتاتان هههه لذلك لم تحثكِ عنهم .. بما أن ظهورهم في دبي مستحيل تقريبا
نور: و لكن هذا ليس بسبب مقنع كما أنني أعيش هنا في نيويورك كنت لتعرفت على إبن خالتي على الأقل... كان عليها أن تحدثني عنهم
مريم: أنا متحمسة أكثر منكِ.. نور لها أبناء خالة هههه
نور: حقا هههه
حسنا إذا ليس هناك مانع نزورها اليلة إن شاء الله
و الآن علينا الذهااب مريم هيا
ميسان: مريم بالله عليك قولي لي مالذي تفعله هذه الفتاة ...تخرج مبكرا كل صباح و تعود في آخر الليل
مريم(بصوت خافت): شريكها أنشأ شركة جديدة و هي تساعد في إنشاءها
ميسان: الله المُستعان ...هيا أسرعي لابد أنها تنتظرك
نور(من بعيد): مرييييم!!!
ميسان: قلت لك ...هيا أسرعي
ملابس نور👇*عند بطلنا في المكتب*
كان يجلس في مكتبه بهدوء كالعادة يعمل على بعض الأوراق إلى أن هبت عاصفة فاتحةً الباب
من طريقة دخولها فقط يعلم من هي
منال: هاااي سوربرايز
يوسف: متى وصلتي؟
منال: هل كنت تعلم بأنني آتية
يوسف:أنظري لي جيدا ..أنا أخوكي لم أتغير ليكن لديك علم
منال: أستسلم حقا أستسلم أخي!!
يوسف : أجيبي متى عدتي؟؟
منال: لن أجيب قبل أن آخذ عناقي
يوسف: تعالي ...شقية
عانقت أخاها عناقا إشتاقت له كثيرا فهي أخته الصغرى التي تدرس بباريس... شقية..مرحة....عنيدة.... في التاسعة عشر من عمرها و سمة تزعجه كثيرا فيها أنها حقا ثرثارة لا تسمط عكسه هو تماما
فصل العناق و قال
يوسف: متى وصلتي؟
منال: ... لن أجيب
يوسف(لا رد)فقد إعتاد على تصرفاتها
كانت ترتدي👇بعد مدة من الإستماع إلى مشاكساة أخته
دخل أحمد إلى المكتب بعد سماحه له بالدخول
أحمد : سيدي إن سيكريتيرة السيدة نور إتصلت و قالت أن السيدة نور قاربت على الإنتهاء
منال: هااي أحمد
أحمد : مرحبا سيدتي
يوسف: حسنا يمكنك المغادرة
منال: لما هو رسمي هكذا
يوسف: يمارس عمله منال هل تريدينه أن يهرج
منال: ok
هل لديك شريكة؟
يوسف: أجل
منال: واااو ..من هي ما إسمها
يوسف: نور الصعيدي
و فور نطق إسمها
منال(إستقامت): ماااذا؟؟؟
يوسف:(ينظر لها بعدم فهم)
منال: نور الصعيدي؟؟مصممة الأزياء؟؟
يوسف: أجل و لكنها ليست مصممة فقط تدير شركات
منال: مصممة أزياء ....إنها مصممة أنا حقا معجبة بتصاميمها و أيضا مشهورة في باريس كثيييرا
يوسف: لسنا نتكلم عن نفس الشخص
منال: لماذا؟
يوسف: لأنها ليست مصممة
منال: أخي أريد أن أراهاا pleasee
يوسف: ستذهبين للبيت الآن أمي في إنتضارك
منال: أخي لقد كنت مع أمي أصلا لا يمكنك أن تتخلص مني... لا تحاول
يوسف(بقلة حيلة): حسنا هيا
منال: يااااي أنا حقا متحمسة
*بعد مدة في الشركة الجديدة*
نور: حسنا إذا إنتهينا من الطلاء و الأثاث سيجلبونه الليلة إذا يمكننا المغادرة الآن
مريم: حسنا
و لكن أتاها صوت رقيق من ورائها جعلها تستدير
منال(بتوتر): مرحبا
نور: مرحبا
منال(بتوتر): أنا ...أنا
نور: ههه إهدئي لما كل هذا التوتر (و هي تربت على كتفها بكل حنان)
منال: أنا...أنا.. حقا معجبة بكِ
نور: أرى ذلك (و هي تشير بعينيها إلى كعب منال )
يليق بكِ حقا(محاولة التخفيف من توترها)
منال: شكرا لك
نور: و لكن لم تقولي لي من أنت أيتها الجميلة
منال: أنا ..أنا أخت....
يوسف: أختي أناأسبوع كامل كفيل بأن يجعلها تشتاق لذلك الصوت المشعر بالأمان و جعلهِ يشتاق لعطرها المخدر
يوسف: مرحبا (مادا يده لمصافحتها)
نور(بادلته) : أهلا بك
يوسف: حقا تغير المكان
نور: أجل ..
منال: هل ستعمل هنا أخي؟
يوسف: أجل
منال: هل ترى المكان جيدا
نور: هه لما ما به ألم يعجبك
منال : لا لا أنا حقا لم أقصد ذلك و لكن..
نور: لا تتوتري أنا أعلم مالذي تقصدينه
نظرا كليهما إلى نور ينتظرون تفسيرا
نور: أخوكِ ذو إنطباع داكن يعني متعود على الألوان الداكنة و لكنها حقيقة لا تجعل الشخص مريحا عند جعل الأسود محيطا به ....
أه إلا الكعب الأسود كلما جعلته محيطا بساقيكِ يجعلكِ غاية في الجمال
منال: أنتِ حقا مختلقة
نور: ههه عن ماذا؟
يوسف: عن كل شيئ________
new part❤❤❤
شكرا على الدعم المستمر
حقاا شكرااا❤❤❤
وآرائكم تهمني كثيرا لذا أتركوها في تعالييق ❤❤❤
أنت تقرأ
كنت... لكنها غيرتني
Romanceهي مرأة جادة و ناجحة في عملها و هو كذلك "يوسف الصرفي" معروف كرجل بارد في معاملاته و هي أنثى حنونة وواثقة. فكيف يجتمع الحنان و البرودة الجمال و الشهامة الأنوثة و الرجولة نور و يوسف